شهد نحو مليوني مصل من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين مساء أمس ختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام في هذه الليلة المباركة، ليلة التاسع والعشرين من رمضان المبارك.
حيث امتلأت أروقة المسجد الحرام وأدواره وسطوحه وبدرومه بالمصلين والمعتمرين، وامتدت صفوفهم إلى جميع الساحات المحيطة بالمسجد الحرام والطرق المؤدية إليه.
وأم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن السديس الذي دعا للمسلمين بالمغفرة والعتق من النار، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء، وأن يجعل بلادنا آمنة مستقرة وبلاد المسلمين.
واتسمت الحركة المرورية بالانسيابية ولم تحدث أي اختناقات أو حوادث مرورية تذكر رغم الكثافة الكبيرة في أعداد المركبات التي دخلت إلى مكة المكرمة في هذه الليلة المباركة.
كما تفقد مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج أمس القوات المشاركة في الساحات الخارجية للمسجد الحرام، ووقف على سير الخدمات الأمنية المقدمة للمصلين وزوار بيت الله الحرام في ليلة ختم القرآن.
إنسانية الطوارئ
«بدأت خطة 29 رمضان منذ انتهاء ليلة الـ 27 في المنطقة المخصصة التي تشرف عليها قوات الطوارئ، وهي الساحات الجنوبية باتجاه بوابة الملك عبدالعزيز المحاذية للأبراج، ونعمل على تأمين الصلوات والراحة والمعتمر والمصلي للوصول إلى الحرم.
ونتابع حركة سير المشاة خلال أربع مشايات داخلية رئيسة، واثنتين عرضيتين تيسران الدخول والخروج وتسهلان التعامل مع الحالات الطارئة، كما أن خطة تفويج الساحات الجنوبية يعمل عليها 2500 رجل طوارئ في ليلة الـ 29، وتهدف الخطة إلى تفويج المصلين وتيسير الطرق لهم بعد صلاة التراويح والتهجد للحاق بفترة السحور في مساكنهم».
اللواء خالد قرار - قائد قوات الطوارئ الخاصة
دبلوماسية المسعى
«تشارك قوات الأمن الدبلوماسي ضمن جهود الأمن المعنية بتنظيم واستقبال الحشود في المسعى، وتشهد أوقات الذروة إقبالا كثيفا، مما يستدعي منح الأولوية للمعتمرين مع إعطاء الأهمية للمناطق التي تشهد كثافة بين العلمين الأخضرين وعند الصفا والمروة، وانسيابية المسعى تعتمد فيها نتائج رصد غرفة العمليات، ويشرف 160 فردا وضابطا على المساهمة مع أمن الحرم في تنظيم المسعى، لمنع الافتراش والصلاة في المسعى، وعند المناطق الأكثر كثافة عند الصفا والمروة، ونبقي مخارج للطوارئ بنسبة 20 % لتخصيص طرق آمنة للداخلين والخارجين، ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة».
العميد فهد المعمر - قائد القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي
تفكيك الكثافة
«نحرص في ليلة ختم القرآن على التنسيق المباشر بين العاملين في الساحات لاستيعاب أكبر عدد من المصلين، مع توفير المساحات الكافية والآمنة للمشاة والعابرين، وندير الحشود عبر توزيع الكثافة بين أدوار الحرم بما فيها السطح وتوسعة الملك عبدالله، ويتم ذلك عبر التنسيق المتكامل وبناء على الطاقة الاستيعابية لكل مساحة عبر غرفة العمليات المشتركة.
ونركز في تفويج الحركة على المواءمة بين الداخل والخارج لعدم التقاء المسارات والمشايات المؤدية للنقل الترددي والمحاور التي تلتقي فيها الحشود.
اللواء الدكتور سعود الخليوي - مساعد مدير الأمن العام للحج والعمرة
الساحات الجنوبية:
حيث امتلأت أروقة المسجد الحرام وأدواره وسطوحه وبدرومه بالمصلين والمعتمرين، وامتدت صفوفهم إلى جميع الساحات المحيطة بالمسجد الحرام والطرق المؤدية إليه.
