السبهان: إيران تخطط لتدمير العرب بإثارة الصراع السني - الشيعي
الاثنين - 04 يوليو 2016
Mon - 04 Jul 2016
اتهم سفير السعودية لدى العراق ثامر السبهان إيران بالتخطيط لتدمير العرب من خلال صناعة الصراع السني - الشيعي، مؤكدا أن ما يحدث بالعراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين كلها تغذيات من طهران.
وأكد أن السعودية تتطلع لعلاقات استراتيجية مع العراق، مشددا على أنه ليس معنى ذلك أن تقطع علاقتها مع إيران، التي اتهمها بالوقوف وراء الأزمات في عدد من الدول العربية، بالإضافة لإشعال الفتن الطائفية في المنطقة.
وأضاف السبهان، في لقاء مع قناة «الإخبارية» السعودية الليلة قبل الماضية «تربطنا مع العراق علاقات تاريخية منذ أمد بعيد، وحراك المملكة الدبلوماسي والسياسي هو لإيجاد حل سلمي ونزع فتيل الخلافات، ودور السعودية في العراق للمساعدة في نزع الخلافات».
وتابع «ما مر به العراقيون من ظروف في عشرات السنين الماضية أثر على بلادهم، وبقوتهم يستطيعون النهوض والعودة إلى الصف العربي».
وقال إن «إيران لا تريد خيرا للعرب أبدا، ومن مصالحها القضاء على العلاقات العربية لكي تخلو لها الساحة، وسياساتها قائمة على الطائفية وصنع العداوات ولا تؤسس لدول بل تدمرها وتفككها، والدول العربية على وعي تام بمخططاتها، والسعودية تعي سياسة طهران المقيتة».
وأشار إلى «أننا (في السعودية) نعمل مع إخواننا العرب في لمّ الصف العربي ووحدته وقوته، وما يحدث بالعراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين كلها تغذيات طائفية مصدرها إيران، لأنها تريد الفوضى وتدمير العرب من خلال صناعة صراع سني - شيعي وهي لا تؤمن بالشيعة العرب، ويجب إيقاف تعدي إيران على جميع الدول العربية».
وأوضح السبهان أن إيران تستخدم أدوات لتنفيذ أجندتها بالمنطقة، وفي العراق نجد لهجة تحريضية من قادة الكتل السياسية والبرلمانيين ضد السعودية، وهناك حملة إعلامية تستهدف السفارة ونثق في إدراك الإخوة بالعراق لذلك.
وأكد السبهان أن السعودية تسعى للقضاء على النزعة الطائفية بالعراق، والتسامح هو الحل لنهضة البلاد. وأضاف «الشعب العراقي بالكامل محب للسعودية بجميع طوائفه ومكوناته، ونعلم من يقف خلف الأبواق ضد السعودية».
إلى ذلك، قتل نحو 120 شخصا وأصيب 200 بتفجيرين شهدتهما بغداد فجر أمس، وكان معظم القتلى في تفجير استهدف منطقة تسوق مزدحمة بوسط العاصمة.
والهجوم الذي وقع بمنطقة التسوق بحي الكرادة هو الأكبر منذ الإعلان عن الانتصار على تنظيم داعش في معقله بالفلوجة، وهو أيضا الأكبر حتى الآن هذا العام.
وانفجرت شاحنة تبريد ملغومة بحي الكرادة بوسط بغداد مما أسفر عن مقتل 118 شخصا وإصابة 200 على الأقل. وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن الهجوم الانتحاري في بيان نشره أنصاره على الانترنت.
وفي حي الشعب، شمال بغداد انفجرت عبوة ناسفة ثانية قرب سوق مما أسفر عن مقتل اثنين.
وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا التفجير الانتحاري بمنطقة الكرادة. وتعهد العبادي بـ»القصاص» من منفذي تفجير الكرادة.
«أحر التعازي لأهالي الأبرياء الذين سقطوا نتيجة للأعمال الإرهابية في بغداد، وكل الدعاء بتوقف أعمال العنف في كل مكان ومحاربة محرضيها ومرتكبيها»
تغريدة السبهان على تويتر
تفجيرات بغداد
قال السبهان
وأكد أن السعودية تتطلع لعلاقات استراتيجية مع العراق، مشددا على أنه ليس معنى ذلك أن تقطع علاقتها مع إيران، التي اتهمها بالوقوف وراء الأزمات في عدد من الدول العربية، بالإضافة لإشعال الفتن الطائفية في المنطقة.
