(خليف) المبدع يغلب الناقد الجلاد!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الاثنين - 04 يوليو 2016
Mon - 04 Jul 2016
لم يكن غريبًا أن يفوز الشاعر المميز/ (خليف غالب الشمري) بجائزة (شاعر عكاظ للشباب) هذا العام، وإنما العجب العجاب، والغريب الغراب هو: كيف تجرَّأ وسوَّلت له نفسه بالمشاركة أصلاً؟! ذلك أنه ـ ككل (خليف غالب) في العالم ـ يصلى جحيمًا داخليًا لا يطاق؛ بين الشاعر الموهوب والكاتب المبدع من جهة، والناقد البصير، الذي لا يعجبه العجب، ولا الصيام في رجب، من جهة أخرى!
ويبلغ الصراع مداه، حين يطغى الناقد ويستبد، ويصبح جلادًا لا تأخذه شفقة ولا رحمة، بهذا الإنسان الذي لا ذنب له، سوى أن الله تعالى أنعم عليه بموهبةٍ فذة، يعتقد الكثيرون أنها مجانية بلا ضريبة... «يدّي الحلق للي بدون ودان» ـ كما يقول الزميل (الشعب المصراوي كله) ـ ولا يعرف إلا من تجرع الذل تحت قدمي ذلك الفرعون الغاشم: أن الموهبة كالذهب؛ لا بد من صهره في أفران جهنم، ليتشكل قطعة فنية تليق بـ(أحلى الصبايا)!!
ولكن... هناك لحظات قليلة، يضطر فيها الجلاد لالتقاط أنفاسه، يمكن للمبدع أن يهرِّب خلالها شيئًا من إبداعه، لصديق يؤمن بموهبته؛ كالجميل النبيل (رشيد الصقري) ـ نائب رئيس نادي حائل الأدبي ـ حيث نسب له (خليف) الفضل في تشجيعه على المشاركة، في الحوار السريع الذي أجرته معه الزميلة المميزة (أكابر الأحمدي) ونشرته صحيفة (اليوم) في عددها أمس!
ومن يتأمل إجابات (خليف غالب) يدرك أنه ما زال يقاسي، وأن جلاده اللعين (خليف الناقد) سرعان ما سيختطف هذه اللحظة، ويفتح بها نافذة جديدة على الجحيم الذي لم يخرج منه، ويسائله ساخرًا: طيب وبعدين؟ أرني كيف ستبدع أفضل منها؟ فالناس لن تقبل منك أقل من هذا المستوى للأبد!
ثم يقهقه عالياً: خل (رشيد الصقري) ينفعك! والله لو يفزع لك (الشنفرى)، وكل الصعاليك أمثالك؛ لا ينقذونك من براثني!!
ولكن (خليف) المبدع نجح، وسيواصل النجاح تلو النجاح؛ فليس للإبداع غير جهة واحدة هي: الأمام!
وسيتمكن مع الوقت ـ أعظم جراح عرفته البشرية ـ من السيطرة على جلاده الجائر، الذي لو كان فيه خير؛ لتسلط على هذا الغثاء العرمرم من أقلام (كل شي بريال)، وحاول أن يحدد بالضبط: من أين لهم كل هذه الثقة بالنفس الأمارة بكل شيء.... إلا الإبداع الحقيقي؟؟؟
[email protected]
ويبلغ الصراع مداه، حين يطغى الناقد ويستبد، ويصبح جلادًا لا تأخذه شفقة ولا رحمة، بهذا الإنسان الذي لا ذنب له، سوى أن الله تعالى أنعم عليه بموهبةٍ فذة، يعتقد الكثيرون أنها مجانية بلا ضريبة... «يدّي الحلق للي بدون ودان» ـ كما يقول الزميل (الشعب المصراوي كله) ـ ولا يعرف إلا من تجرع الذل تحت قدمي ذلك الفرعون الغاشم: أن الموهبة كالذهب؛ لا بد من صهره في أفران جهنم، ليتشكل قطعة فنية تليق بـ(أحلى الصبايا)!!
ولكن... هناك لحظات قليلة، يضطر فيها الجلاد لالتقاط أنفاسه، يمكن للمبدع أن يهرِّب خلالها شيئًا من إبداعه، لصديق يؤمن بموهبته؛ كالجميل النبيل (رشيد الصقري) ـ نائب رئيس نادي حائل الأدبي ـ حيث نسب له (خليف) الفضل في تشجيعه على المشاركة، في الحوار السريع الذي أجرته معه الزميلة المميزة (أكابر الأحمدي) ونشرته صحيفة (اليوم) في عددها أمس!
ومن يتأمل إجابات (خليف غالب) يدرك أنه ما زال يقاسي، وأن جلاده اللعين (خليف الناقد) سرعان ما سيختطف هذه اللحظة، ويفتح بها نافذة جديدة على الجحيم الذي لم يخرج منه، ويسائله ساخرًا: طيب وبعدين؟ أرني كيف ستبدع أفضل منها؟ فالناس لن تقبل منك أقل من هذا المستوى للأبد!
ثم يقهقه عالياً: خل (رشيد الصقري) ينفعك! والله لو يفزع لك (الشنفرى)، وكل الصعاليك أمثالك؛ لا ينقذونك من براثني!!
ولكن (خليف) المبدع نجح، وسيواصل النجاح تلو النجاح؛ فليس للإبداع غير جهة واحدة هي: الأمام!
وسيتمكن مع الوقت ـ أعظم جراح عرفته البشرية ـ من السيطرة على جلاده الجائر، الذي لو كان فيه خير؛ لتسلط على هذا الغثاء العرمرم من أقلام (كل شي بريال)، وحاول أن يحدد بالضبط: من أين لهم كل هذه الثقة بالنفس الأمارة بكل شيء.... إلا الإبداع الحقيقي؟؟؟
[email protected]