وأم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن السديس الذي دعا للمسلمين بالمغفرة والعتق من النار، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء، وأن يجعل بلادنا آمنة مستقرة وبلاد المسلمين.
واتسمت الحركة المرورية بالانسيابية ولم تحدث أي اختناقات أو حوادث مرورية تذكر رغم الكثافة الكبيرة في أعداد المركبات التي دخلت إلى مكة المكرمة في هذه الليلة المباركة.
كما تفقد مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج أمس القوات المشاركة في الساحات الخارجية للمسجد الحرام، ووقف على سير الخدمات الأمنية المقدمة للمصلين وزوار بيت الله الحرام في ليلة ختم القرآن.
إنسانية الطوارئ
«بدأت خطة 29 رمضان منذ انتهاء ليلة الـ 27 في المنطقة المخصصة التي تشرف عليها قوات الطوارئ، وهي الساحات الجنوبية باتجاه بوابة الملك عبدالعزيز المحاذية للأبراج، ونعمل على تأمين الصلوات والراحة والمعتمر والمصلي للوصول إلى الحرم.
ونتابع حركة سير المشاة خلال أربع مشايات داخلية رئيسة، واثنتين عرضيتين تيسران الدخول والخروج وتسهلان التعامل مع الحالات الطارئة، كما أن خطة تفويج الساحات الجنوبية يعمل عليها 2500 رجل طوارئ في ليلة الـ 29، وتهدف الخطة إلى تفويج المصلين وتيسير الطرق لهم بعد صلاة التراويح والتهجد للحاق بفترة السحور في مساكنهم».
اللواء خالد قرار - قائد قوات الطوارئ الخاصة
دبلوماسية المسعى
«تشارك قوات الأمن الدبلوماسي ضمن جهود الأمن المعنية بتنظيم واستقبال الحشود في المسعى، وتشهد أوقات الذروة إقبالا كثيفا، مما يستدعي منح الأولوية للمعتمرين مع إعطاء الأهمية للمناطق التي تشهد كثافة بين العلمين الأخضرين وعند الصفا والمروة، وانسيابية المسعى تعتمد فيها نتائج رصد غرفة العمليات، ويشرف 160 فردا وضابطا على المساهمة مع أمن الحرم في تنظيم المسعى، لمنع الافتراش والصلاة في المسعى، وعند المناطق الأكثر كثافة عند الصفا والمروة، ونبقي مخارج للطوارئ بنسبة 20 % لتخصيص طرق آمنة للداخلين والخارجين، ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة».
العميد فهد المعمر - قائد القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي
تفكيك الكثافة
«نحرص في ليلة ختم القرآن على التنسيق المباشر بين العاملين في الساحات لاستيعاب أكبر عدد من المصلين، مع توفير المساحات الكافية والآمنة للمشاة والعابرين، وندير الحشود عبر توزيع الكثافة بين أدوار الحرم بما فيها السطح وتوسعة الملك عبدالله، ويتم ذلك عبر التنسيق المتكامل وبناء على الطاقة الاستيعابية لكل مساحة عبر غرفة العمليات المشتركة.
ونركز في تفويج الحركة على المواءمة بين الداخل والخارج لعدم التقاء المسارات والمشايات المؤدية للنقل الترددي والمحاور التي تلتقي فيها الحشود.
اللواء الدكتور سعود الخليوي - مساعد مدير الأمن العام للحج والعمرة
الساحات الجنوبية:
- أجياد السد
- أجياد المصافي
- كدي
- ريع بخش
- محبس الجن
- العزيزية
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"روح السعودية" تُطلق "الدليلة" مرافقك في المغامرات البرية!
مهرجان كؤوس الملوك والأمراء لسباقات الخيل ينطلق في نسخته العاشرة بجوائز تتجاوز 7.7 مليون ريال
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
قفزة نحو مستقبل رقمي .. قناة اقرأ تنتقل من البث الفضائي إلى الرقمي في مطلع عام 2025
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي