20 بحثا لطلاب «موهبة» تتحول لمشاريع تجارية

الاثنين - 06 يوليو 2020

Mon - 06 Jul 2020

صحيفة مكة
صحيفة مكة
اختارت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» 20 مشروعا لتقديم جلسات استشارية فردية لأصحابها من جانب خبراء هيئة منشآت وتسويقها، تمهيدا لتفعيل هذه المشاريع في السوق كمنشآت صغيرة ونقلها من الفكرة إلى الأثر الاقتصادي.

وأجرت «منشآت» تحليلا لـ151 مشروعا تأهلت للتصفيات النهائية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع 2020»، واختيار المشاريع العشرين من بينها، بناء على معايير وضوح المنتج الابتكاري وقابلية استثماره ضمن منشأة صغيرة.

وبينت «موهبة» و»منشآت» أن المشاريع العشرين التي وقع عليها الاختبار ليست بالضرورة الأفضل من بين المشاريع المتأهلة من الناحية التجارية، وأن نتائج التقييم بهذين المعيارين جاءت متقاربة جدا بين كثير من المشاريع.

ومن المقرر أن تقوم «منشآت» في البدء بتقديم الخدمات والجلسات الاستشارية لأصحاب هذه المشاريع خلال الأيام المقبلة، بعد تأهيلهم وتدريبهم سابقا على مهارات ريادة الأعمال، وكيفية تحويل بحوثهم ومشاريعهم العلمية إلى مشاريع تجارية، ضمن مشروع الشراكة بين مؤسسة «موهبة»، و»منشآت»، و»هيئة الحماية الفكرية».

وكان طلاب «موهبة» أصحاب المشاريع الـ150 قد شاركوا في برنامج تدريبي تضمن دورات وورش عمل، قدمها متخصصون من مدربي «منشآت»، والهيئة السعودية للحماية الفكرية، وشركة «باسقات»؛ لتقديم أصحابها وتدريبهم على تحويل الفكرة إلى ملكية فكرية، ومن ثم إلى مشروع تجاري، وكيفية الدخول بالمشروع التجاري إلى السوق، شارك في تقديمه خبراء من «هيئة الملكية الفكرية»، وشركة «باسقات» الاستشارية، وهيئة «منشآت».

ويعد التعاون بين مؤسسة «موهبة»، و»منشآت»، و»هيئة الحماية الفكرية»، نواة شراكة سيتم التوسع فيها بعد الاستفادة من هذه التجربة الأولى، وقياس مختلف جوانبها، بحيث تشمل كل طلاب وطالبات «موهبة» لتعزيز مهاراتهم ومساندتهم؛ وتمكينهم من تحويل مشاريعهم وأبحاثهم مستقبلا إلى مشاريع ذات قيمة اقتصادية، في ظل اهتمام المملكة بتنمية مهارات ريادة الأعمال لدى الطلاب منذ الصغر، لتعلم أساسيات تحويل الأفكار الإبداعية إلى منتجات، وتحقيق ريادة الأعمال والإسهام في تحقيق المنجزات البشرية، حيث تسعى «موهبة» إلى تعزيز الاعتماد على العقل والفكر والموهبة والإبداع لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وتحقيق ما جاء في المحور الثاني منها، بالتأكيد على توفير فرص للجميع عبر منظومة تعليمية ترتبط باحتياجات سوق العمل.

20 مشروعا:

5 مشاريع في علم المواد

4 مشاريع في مجال الهندسة البيئية

3 مشاريع في مجال الطاقة الفيزيائية

2 مشروع في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية

2 مشروع في مجال الطاقة الكيميائية

1 مشروع في مجال الطب الحيوي

1 مشروع في نظم البرمجيات

1 مشروع في مجال الكيمياء

1 مشروع في مجال علوم النبات