«إخوان تونس» يعلنون الحرب على حكومة الفخفاخ

الخميس - 16 يوليو 2020

Thu - 16 Jul 2020








إلياس الفخفاخ
إلياس الفخفاخ
بدأت حركة النهضة الإخوانية التونسية حملة منظمة للإطاحة بحكومة إلياس الفخفاخ، في أعقاب إعلان الرئيس قيس سعيد رفضه سياسة «الابتزاز والمناورات والعمل في الغرف المظلمة»، التي لجأت إليها الحركة لإسقاط الحكومة.

وأعلن مجلس شورى حركة النهضة سحب الثقة في الحكومة، وفق ما أكدته الناطقة باسم مجلس الشورى النهضة سناء المرسني في تصريح لإذاعة «شمس آف آم» التونسية أمس.

ويتوقع أن تعمق «حركة النهضة» الأزمة السياسية في البلاد وسط نزاع مع رئيس الوزراء إلياس الفخفاخ، الذي تقول النهضة إنه فقد مصداقيته بسبب تضارب مزعوم في المصالح.

وبحسب ما ذكرته صحيفة «الأوبزرفر العربي»، تجمع القراءات السياسية على أن حركة النهضة الإخونية باتت تلازمها حالة من التوتر والارتباك غير مسبوقة خاصة بعد تراجع شعبيتها لفائدة الحزب الدستوري الحر برئاسة عبير موسي، وفق ما أظهرته آخر نتائج سبر آراء لمؤسسة «سيغما كونساي»، وحصل الحزب على 29% من نوايا التصويت متقدما على خصمه حزب حركة النهضة الذي حصل على 24.1%.

وتشكل هذه المستجدات هزة سياسية كبيرة، ليس فقط لهذه الحركة المحسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية، وإنما أيضا لرئيسها راشد الغنوشي الذي ارتفعت الشكوك بشأن إمكانية بقائه رئيسا للبرلمان حتى نهاية ولايته.

ويواجه الغنوشي لائحة سحب الثقة منه كرئيس للبرلمان، تقدمت بها 4 كتل نيابية، تضم كتلة حزب التيار الديمقراطي، حركة الشعب، الإصلاح الوطني، تحيا تونس، والكتلة الوطنية.