مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تستجيب لجائحة كوفيد-19 بحزمة 2.3 مليار دولار أمريكي
الاثنين - 06 يوليو 2020
Mon - 06 Jul 2020
اجتمع أكثر من 1000 مشارك من مسؤولين حكوميين ومستثمرين أفراد ورجال أعمال ومؤسسات متعددة الأطراف، ومدراء تنفيذيين لشركات محلية ودولية ووكالات تشجيع الإستثمار والغرف التجارية والصناعية، من أجل مشاركة الأفكار في الندوة الافتراضية التي نظمتها مؤسسات القطاع الخاص بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، استجابة لمواجهة جائحة كورونا، وذلك بالشراكة مع وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة وملتقى الاستثمار السنوي بدبي ((AIM.
افتتح المنتدى الدكتور بندر حمزة حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وزيرة التجارة والصناعة بجمهورية مصر العربية نيفين جامع، وكيل وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة عبدالله آل صالح.
وقد سلط الضوء في هذا المنتدى على التحديات التي تواجه القطاع الخاص والاقتصاد العالمي خلال تفشي وباء كورونا المستجد، والاستجابة الفورية المشتركة من قبل مؤسسات القطاع الخاص التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والتوقعات المستقبلية للتغلب على هذه الجائحة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على برنامج مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للتأهب والاستجابة الاستراتيجية الذي تبلغ تكلفته 2.3 مليار دولار أمريكي لمواجهة الجائحة في إطار نهج ثلاثي يتمحور حول ركائز "الاستجابة والاستعادة وإعادة البناء"، توظف فيه كل أدوات التمويل المتاحة، ومنها خطوط التمويل وتمويل التجارة وتأمين التجارة والاستثمار، وبرامج تطوير قدرات القطاعين العام والخاص، ومنها الأنشطة المستهدفة ذات الصلة بالتمكين الاقتصادي من أجل مكافحة الجائحة والتداعيات الناجمة عنها.
كما ناقش الملتقى توفير فرص الاستثمار في الدول الأعضاء، وكيفية الدعم الذي سوف توجهه مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للدول الأعضاء لتطوير قدراتها الاستثمارية والتجارية، وتمويل المشاريع التنموية، مما يؤدي إلى فتح فرص الوظائف وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، كما تضطلع مؤسسات القطاع الخاص التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية ICIEC, ICD, ITFC من خلال منتدى الأعمال لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية (ثقة)، وملتقى الاستثمار السنوي (AIM)، بالمساهمة في ترويج الاستثمار الأجنبي المباشر، من خلال تشجيع وعرض الاستثمار عبر الحدود بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وصرح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار "تعمل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية دون كلل للتخفيف من تأثير جائحة كورونا على اقتصاديات وشعوب دولنا الأعضاء. حيث تحوي حزمة استجابة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للكوفيد-19 بمبلغ 2.3 مليار دولار أمريكي، ساهمت فيها مؤسسات القطاع الخاص بمجموعة البنك (ITFC, ICD, ICIEC) بمبلغ 700 مليون دولار أمريكي، حيث تهدف مجموعة البنك إلى حشد كل الموارد من أجل الدعم والعون. إن التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ووزارة الاقتصاد الإماراتية وملتقى الاستثمار السنوي، ومن خلال المبادرات التي ستطلقها خلال الندوة عبر الانترنت سيزيد بشكل كبير من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في دولنا الأعضاء، مما سيساعد بالتأكيد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
حيث ذكر أسامة القيسي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، "إن آثار جائحة كورونا على التجارة والشركات الصغيرة والمتوسطة تعد مصدر قلق خاص للمؤسسة، وتهديدا للاستقرار الاقتصادي في الدول الأعضاء، حيث تعمل المؤسسة مع جميع الشركاء من أجل توحيد الجهود للتغلب على هذه الضائقة وللتضامن أكثر من أي وقت مضى، لدعم الدول التي تواجه هذه الأزمة، حيث ترى المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات أنه من صميم واجباتها أن تقدم الدعم اللازم لاستقرار النظام الاقتصادي والاستثماري، مع التخطيط للتعافي من خلال معالجة فجوات السوق واستهداف الاحتياجات الفورية للقطاعات ذات الأولوية، مثل الأدوية ومستلزمات الرعاية الصحية والسلع الزراعية".
