«موتوا عالسكت».. شعار اللبنانيين في وجه الحكومة
الثلاثاء - 14 يوليو 2020
Tue - 14 Jul 2020
احتجاجات لبنانية على الأوضاع الحالية (مكة)
شارك آلاف اللبنانيين بصور لمسؤولين سياسيين متهمين بالفساد، خلال وسم «#موتوا_عالسكت» الذي أطلقوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي معبرين عن وضعهم المعيشي السيء، واستمرار انقطاع الكهرباء، وعودة النفايات إلى شوارع بيروت، في ظل العجز الحكومي والأزمات المتراكمة التي فجرت تظاهرات 17 أكتوبر الماضي.
وحمل المغردون عددا كبيرا من مسؤولي لبنان الموالين لحزب الله الإرهابي مسؤولية تدهور الوضع في البلاد، على مدى تمسكهم لسنوات بالحكم، وأكدوا أن الحكومات المتتالية لم تحقق الحد الأدنى من مطالبهم.
ونشر مغردون صورا للنفايات تملأ الشوارع، معبرين عن فشل الطبقة السياسية في حل الأزمة التي لم تشهد البلاد مثيلا لها منذ انطلاق الحرب الأهلية التي بدأت في 1975 وانتهت في 1990.
وشارك آخرون، تحت الوسم نفسه، فيديو يظهر أحد الناشطين الذين أوقفتهم القوى الأمنية إثر تظاهرات سابقة في طرابلس، شمال البلاد، محاولا الانتحار، عبر القفز من الطابق الأول في قصر العدل، إلا أن القوى الأمنية تدخلت ومنعته من القفز.
ويشهد لبنان منذ عقود أزمات متلاحقة وانقسامات طائفية وسياسية عميقة حالت دون قيام دولة فعلية، وطغى منطق التسويات وتقاسم الحصص على الإصلاح، مما دفع عددا من اللبنانيين وخلال تظاهرات انطلقت قبل أشهر في عدد من المناطق إلى توجيه اتهامات للسياسيين بتقاضي رشى وعمولات على كل المشاريع العامة.
وتؤكد الإحصاءات الرسمية أن نصف اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر، ولامس معدل البطالة 35%، وبات كثيرون عاجزين حتى عن ملء براداتهم. وانتحر أربعة لبنانيين خلال يومين، الأسبوع الماضي، بسبب ظروفهم الصعبة.
وحمل المغردون عددا كبيرا من مسؤولي لبنان الموالين لحزب الله الإرهابي مسؤولية تدهور الوضع في البلاد، على مدى تمسكهم لسنوات بالحكم، وأكدوا أن الحكومات المتتالية لم تحقق الحد الأدنى من مطالبهم.
ونشر مغردون صورا للنفايات تملأ الشوارع، معبرين عن فشل الطبقة السياسية في حل الأزمة التي لم تشهد البلاد مثيلا لها منذ انطلاق الحرب الأهلية التي بدأت في 1975 وانتهت في 1990.
وشارك آخرون، تحت الوسم نفسه، فيديو يظهر أحد الناشطين الذين أوقفتهم القوى الأمنية إثر تظاهرات سابقة في طرابلس، شمال البلاد، محاولا الانتحار، عبر القفز من الطابق الأول في قصر العدل، إلا أن القوى الأمنية تدخلت ومنعته من القفز.
ويشهد لبنان منذ عقود أزمات متلاحقة وانقسامات طائفية وسياسية عميقة حالت دون قيام دولة فعلية، وطغى منطق التسويات وتقاسم الحصص على الإصلاح، مما دفع عددا من اللبنانيين وخلال تظاهرات انطلقت قبل أشهر في عدد من المناطق إلى توجيه اتهامات للسياسيين بتقاضي رشى وعمولات على كل المشاريع العامة.
وتؤكد الإحصاءات الرسمية أن نصف اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر، ولامس معدل البطالة 35%، وبات كثيرون عاجزين حتى عن ملء براداتهم. وانتحر أربعة لبنانيين خلال يومين، الأسبوع الماضي، بسبب ظروفهم الصعبة.
