استراتيجية لدعم استثمار بناء الفنادق والمنتجعات في الوجهات السياحية

الأربعاء - 15 يوليو 2020

Wed - 15 Jul 2020

ينتظر أن تشهد السنوات المقبلة تحولات كبيرة، ستسهم في تنويع مشاريع القطاع السياحي، وخلق الوظائف الدائمة والموسمية، والإسهام في نمو الناتج المحلي للبلاد، وذلك بحسب معلومات حصلت عليها «مكة».

وتلقى السياحة دعما متزايدا من القيادة السعودية، لتنفيذ عدد من المشاريع النوعية، وتحديث البنية التحتية، وتأهيل المواقع السياحية الأثرية والتراثية، إلى جانب تشجيع القطاع الخاص على الارتقاء بقطاع الإيواء، وتجويد خدمات وكالات السفر، وتطوير الأنشطة السياحية وإقامة الفعاليات الجاذبة.

وأشارت المعلومات إلى أن وزارة السياحة تملك استراتيجية متكاملة على المديين المتوسط والطويل في تشجيع ودعم الاستثمار لبناء الفنادق والمنتجعات والحلول المبتكرة في الوجهات السياحية المختلفة.

وبدأت الوزارة بتركيز جهودها في جذب الاستثمارات السياحية على جميع الأصعدة والاتجاهات، سواء على صعيد إضافة الغرف الفندقية، أورفع الطاقة الاستيعابية للمطارات، وفتح المحطات الخارجية الجديدة، وتهدف المملكة إضافة 150 ألف غرفة فندقية، 70% منها يتم تطويرها من قبل القطاع الخاص، و30% يتم تمويلها من قبل الحكومة، كما تستهدف إضافة 500 ألف غرفة فندقية بحلول 2030.

من أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة:

  • توفير منظومة متكاملة من الخدمات والعروض للسياح

  • توفير بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين الحاليين والجدد

  • رفع عدد الوظائف في القطاع السياحي إلى مليون و600 ألف وظيفة

  • الإسهام بـ10% في الناتج المحلي بحلول 2030