مكتبة الحرم المكي تنمي معارف المعتكفين

الأحد - 03 يوليو 2016

Sun - 03 Jul 2016

أوضح وكيل مكتبة الحرم المكي حسن الزهراني أن قاصدي المسجد الحرام من كافة أقطار العالم الإسلامي يبادرون لاستغلال مكثهم في بيت الله للعبادة في رمضان، إلا أنهم يعدون القراءة جزءا مهما من تلك العبادة، فيأتون للمكتبة ويقضون أوقاتا في قراءة الكتب والتفاسير والأحاديث.

فالمكتبة تساعدهم ولا سيما المعتكفين منهم على قضاء وقت مفيد في الحصول على المعارف الدينية المتنوعة»

وأضاف «سعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام لتوفير غالبية المعارف الإسلامية بلغات متعددة إضافة لتوفيرها كافة التقنيات الحديثة لمرتاديها.

وبين الزهراني أن المكتبة تهدف لنشر الثقافة والوعي، وتنويع مصادر المعرفة لدى المعتمرين وقاصدي الحرم المكي.

« اعتكفت بالمسجد الحرام منذ بداية الشهر، فوجدت لدي وقتا كبيرا للقراءة، ووجود مثل هذه المكتبة ساعدني على استغلال الوقت في تفسير آيات القرآن الكريم والتعرف على معارف أخرى، كما أن الحوارات مع القراء الموجودين بالمكتبة مفيدة وتزيد من سعة الاطلاع»

ياسر رستم - زائر أفغاني

« تضم المكتبة العديد من المراجع العلمية الإسلامية ثرية المضمون والمحتوى، ولذلك أحرص في كل زيارة للحرم المكي على الذهاب لها، فهي تساعدني بكوني مدرسا للمرحلة الابتدائية تربية ودعوة إسلامية، للتشرب من مناهل العلم الأصلية».

يوسف إسكندر- زائر إندونيسي



محتويات المكتبة

  1. تحتوي على أكثر من ثلاثين ألف كتاب تتنوع ما بين المعارف العامة والفقه والتفسير وأصول العقيدة والحديث والسيرة الذاتية وكتب المذاهب والعلوم الاجتماعية والقراءات والتجويد بلغات مختلفة منها الهندية، الأوردية، البنغالية، الهوساوية، الألمانية، الفرنسية، الإنجليزية.

  2. تحتوي على كتب الكترونية تتجاوز 100 ألف مادة علمية تمكن مرتاديها من الاطلاع عليها، وذلك عبر عشرين جهاز حاسب آلي.

  3. تحتوي على مواد مسموعة من دروس الحرمين وخطب الجمعة .

  4. تضم آلات حديثة لمساعدة وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة كتوفير طابعة لغة المكفوفين (برايل) والتي تمكنهم من نسخ كافة ما يرغبون الاطلاع عليه بكل يسر وسهولة.

  5. أجهزة التصوير الورقي وجهاز ناسخ المعلومات على ذكرة التخزين (الفلاش)

الأكثر قراءة