مصر لتركيا: لماذا تورطون أنفسكم في أزماتنا العربية؟
السبت - 18 يوليو 2020
Sat - 18 Jul 2020
أحمد حافظ
استهجنت مصر التدخل التركي في الشأن العربي، وتساءلت في بيان رسمي: لماذا تغامرون بمقدرات شعبكم في أزماتنا العربية؟
وجاء البيان المصري ردا على التصريحات التركية التي علقت على لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع وفد قبائل ليبيا، وتأكيدات على شرعية التدخل العسكري المصري لحماية أمنها القومي، في حال تجاوز الخط الأحمر المتمثل في سرت والجفرة.
وعبر المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ أمس، عن رفض مصر التدخلات التركية السياسية والعسكرية في الشأن العربي، والتي تفتقر إلى أي سند شرعي، بل وتنتهك قرارات مجلس الأمن، سواء كان ذلك في العراق أو في سوريا أو في ليبيا.
وأكد في بيان أن «الشعوب العربية تأبى أي مساع أو أطماع لمن يريدون تسيير أمورهم لتحقيق مصالح وأهداف لا علاقة لهم بها»، وأبدى المتحدث اندهاشه إزاء «تصريحات بعض المسؤولين الأتراك عن مدى شرعية مطالبة جهات ليبية منتخبة ومجتمعية بدعم مصري في مواجهة إرهاب وتطرف يتم جلبه إلى ليبيا من سوريا بعد أن تم نشره في سوريا عبر الحدود التركية السورية، وفي أرجاء مختلفة في المنطقة العربية».
واستغرب «مغامرة الإدارة التركية بمقدرات الشعب التركي عبر التدخل والتورط في أزمات الدول العربية لتعميقها وتعقيدها ولتغليب تيارات معينة، لا لشعبيتها وإنما لمجرد تبعيتها الأيديولوجية لمن يسعى لترويجها على نحو يهدر موارد الشعب التركي».
وجاء البيان المصري ردا على التصريحات التركية التي علقت على لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع وفد قبائل ليبيا، وتأكيدات على شرعية التدخل العسكري المصري لحماية أمنها القومي، في حال تجاوز الخط الأحمر المتمثل في سرت والجفرة.
وعبر المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ أمس، عن رفض مصر التدخلات التركية السياسية والعسكرية في الشأن العربي، والتي تفتقر إلى أي سند شرعي، بل وتنتهك قرارات مجلس الأمن، سواء كان ذلك في العراق أو في سوريا أو في ليبيا.
وأكد في بيان أن «الشعوب العربية تأبى أي مساع أو أطماع لمن يريدون تسيير أمورهم لتحقيق مصالح وأهداف لا علاقة لهم بها»، وأبدى المتحدث اندهاشه إزاء «تصريحات بعض المسؤولين الأتراك عن مدى شرعية مطالبة جهات ليبية منتخبة ومجتمعية بدعم مصري في مواجهة إرهاب وتطرف يتم جلبه إلى ليبيا من سوريا بعد أن تم نشره في سوريا عبر الحدود التركية السورية، وفي أرجاء مختلفة في المنطقة العربية».
واستغرب «مغامرة الإدارة التركية بمقدرات الشعب التركي عبر التدخل والتورط في أزمات الدول العربية لتعميقها وتعقيدها ولتغليب تيارات معينة، لا لشعبيتها وإنما لمجرد تبعيتها الأيديولوجية لمن يسعى لترويجها على نحو يهدر موارد الشعب التركي».
