الاستخبارات الأمريكية: الدفاعات الجوية الإيرانية في حالة تأهب

السبت - 18 يوليو 2020

Sat - 18 Jul 2020








أحد الانفجارات التي شهدتها إيران أخيرا                (مكة)
أحد الانفجارات التي شهدتها إيران أخيرا (مكة)
تشير مصادر استخباراتية أمريكية إلى أن إيران وضعت أجزاء من دفاعاتها الجوية في «حالة تأهب قصوى» في الأيام الماضية، في أعقاب الانفجارات المتتالية التي هزت عددا من المواقع النووية والعسكرية الإيرانية.

وقال مسؤول أمريكي لشبكة «سي. إن. إن» إن الانفجارات الغامضة في عدد من المنشآت الإيرانية الرئيسة المرتبطة ببرامجها العسكرية والنووية، وضعت طهران في حالة التنبه، مما يعني أن بطاريات الصواريخ الجوية الإيرانية ستكون جاهزة لإطلاق النار على أهداف «يعتقد أنها تشكل تهديدا».

ونوه إلى أن المعلومات الاستخباراتية حصلت عليها بلاده، عبر الأقمار الصناعية وطائرات التجسس والسفن الأمريكية تعمل بشكل روتيني في المجال الدولي القريب من إيران والتي تراقبها باستمرار، مشيرا إلى أن حالة التنبه الحالية ليست جزءا من أعمال تدريبية، لكنها تأتي في إطار الرد على الأحداث الأخيرة، بالإضافة إلى أنها تعبر عن العصبية الإيرانية بشأن ما إذا كانت طهران تواجه تهديدا غير معروف للنظام.

وأكد المسؤول الأمريكي لـ»سي. إن. إن» أن قلق الولايات المتحدة الرئيس يكمن في إمكانية أن «تهاجم» إيران، وتشن هجوما مضادا بطريقة لا يمكن التنبؤ بها، لأنها تعتقد أنها قد تتعرض لهجوم من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة.

وأضاف»التكتيك العسكري الإيراني المتمثل في وضع الدفاعات الجوية في حالة تأهب قد لا يعالج حقا التهديد المحتمل الذي تتصوره.

كانت جميع الهجمات أرضية بالكامل، دون أي إشارة إلى إطلاق أي قاذفات أو صواريخ ضد إيران».

وتابع «إذا كانت هناك جماعات معارضة على الأرض (في إيران) تقوم بهذه الهجومات، فليس من الواضح للولايات المتحدة ما إذا كان أي أفراد أو أموال أو منظمة خارجية تدعم مثل هذا الجهد داخل إيران».

وكانت خدمة BBC الفارسية تلقت بيانا من مجموعة غير معروفة أطلقت على نفسها اسم «شتات الوطن»، زعمت أنها كانت وراء الانفجار في نطنز دون تقديم أدلة.

وأشارت تفسيرات للحوادث الأخيرة في إيران إلى نظرية المؤامرة، مؤكدة إمكانية أن تكون إسرائيل وراء بعض الهجمات.