معارك ضارية شمال حلب ومنبج تستعصي على قوات سوريا
الاثنين - 04 يوليو 2016
Mon - 04 Jul 2016
تخوض قوات النظام السوري معارك عنيفة ضد الفصائل المقاتلة في شمال حلب لقطع الطريق الذي يشكل آخر منفذ يستخدمه المقاتلون للخروج من المدينة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اندلاع اشتباكات بعد منتصف ليل أمس الأول في محور الملاح شمال حلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، وقسم من الأراضي الزراعية على الحافة الشمالية من المدينة التي يتقاسمان السيطرة عليها.
وتدور منذ نحو عشرة أيام معارك في منطقة مزارع الملاح تهدف قوات النظام من خلالها إلى التقدم وقطع طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد للفصائل المقاتلة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب. وذكر المرصد «تمكنت قوات النظام من التقدم في منطقة الملاح لكن طريق الكاستيلو لا يزال مفتوحا حتى الآن». وأوضح «إذا سيطروا على كامل الملاح، سوف يستطيعون أن يحاصروا أحياء المعارضة داخل المدينة».
إلى ذلك أجرت روسيا والولايات المتحدة محادثات جديدة بشأن التعاون لإنهاء الحرب السورية. وفي أحدث اتصال دبلوماسي بين البلدين قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية سيرجي لافروف تحدث هاتفيا مع نظيره الأمريكي جون كيري. وذكرت الوزارة في بيان «ناقشا إمكان التعاون الروسي الأمريكي في القتال ضد الجماعات الإرهابية في سوريا».
في غضون ذلك قال المرصد السوري ومصادر كردية إن مقاتلي داعش صدوا هجوما لقوات سوريا الديمقراطية حاولت التقدم في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة التنظيم، وذلك للمرة الأولى منذ شن هجوم كبير للسيطرة على المدينة وقطع الطريق الاستراتيجي الرئيس للدواعش إلى تركيا. وأكد المرصد أن مسلحي داعش طردوا قوات سوريا الديمقراطية من منطقة رئيسية بجنوب المدينة كانت مسرحا لقتال عنيف بعدما فجر انتحاريون سيارة ملغومة. واستعاد التنظيم أيضا قرية تقع في شمال غرب المدينة. ولكن متحدثا باسم تحالف قوات سوريا الديمقراطية نفى تقارير قالت إنه انسحب من مواقع داخل المدينة وقال إن الحملة لاستئصال شأفة مقاتلي التنظيم ستستمر إلى أن «يحرروا منبج».
عملية منبج
وتدور منذ نحو عشرة أيام معارك في منطقة مزارع الملاح تهدف قوات النظام من خلالها إلى التقدم وقطع طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد للفصائل المقاتلة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب. وذكر المرصد «تمكنت قوات النظام من التقدم في منطقة الملاح لكن طريق الكاستيلو لا يزال مفتوحا حتى الآن». وأوضح «إذا سيطروا على كامل الملاح، سوف يستطيعون أن يحاصروا أحياء المعارضة داخل المدينة».
إلى ذلك أجرت روسيا والولايات المتحدة محادثات جديدة بشأن التعاون لإنهاء الحرب السورية. وفي أحدث اتصال دبلوماسي بين البلدين قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية سيرجي لافروف تحدث هاتفيا مع نظيره الأمريكي جون كيري. وذكرت الوزارة في بيان «ناقشا إمكان التعاون الروسي الأمريكي في القتال ضد الجماعات الإرهابية في سوريا».
في غضون ذلك قال المرصد السوري ومصادر كردية إن مقاتلي داعش صدوا هجوما لقوات سوريا الديمقراطية حاولت التقدم في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة التنظيم، وذلك للمرة الأولى منذ شن هجوم كبير للسيطرة على المدينة وقطع الطريق الاستراتيجي الرئيس للدواعش إلى تركيا. وأكد المرصد أن مسلحي داعش طردوا قوات سوريا الديمقراطية من منطقة رئيسية بجنوب المدينة كانت مسرحا لقتال عنيف بعدما فجر انتحاريون سيارة ملغومة. واستعاد التنظيم أيضا قرية تقع في شمال غرب المدينة. ولكن متحدثا باسم تحالف قوات سوريا الديمقراطية نفى تقارير قالت إنه انسحب من مواقع داخل المدينة وقال إن الحملة لاستئصال شأفة مقاتلي التنظيم ستستمر إلى أن «يحرروا منبج».
عملية منبج
- عجزت القوات عن تحقيق تقدم في الضواحي الشمالية والجنوبية من المدينة
- تركز القتال بشكل أساسي قرب مجمع رئيسي لصوامع حبوب جنوب المدينة
- تباطأ التقدم في اقتحام المدينة مع استخدام المتشددين قناصة وزرع ألغام
- منع المدنيين من المغادرة عاق قدرة سلاح الجو الأمريكي على القصف