وصرح أيمن سجيني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص قائلا "لقد أثرت جائحة كورونا على معظم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على المؤسسات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، بعضها أشد من غيرها، وفي محاولة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص لتقديم الدعم والعون اللازم، فقد خصصت المؤسسة حزمة مالية بقيمة 250 مليون دولار أمريكي لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى القطاع الخاص في الدول المتضررة.
علماً بأن هذا التمويل الطارئ ينفذ بشكل رئيسي على شكل أدوات تمويل متوسطة إلى طويلة الأجل لتخفيف العبء الاقتصادي الذي يواجهه العملاء الحاليين والجدد".
وصرح المهندس هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC) وأحد المتحدثين الرئيسيين في الندوة، قائلا "إن المؤسسة تمضي في خططها لمواصلة دعم الدول الأعضاء في مرحلة التعافي بتوفير خطوط تمويل لدعم القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وسوف تنفذ حلولا تجارية متكاملة تجمع بين التمويل وبناء القدرات والبرامج الرئيسية، لتعزيز التعاون الإقليمي والتجارة البينية لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك بالتعاون الوثيق مع الشركاء، وستركز المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة على الحلول الأفضل تأثيرا في سبل العيش على المدى القريب والبعيد، وتوفير حياة كريمة لمئات الملايين من الناس الأكثر تضررا من الوباء".
والجدير بالذكر انه ستطلق 3 مبادرات لدعم الدول الأعضاء خلال هذه الفعالية والتي ستركز على:
- العروض التقديمية الرقمية لتعزيز وعرض فرص الاستثمار والتجارة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
- سلسلة صنع في...: وهي منصة رقمية مفتوحة لجميع الشركات الصغيرة والمتوسطة التي ترغب في عرض وتقديم منتجاتها المحلية ومشاريعها وخدماتها للشعوب في مختلف دول العالم.
- مسابقة الشركات الناشئة الافتراضية لربط الشركات الناشئة عالميا ودعمها في مقابلة المستثمرين المحتملين من دول أخرى.
افتتح المنتدى الدكتور بندر حمزة حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وزيرة التجارة والصناعة بجمهورية مصر العربية نيفين جامع، وكيل وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة عبدالله آل صالح.
وقد سلط الضوء في هذا المنتدى على التحديات التي تواجه القطاع الخاص والاقتصاد العالمي خلال تفشي وباء كورونا المستجد، والاستجابة الفورية المشتركة من قبل مؤسسات القطاع الخاص التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والتوقعات المستقبلية للتغلب على هذه الجائحة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على برنامج مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للتأهب والاستجابة الاستراتيجية الذي تبلغ تكلفته 2.3 مليار دولار أمريكي لمواجهة الجائحة في إطار نهج ثلاثي يتمحور حول ركائز "الاستجابة والاستعادة وإعادة البناء"، توظف فيه كل أدوات التمويل المتاحة، ومنها خطوط التمويل وتمويل التجارة وتأمين التجارة والاستثمار، وبرامج تطوير قدرات القطاعين العام والخاص، ومنها الأنشطة المستهدفة ذات الصلة بالتمكين الاقتصادي من أجل مكافحة الجائحة والتداعيات الناجمة عنها.
