الأسهم تتعافى بعد تذبذبات حادة للأسواق العالمية

الأحد - 03 يوليو 2016

Sun - 03 Jul 2016

ذكر محلل الأسواق المالية عبدالوهاب الوهيبي أن المؤشر العام استطاع الارتداد لمناطق فنية وبشكل إيجابي خلال الأسبوع الماضي، رغم التراجعات العنيفة التي بدأها في أول تعاملاته بضغط من القطاع المصرفي. وبشكل فني فإن اختراق مستويات 6550 نقطة يعطي المؤشر إيجابية للوصول إلى مناطق 6650 نقطة وقد تكون أعلي من ذلك إذا ما كانت النتائج المالية أفضل من التوقعات.

وبين الوهيبي أن قطاع التجزئة وصل إلى مناطق دعم مهمة في بداية الأسبوع الماضي عند مستويات 9942 نقطة مكونا عملية ارتداد إيجابية بقوة شرائية جيدة، ولكنه لم يستطع اختراق مقاومة مهمة عند 10440 نقطة، لذلك لن تكون هناك إيجابية بدون عملية الاختراق.

وأشار الوهيبي إلى أن قطاع الاستثمار الصناعي لم يكسر القاع السابق له، ليرتد من مستويات 6289 نقطة ليعطي إشارة إيجابية لعمليات صعود محتملة.

ونوه الوهيبي بأن قطاع الاستثمار المتعدد أعطى الثبات الإيجابي فوق مستويات 2593 نقطة صورة بإمكانية تحركه إلى مستويات 2750 – 2850 نقطة صعود بسبب تحسن المؤشرات التقنية.

وقال الوهيبي إن قطاع التطوير العقاري شكل سلوكا سعريا وشموعا سلبية بعد أن حقق الهدف الصعودي له عند مستويات 6629 نقطة، لتعطي إشارة إلى أن عمليات التراجع أصبحت مسألة وقتية للوصول إلى القاع السابق عند 5640 نقطة ليدخل بعدها مرحلة صعود.

وأفاد الوهيبي أن قطاع النقل وصل إلى مناطق الدعم عند مستويات 6750 نقطة مكونا صورة فنية إيجابيه لعمليات صعود محتملة بعد إجازة العيد للوصول إلى 7370 نقطة.

قال محلل الأسواق المالية فيصل السوادي إن المؤشر العام استطاع تقليص الخسائر التي مني بها في بداية الأسبوع الماضي والإغلاق قريبا من سعر الافتتاح، وذلك على أعقاب التصوير المرير لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. المؤشر استطاع تكوين شمعة ارتدادية إيجابية على الإطار الزمني الأسبوعي من مستوى 38.2% لنسب الفيبوناتشي عند 6,290 نقطة. ومن المرجح استمرار الصعود بعد عيد الفطر والاعتماد على المستوى السابق عند 6,300 نقطة كمستوى دعم جديد للمؤشر العام.

وبين السوادي أن قطاع المصارف والخدمات المالية كون عمليات كسر كاذب خلال أول تعاملات الأسبوع الماضي عند 14,200 نقطة ثم عاد وارتد منها بشكل إيجابي مكونا إشارات إيجابية على حركة القطاع بالاعتماد عليها كمستوى دعم قوي للمؤشر مع الإبقاء على سقف مقاومة 14,750 نقطة كمستوى مستهدف إيجابي للقطاع.

وأشار السوادي إلى أن قطاع الصناعات البتروكيماوية ما زال في مساره الجانبي رقم عمليات الكسر الكاذبة التي شهدها القطاع، وقد يواصل هذا السيناريو حتى بعد عودة التداولات عقب عيد الفطر ما بين مستويات 4,330 - 4,600 نقطة.

وأوضح السوادي أن قطاع الأسمنت شهد عمليات هدوء وتوقف في الحركة عند مستويات مقاومة تتمثل في خط الاتجاه الهابط من قمة 4,560 و4,400 نقطة، وفي حال حدوث اختراق لهذا المستوى بناء على الارتداد الإيجابي للقطاع فتعتبر مستويات 4,580 نقطة هدفا أوليا للقطاع خلال الفترة المقبلة.

عادت الأسهم السعودية إلى التعافي بعد بداية سلبية أفقدت السوق الكثير من قيمته السوقية إثر التذبذبات الحادة التي عصفت بالأسواق المالية العالمية إثر مفاجأة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، وما إن استوعبت الأسواق هذا الأمر لتعود مجددا مسجلة أداء إيجابيا خلال نهاية الأسبوع.

وتدخل السوق المالية السعودية منذ نهاية الأسبوع الماضي ولمدة 10 أيام إجازة عيد الفطر المبارك لتعاود بعد ذلك لاستقبال النتائج المالية للربع الثاني والتي يعول عليها الكثير من المحللين أنها ستكون أفضل من الربع الماضي.

وقد شهدت السوق المالية السعودية ارتفاع 3 قطاعات تصدرها قطاع الأسمنت بنسبة بلغت 0.9%، في حين تراجعت 12 قطاعا كان أبرزها النقل بنسبة بلغت 3.4%. وعلى صعيد الأسهم فقد ارتفعت أسهم 51 شركة مقابل 117 سهما على تراجع.