الشركاء المتحدون للاستثمار: إعادة فتح الاقتصادات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا توفر تقييما أفضل لأثر وباء كوفيد-19

الاثنين - 06 يوليو 2020

Mon - 06 Jul 2020

الشركاء المتحدون للاستثمار
الشركاء المتحدون للاستثمار
سجلت أسواق الأسهم العالمية أداء إيجابيا خلال الأسبوع، مدعوما إلى حد كبير بالمؤشرات الاقتصادية الإيجابية وارتفاع الوظائف ومبيعات المنازل المعلقة، ومتفوقا على مخاوف الارتفاع في عدد الإصابات. وبحسب تقرير الشركاء المتحدون للاستثمار كان النصف الأول من 2020 عاما حافلا لأسواق الأسهم حتى الآن، حيث انخفضت بشكل حاد في فبراير ومارس ثم ارتفعت بشكل مطرد خلال أبريل ومايو. ومع ذلك من المتوقع أن يكون الأداء أقل تخبطا خلال النصف الثاني من العام، لكن يمكن أن يتغير مسار السوق بسرعة إلى حد ما كما لوحظ خلال النصف الأول من 2020.

إقليميا أغلقت 5 مؤشرات من أصل 7 مؤشرات إقليمية بشكل سلبي، في حين أغلق مؤشران بشكل إيجابي. كانت المنطقة دون المستوى من أداء الأسهم العالمية خلال النصف الأول من العام، والذي يمكن أن يعزى إلى عدم اليقين بشأن أسعار النفط وخفض الإنتاج، إلى جانب العوامل المحلية التي تؤثر على ثقة المستثمرين وذلك بحسب الشركاء المتحدون للاستثمار.

كانت دبي الأسوأ أداء على المستوى الإقليمي خلال الأسبوع بخسائر بلغت 1.2%، تلتها 1.16% في مصر، و 0.41% في الكويت، و0.40% في عمان، و0.39% في البحرين. من ناحية أخرى، كانت السعودية الأفضل أداء بمكاسب بلغت 1.10%، تلتها 0.61% في أبوظبي.

تظهر الاقتصادات العالمية علامات مبكرة على الانتعاش، والمتوقع أن تكون إلى حد بعيد بعد إعادة فتح الاقتصادات، خاصة المدعومة بالطلب الأولي المكبوت من المستهلكين. ومع ذلك فإن استدامة التحسن في البيانات الاقتصادية وثقة المستهلك خلال الربعين المقبلين ستكون حافزا مهما لدفع الأسواق إلى ارتفاعات جديدة على مدار 2020.

بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكما أشار إليه تقرير الشركاء المتحدون للاستثمار من المرجح أن يوفر إعادة فتح الاقتصادات تقييما أفضل للتأثير الحقيقي، والذي سيسمح للمستثمرين بالتمييز بين الفائزين والخاسرين من جائحة كوفيد-19. والأهم من ذلك قد تكون هذه فرصة للمستثمرين لاختيار الأسهم عالية الجودة، والتي يمكن أن تعزز مركزهم والخروج أقوى وأكبر بعد الوباء.