وأضاف السبهان، في لقاء مع قناة «الإخبارية» السعودية الليلة قبل الماضية «تربطنا مع العراق علاقات تاريخية منذ أمد بعيد، وحراك المملكة الدبلوماسي والسياسي هو لإيجاد حل سلمي ونزع فتيل الخلافات، ودور السعودية في العراق للمساعدة في نزع الخلافات».
وتابع «ما مر به العراقيون من ظروف في عشرات السنين الماضية أثر على بلادهم، وبقوتهم يستطيعون النهوض والعودة إلى الصف العربي».
وقال إن «إيران لا تريد خيرا للعرب أبدا، ومن مصالحها القضاء على العلاقات العربية لكي تخلو لها الساحة، وسياساتها قائمة على الطائفية وصنع العداوات ولا تؤسس لدول بل تدمرها وتفككها، والدول العربية على وعي تام بمخططاتها، والسعودية تعي سياسة طهران المقيتة».
وأشار إلى «أننا (في السعودية) نعمل مع إخواننا العرب في لمّ الصف العربي ووحدته وقوته، وما يحدث بالعراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين كلها تغذيات طائفية مصدرها إيران، لأنها تريد الفوضى وتدمير العرب من خلال صناعة صراع سني - شيعي وهي لا تؤمن بالشيعة العرب، ويجب إيقاف تعدي إيران على جميع الدول العربية».
وأوضح السبهان أن إيران تستخدم أدوات لتنفيذ أجندتها بالمنطقة، وفي العراق نجد لهجة تحريضية من قادة الكتل السياسية والبرلمانيين ضد السعودية، وهناك حملة إعلامية تستهدف السفارة ونثق في إدراك الإخوة بالعراق لذلك.
وأكد السبهان أن السعودية تسعى للقضاء على النزعة الطائفية بالعراق، والتسامح هو الحل لنهضة البلاد. وأضاف «الشعب العراقي بالكامل محب للسعودية بجميع طوائفه ومكوناته، ونعلم من يقف خلف الأبواق ضد السعودية».
إلى ذلك، قتل نحو 120 شخصا وأصيب 200 بتفجيرين شهدتهما بغداد فجر أمس، وكان معظم القتلى في تفجير استهدف منطقة تسوق مزدحمة بوسط العاصمة.
والهجوم الذي وقع بمنطقة التسوق بحي الكرادة هو الأكبر منذ الإعلان عن الانتصار على تنظيم داعش في معقله بالفلوجة، وهو أيضا الأكبر حتى الآن هذا العام.
وانفجرت شاحنة تبريد ملغومة بحي الكرادة بوسط بغداد مما أسفر عن مقتل 118 شخصا وإصابة 200 على الأقل. وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن الهجوم الانتحاري في بيان نشره أنصاره على الانترنت.
وفي حي الشعب، شمال بغداد انفجرت عبوة ناسفة ثانية قرب سوق مما أسفر عن مقتل اثنين.
وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا التفجير الانتحاري بمنطقة الكرادة. وتعهد العبادي بـ»القصاص» من منفذي تفجير الكرادة.
«أحر التعازي لأهالي الأبرياء الذين سقطوا نتيجة للأعمال الإرهابية في بغداد، وكل الدعاء بتوقف أعمال العنف في كل مكان ومحاربة محرضيها ومرتكبيها»
تغريدة السبهان على تويتر
تفجيرات بغداد
- 120 قتيلا (118 بالكرادة و2 بالشعب)
- 200 مصاب.
- التفجير هو الأكبر هذا العام.
- داعش يتبنى تفجير الكرادة.
- العبادي يعلن الحداد 3 أيام.
- تعهد عراقي بالقصاص.
قال السبهان
- ما يحدث بالعراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين تغذيات من طهران
- السعودية تتطلع لعلاقات استراتيجية مع العراق
- طهران تشعل الفتن الطائفية بالمنطقة
- حراك السعودية لنزع فتيل الخلافات العراقية
- إيران لا تريد خيرا للعرب أبدا
- سياسات قم قائمة على الطائفية وصنع العداوات
- السياسة الإيرانية لا تؤسس لدول بل تدمرها وتفككها
- هناك حملة إعلامية تستهدف سفارة السعودية ببغداد
- نعلم من يقف خلف الأبواق ضد السعودية