عبر منفذ الخضراء بنجران.. استثمارات سعودية - يمنية ضخمة لصالح البلدين

قال رئيس الغرفة التجارية الصناعية بنجران ونائب رئيس مجلس الأعمال السعودي - اليمني، محيميد صالح آل شرمة، "إن الغرفة أنجزت دراسة متكاملة حول فرص الاستثمار بين السعودية واليمن"، مشيدا بالدعم الكبير الذي حظيت به الغرفة من جانب أمير نجران، جلوي بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير تركي بن هذلول. مشيرا إلى أن مشروع الدراسة كان واحدا من مخرجات اجتماع مجلس الأعمال السعودي اليمني أوائل العام الحالي في غرفة نجران، وأنها تاتي استجابة لمساعي المملكة المستمرة لدعم الأشقاء في اليمن، كما هو حاصل الآن عبر مركز الملك سلمان للإغاثة. منوها في هذا الخصوص بأن هذه الدراسة تشمل عددا من المحاور من بينها: تفعيل دور المؤسسات السعودية في مجال العمل الإنساني باليمن، وللاستفادة من منفذ الخضراء بعد التأهيل الشامل وتأهيل الميناء الجاف لربط المملكة بمناطق اليمن لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، إضافة إلى تفعيل دور الشركات السعودية للمساهمة في تأهيل البنى التحتية باليمن، وزيادة حجم صادرات المملكة عن طريق المنافذ اليمنية إلى إفريقيا وغيرها من المحاور. وأوضح آل شرمة أن هذه الدراسة أجرتها غرفة نجران بالتعاون مع مركز الجودة الشاملة للتدريب والاستشارات بدبي والسعودية، وذلك بغرض تنظيم منتدى جامع عقب انتهاء ظروف كورونا الحالية، وسوف تشارك في المنتدى 350 شخصية استثمارية من داخل وخارج السعودية، في مقدمتهم الشيخ جمعة الماجد مؤسس ورئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، ورئيس مجموعة جود بلاس الفندقية. وتوقع آل شرمة أن ترتفع قيمة الاستثمار إلى أكثر من 4 مليارات ريال عبر التبادل المشترك بين المملكة واليمن. وفي ختام حديثه قدم آل شرمة شكره وتقديره لمجلس الغرف السعودية على دعمه المتواصل لجميع مشاريع غرفة نجران.