فيما تسببت الحرارة الشديدة وضعف حركة الرياح وانخفاض الأكسجين في نفوق عشرات الآلاف من الأسماك قبالة كورنيش حيي الجوهرة بالدمام والكوثر بسيهات، أشار مواطنون في حي الجوهرة إلى أن دائرة قطرها نحو 60 مترا تطفو عليها آلاف الأسماك النافقة ما يدل على حجم المشكلة.
وقال رئيس لجنة البيئة بغرفة المنطقة الشرقية طلال الرشيد لـ «مكة» إن اللجنة رفعت نداء طوارئ لهيئة الأرصاد وحماية البيئة لمناشدتها اتخاذ الإجراء اللازم لمنع تكرار حوادث نفوق الأسماك، خاصة أن التنبؤات الجوية تشير إلى احتمال ارتفاع درجات الحرارة إلى معدلات غير مسبوقة على أكثر من عقد من الزمان، منوها إلى أن ازدياد حالات نفوق الأسماك في السنوات الأخيرة يعود إلى التدمير الكبير لبيئة الأسماك الطبيعية والتلوث البحري النفطي والكيميائي بالإضافة إلى التصريف الصحي، مشيرا إلى أن أعضاء مختصين من اللجنة عاينوا منطقة النفوق، حيث طفت أمام الساحل آلاف من الأسماك الصغيرة والمتوسطة.
وفي السياق نفسه، قال مدير صحة البيئة ببلدية القطيف الدكتور كرار الفرج لـ «مكة إن مختصين بإدارة الثروة السمكية أخذوا عينات من الأسماك النافقة لفحصها ومعرفة الأسباب الحقيقية للنفوق، التي أرجعها مبدئيا إلى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة لتكسر حاجز الخمسين درجة مئوية، وضعف حركة تيار الهواء الذي أدى إلى انخفاض كمية الأكسجين في المياه ما أدى بدوره إلى اختناق الأسماك في المنطقة المقابلة لكورنيش حي الجوهرة بالدمام.
وأشار نائب رئيس جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية جعفر الصفواني إلى أن النفوق ظاهرة متكررة قبالة ساحلي الدمام والقطيف خاصة، وأسبابها متعددة منها رمي وتصريف النفايات الكيميائية والصرف الصحي، إلا أن ارتفاع درجات الحرارة ونقص الأكسجين له دور كبير في النفوق. وتساءل الصفواني عن دور اللجنة السداسية المشكلة من 6 جهات حكومية في حماية بيئة الأسماك، لافتا إلى أن جزءا كبيرا من أسباب نفوق الأسماك يتعلق بالدفن الجائر للبحر والقضاء على أشجار القرم وبيئة الأسماك الطبيعية.
أسباب نفوق الأسماك
وقال رئيس لجنة البيئة بغرفة المنطقة الشرقية طلال الرشيد لـ «مكة» إن اللجنة رفعت نداء طوارئ لهيئة الأرصاد وحماية البيئة لمناشدتها اتخاذ الإجراء اللازم لمنع تكرار حوادث نفوق الأسماك، خاصة أن التنبؤات الجوية تشير إلى احتمال ارتفاع درجات الحرارة إلى معدلات غير مسبوقة على أكثر من عقد من الزمان، منوها إلى أن ازدياد حالات نفوق الأسماك في السنوات الأخيرة يعود إلى التدمير الكبير لبيئة الأسماك الطبيعية والتلوث البحري النفطي والكيميائي بالإضافة إلى التصريف الصحي، مشيرا إلى أن أعضاء مختصين من اللجنة عاينوا منطقة النفوق، حيث طفت أمام الساحل آلاف من الأسماك الصغيرة والمتوسطة.
وفي السياق نفسه، قال مدير صحة البيئة ببلدية القطيف الدكتور كرار الفرج لـ «مكة إن مختصين بإدارة الثروة السمكية أخذوا عينات من الأسماك النافقة لفحصها ومعرفة الأسباب الحقيقية للنفوق، التي أرجعها مبدئيا إلى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة لتكسر حاجز الخمسين درجة مئوية، وضعف حركة تيار الهواء الذي أدى إلى انخفاض كمية الأكسجين في المياه ما أدى بدوره إلى اختناق الأسماك في المنطقة المقابلة لكورنيش حي الجوهرة بالدمام.
وأشار نائب رئيس جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية جعفر الصفواني إلى أن النفوق ظاهرة متكررة قبالة ساحلي الدمام والقطيف خاصة، وأسبابها متعددة منها رمي وتصريف النفايات الكيميائية والصرف الصحي، إلا أن ارتفاع درجات الحرارة ونقص الأكسجين له دور كبير في النفوق. وتساءل الصفواني عن دور اللجنة السداسية المشكلة من 6 جهات حكومية في حماية بيئة الأسماك، لافتا إلى أن جزءا كبيرا من أسباب نفوق الأسماك يتعلق بالدفن الجائر للبحر والقضاء على أشجار القرم وبيئة الأسماك الطبيعية.
أسباب نفوق الأسماك
- الحرارة الشديدة
- ضعف حركة الرياح
- انخفاض الأكسجين
الأكثر قراءة
أمانة جدة تضبط أكثر من 25 طنًا من المواد الغذائية المخالفة ومنتهية الصلاحية
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"روح السعودية" تُطلق "الدليلة" مرافقك في المغامرات البرية!
مهرجان كؤوس الملوك والأمراء لسباقات الخيل ينطلق في نسخته العاشرة بجوائز تتجاوز 7.7 مليون ريال
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
قفزة نحو مستقبل رقمي .. قناة اقرأ تنتقل من البث الفضائي إلى الرقمي في مطلع عام 2025