محلل تركي: نظام إردوغان يصارع الموت
الاحد - 05 يوليو 2020
Sun - 05 Jul 2020
عز الدين أوندر
توقع محلل تركي أن ينتهي نظام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال السنوات القليلة المقبلة، بعدما سعى إلى إخراس الشعب ومواصلة القمع والديكتاتورية.
وقال عز الدين أوندر في مقال نشرته صحيفة «أفرنسال» التركية المعارضة، ونقلته «العين» الإماراتية، أن ذريعة الحملة الأخيرة لإردوغان التي يحاول فيها الانتصار للمرأة بعد الإهانة التي تعرضت لها ابنته (إسراء) تخفي وراءها أهدافا أخرى.
وجاء المقال على خلفية تعهد إردوغان في تصريحات له، الأربعاء الماضي، بتشديد السيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما قال إن عائلته تعرضت لإهانات على الانترنت، وطالب البرلمان بحظرها بالكامل، وبعدما شهدت المواقع تعليقات ومنشورات، وصفت على أنها إهانة لإسراء؛ ابنة أردوغان، وزوجها وزير الخزانة والمالية، براءت ألبيراق.
واستهل المحلل مقاله بسؤال: «هل هدف النظام السياسي، وقف العنف ضد المرأة؟ أم هو يسعى لإخراس وسائل التواصل الاجتماعي حينما تتجه البلاد لانتخابات مفاجئة أو عادية؟»، ورد قائلا: «بالطبع الإجابة معروفة ولا تشوبها أي شكوك».
وتابع «هذه الذريعة لا تقنع أحدا في دولة تتعرض فيها آلاف السيدات للقتل في الشوارع، فضلا عن ألوف أخرى تلجأ للمحاكم من أجل طلب الحماية من العنف الذي يتعرضن له، وذلك على مرأى ومسمع من نظام يدافع بشدة عن حاكمية الذكور، وليس الحرية».
وقال عز الدين أوندر في مقال نشرته صحيفة «أفرنسال» التركية المعارضة، ونقلته «العين» الإماراتية، أن ذريعة الحملة الأخيرة لإردوغان التي يحاول فيها الانتصار للمرأة بعد الإهانة التي تعرضت لها ابنته (إسراء) تخفي وراءها أهدافا أخرى.
وجاء المقال على خلفية تعهد إردوغان في تصريحات له، الأربعاء الماضي، بتشديد السيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما قال إن عائلته تعرضت لإهانات على الانترنت، وطالب البرلمان بحظرها بالكامل، وبعدما شهدت المواقع تعليقات ومنشورات، وصفت على أنها إهانة لإسراء؛ ابنة أردوغان، وزوجها وزير الخزانة والمالية، براءت ألبيراق.
واستهل المحلل مقاله بسؤال: «هل هدف النظام السياسي، وقف العنف ضد المرأة؟ أم هو يسعى لإخراس وسائل التواصل الاجتماعي حينما تتجه البلاد لانتخابات مفاجئة أو عادية؟»، ورد قائلا: «بالطبع الإجابة معروفة ولا تشوبها أي شكوك».
وتابع «هذه الذريعة لا تقنع أحدا في دولة تتعرض فيها آلاف السيدات للقتل في الشوارع، فضلا عن ألوف أخرى تلجأ للمحاكم من أجل طلب الحماية من العنف الذي يتعرضن له، وذلك على مرأى ومسمع من نظام يدافع بشدة عن حاكمية الذكور، وليس الحرية».
