لماذا وجهت أمازون موظفيها بحذف «تيك توك»؟

السبت - 11 يوليو 2020

Sat - 11 Jul 2020

فيما وجهت شركة أمازون موظفيها بحذف تطبيق تيك توك من أجهزتهم، سارع المتحدث باسم الشركة إلى التراجع، وقال في بيان بحسب ما أفادت شبكة «سي إن إن» إن الإيميل الذي أرسل إلى الموظفين كان عن طريق الخطأ.

وأثارت الشركة موجة من البلبلة والانتقادات والجدل بسبب قراراتها المتضاربة خلال الساعات الماضية، كما أكد المتحدث باسم الشركة أنه لا تغيير في سياسات الشركة حاليا فيما يتعلق بـTikTok.

وكانت أمازون طلبت في بريدها الالكتروني السابق الذي وجهته إلى الموظفين أمس الأول حذف TikTok من الأجهزة المحمولة التي تصل إلى بريد الشركة الالكتروني، بسبب المخاطر الأمنية.

ولم يتضح على الفور ما أدى إلى حظر تيك توك، في حين قال أحد الأشخاص المطلعين على الأمر «إن كبار التنفيذيين في أمازون لم يكونوا على علم بطلب الحذف من أجهزة الموظفين.»

وتسلط هذه الأحداث الضوء على الوضع الصعب الذي واجهته الشركة الصينية المطورة للتطبيق (ByteDance) خلال الأيام الأخيرة.

يذكر أن التطبيق الصيني الذي أصبح من بين المنصات الرقمية الأسرع نموا على الإطلاق، يخضع لتدقيق شديد في عدد من القضايا، من بينها معالجة بيانات المستخدم، كما حظرته الهند إلى جانب تطبيقات صينية أخرى في شهر يونيو.

وكانت اللجنة الوطنية الجمهورية طلبت من أعضائها عبر البريد الالكتروني عدم تنزيل تيك توك، كما كررت اللجنة الوطنية الديمقراطية أمس أيضا توجيهها لشهر ديسمبر الذي طلب من الأعضاء وقف تنزيل التطبيق.

وقدم عضوان من مجلس الشيوخ الجمهوريين في شهر مارس مشروع قانون يهدف إلى منع الموظفين الفيدراليين من استخدام تيك توك على الهواتف التي تصدرها الحكومة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي حول جمع بيانات المستخدمين الأمريكيين ومشاركتها مع الحكومة الصينية.

كما حظرت البحرية الأمريكية في العام الماضي التطبيق من الأجهزة المحمولة التي تصدرها الحكومة، قائلة: إنه يمثل تهديدا للأمن السيبراني.

وأطلقت الحكومة الأمريكية في نوفمبر الماضي مراجعة بشأن استحواذ شركة (ByteDance) الصينية على تطبيق (Musical.ly) للتواصل الاجتماعي مقابل مليار دولار.

برنامج تيك توك

  • أصبح من بين المنصات الرقمية الأسرع نموا على الإطلاق

  • يخضع لتدقيق شديد في عدد من القضايا، من بينها معالجة بيانات المستخدم

  • حظرته الهند إلى جانب تطبيقات صينية أخرى في يونيو الماضي