السديس والخزيم: 2.5 مليون معتمر ومصل يشهدون نجاح خطة رمضان

الاثنين - 04 يوليو 2016

Mon - 04 Jul 2016

نوه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس إلى حرص القيادة الرشيدة على تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، انطلاقا من واجباتها ومسؤولياتها تجاه جميع المسلمين، وما وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جميع الجهات ذات العلاقة بخدمة المعتمرين والزائرين بتكثيف الجهود لتهيئة الأجواء الإيمانية لهم.

وقال «إن هذه البلاد المباركة تستند على ثوابت راسخة لم تتزحزح عنها منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز، فهي دولة الإسلام مهبط الرسالة ومهوى أفئدة المؤمنين وفيها قبلة المسلمين ومسجد خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم».

وأكد السديس أن الرئاسة استعدت لموسم رمضان بخطط محكمة وفق رؤية ثاقبة، وأن العمل بها كان بصفة مستمرة ودائمة على مدار الساعة، بالمشاركة والتنسيق مع جميع الإدارات الحكومية والأمنية ذات العلاقة.

وأوضح أن خطة الرئاسة لليلة الـ 27 من رمضان التي أدى فيها نحو مليونين ونصف المليون معتمر ومصل مناسكهم وشعائرهم بكل يسر وطمأنينة، حققت النجاح المبارك الملحوظ.

إلى ذلك أوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد الخزيم أن ما تشهده التوسعات العملاقة للمسجد الحرام والمشاريع الضخمة التي أنجزت أو شارفت على الانتهاء ومنها زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف الذي يتسع لنحو 107 آلاف طائف بالساعة، والتوسعة الجديدة التي تتسع لنحو مليون و600 ألف مصل بكل أدوارها وساحاتها، وتأمين جميع الخدمات في المسجد الحرام وساحاته بأرقى الأساليب تأتي ضمن الجهود الكبيرة التي تقدمها السعودية لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج وعمار وزوار.

وأبرز توجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل ومتابعته الحثيثة وحرصه على استنفار مختلف الطاقات والجهود، وتوفير جميع الخدمات اللازمة، وتهيئة المرافق والإمكانات، منوها بجهود رجال الأمن وعملهم الدؤوب على مدار الساعة في المسجد الحرام، والحرص على تنظيم الحشود وفتح الممرات والعمل على راحة وسلامة وطمأنينة المعتمرين والمصلين حتى يؤدوا عباداتهم ومناسكهم بيسر وسهولة في أجواء إيمانية خاشعة.