استفتاء عن الجيش المصري يصدم إردوغان
الأربعاء - 22 يوليو 2020
Wed - 22 Jul 2020
تعرض أنصار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لصدمة كبيرة، جراء الاستفتاء الذي أطلقته قناة “تي أر تي” التي تعد أحد الأذرع الإعلامية التابعة للنظام، حول القدرات العسكرية المصرية حال تدخلت في ليبيا.
وطرحت القناة عبر حسابها بموقع تويتر سؤالا لجمهورها بشأن قدرات الجيش المصري، مضمونه: هل تعتقد أن الجيش المصري يمتلك القدرات الكافية للتدخل العسكري في ليبيا؟.. وفقا لأخبار اليوم المصرية.
وأجاب 67.2% من المشاركين في الاستفتاء بـ»نعم»، ليوجهوا إحراجا كبيرا للقناة التي كانت تتوقع أن تأتي نتيجة استفتائها في مصلحة الجيش التركي، وبالتالي استغلاله للترويج للعملية العسكرية التي تجريها في ليبيا.
وكان البرلمان المصري وافق على إرسال عناصر من الجيش في مهام قتالية خارج حدود الدولة، لأجل الدفاع عن الأمن القومي للبلاد، ضد أعمال الميليشيات وعناصر الإرهاب الأجنبية، وأكد القرار أن القوات المسلحة لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على الأخطار والتهديدات.
وجرت الموافقة على إرسال عناصر من الجيش إلى خارج البلاد، في جلسة سرية حضرها 510 من أعضاء المجلس، كما شهدت حضور وزير شؤون المجالس النيابية، المستشار علاء فؤاد، واللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع.
وجاء القرار بعد طلب مجلس النواب الليبي وتفويض القبائل الليبية الجيش المصري للتصدي للغزو التركي، في ظل تحشيد أنقرة عددا من الآليات المسلحة والمرتزقة السوريين للهجوم على سرت، وتجاهل دعوات المجتمع الدولي للحوار السياسي ووقف إطلاق النار.
وطرحت القناة عبر حسابها بموقع تويتر سؤالا لجمهورها بشأن قدرات الجيش المصري، مضمونه: هل تعتقد أن الجيش المصري يمتلك القدرات الكافية للتدخل العسكري في ليبيا؟.. وفقا لأخبار اليوم المصرية.
وأجاب 67.2% من المشاركين في الاستفتاء بـ»نعم»، ليوجهوا إحراجا كبيرا للقناة التي كانت تتوقع أن تأتي نتيجة استفتائها في مصلحة الجيش التركي، وبالتالي استغلاله للترويج للعملية العسكرية التي تجريها في ليبيا.
وكان البرلمان المصري وافق على إرسال عناصر من الجيش في مهام قتالية خارج حدود الدولة، لأجل الدفاع عن الأمن القومي للبلاد، ضد أعمال الميليشيات وعناصر الإرهاب الأجنبية، وأكد القرار أن القوات المسلحة لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على الأخطار والتهديدات.
وجرت الموافقة على إرسال عناصر من الجيش إلى خارج البلاد، في جلسة سرية حضرها 510 من أعضاء المجلس، كما شهدت حضور وزير شؤون المجالس النيابية، المستشار علاء فؤاد، واللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع.
وجاء القرار بعد طلب مجلس النواب الليبي وتفويض القبائل الليبية الجيش المصري للتصدي للغزو التركي، في ظل تحشيد أنقرة عددا من الآليات المسلحة والمرتزقة السوريين للهجوم على سرت، وتجاهل دعوات المجتمع الدولي للحوار السياسي ووقف إطلاق النار.