كما ناقش الملتقى توفير فرص الاستثمار في الدول الأعضاء، وكيفية الدعم الذي سوف توجهه مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للدول الأعضاء لتطوير قدراتها الاستثمارية والتجارية، وتمويل المشاريع التنموية، مما يؤدي إلى فتح فرص الوظائف وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، كما تضطلع مؤسسات القطاع الخاص التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية ICIEC, ICD, ITFC من خلال منتدى الأعمال لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية (ثقة)، وملتقى الاستثمار السنوي (AIM)، بالمساهمة في ترويج الاستثمار الأجنبي المباشر، من خلال تشجيع وعرض الاستثمار عبر الحدود بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وصرح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار "تعمل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية دون كلل للتخفيف من تأثير جائحة كورونا على اقتصاديات وشعوب دولنا الأعضاء. حيث تحوي حزمة استجابة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للكوفيد-19 بمبلغ 2.3 مليار دولار أمريكي، ساهمت فيها مؤسسات القطاع الخاص بمجموعة البنك (ITFC, ICD, ICIEC) بمبلغ 700 مليون دولار أمريكي، حيث تهدف مجموعة البنك إلى حشد كل الموارد من أجل الدعم والعون. إن التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ووزارة الاقتصاد الإماراتية وملتقى الاستثمار السنوي، ومن خلال المبادرات التي ستطلقها خلال الندوة عبر الانترنت سيزيد بشكل كبير من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في دولنا الأعضاء، مما سيساعد بالتأكيد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
حيث ذكر أسامة القيسي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، "إن آثار جائحة كورونا على التجارة والشركات الصغيرة والمتوسطة تعد مصدر قلق خاص للمؤسسة، وتهديدا للاستقرار الاقتصادي في الدول الأعضاء، حيث تعمل المؤسسة مع جميع الشركاء من أجل توحيد الجهود للتغلب على هذه الضائقة وللتضامن أكثر من أي وقت مضى، لدعم الدول التي تواجه هذه الأزمة، حيث ترى المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات أنه من صميم واجباتها أن تقدم الدعم اللازم لاستقرار النظام الاقتصادي والاستثماري، مع التخطيط للتعافي من خلال معالجة فجوات السوق واستهداف الاحتياجات الفورية للقطاعات ذات الأولوية، مثل الأدوية ومستلزمات الرعاية الصحية والسلع الزراعية".
وصرح أيمن سجيني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص قائلا "لقد أثرت جائحة كورونا على معظم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على المؤسسات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، بعضها أشد من غيرها، وفي محاولة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص لتقديم الدعم والعون اللازم، فقد خصصت المؤسسة حزمة مالية بقيمة 250 مليون دولار أمريكي لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى القطاع الخاص في الدول المتضررة.
علماً بأن هذا التمويل الطارئ ينفذ بشكل رئيسي على شكل أدوات تمويل متوسطة إلى طويلة الأجل لتخفيف العبء الاقتصادي الذي يواجهه العملاء الحاليين والجدد".
وصرح المهندس هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC) وأحد المتحدثين الرئيسيين في الندوة، قائلا "إن المؤسسة تمضي في خططها لمواصلة دعم الدول الأعضاء في مرحلة التعافي بتوفير خطوط تمويل لدعم القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وسوف تنفذ حلولا تجارية متكاملة تجمع بين التمويل وبناء القدرات والبرامج الرئيسية، لتعزيز التعاون الإقليمي والتجارة البينية لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك بالتعاون الوثيق مع الشركاء، وستركز المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة على الحلول الأفضل تأثيرا في سبل العيش على المدى القريب والبعيد، وتوفير حياة كريمة لمئات الملايين من الناس الأكثر تضررا من الوباء".
والجدير بالذكر انه ستطلق 3 مبادرات لدعم الدول الأعضاء خلال هذه الفعالية والتي ستركز على:
- العروض التقديمية الرقمية لتعزيز وعرض فرص الاستثمار والتجارة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
- سلسلة صنع في...: وهي منصة رقمية مفتوحة لجميع الشركات الصغيرة والمتوسطة التي ترغب في عرض وتقديم منتجاتها المحلية ومشاريعها وخدماتها للشعوب في مختلف دول العالم.
- مسابقة الشركات الناشئة الافتراضية لربط الشركات الناشئة عالميا ودعمها في مقابلة المستثمرين المحتملين من دول أخرى.
الأكثر قراءة
الأحساء تعزز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية بـ 5 مناطق مميزة
"حفل جائزة تجربة العميل السعودية 2025" يستعرض أفضل الممارسات والابتكارات لتحقيق التميّز في خدمة العملاء
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
تركي آل الشيخ يحضر ليلة استثنائية لاتنسى من تصاميم العالمي إيلي صعب بعنوان "1001 موسم من إيلي صعب" ضمن "موسم الرياض 2024"
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
نادي "التنقيب والاستكشاف" يجمع هواة البحث عن كنوز المملكة