خالد الضبياني

إيران الشر الأزلي والحقد المتجدد

الاحد - 05 يوليو 2020

Sun - 05 Jul 2020

الثورة الإيرانية التي قامت في 1979 لم تقدم لإيران غير العزل من المجتمع الدولي، وحتى داخل إيران عمدت إلى اضطهاد الأقليات العرقية، هذه الثورة جعلت من إيران دولة منبوذة ومكروهة ولا أمان لها، إيران دولة تحرص على تحالفات محور الشر، لا تسعى لأعمال الخير لا تهتم لأمر الإغاثة والأعمال الإنسانية من صحة وتعليم وغير ذلك، تبحث عن صناعة الموت وتصديره، نجدها وسط النزاعات الداخلية للدول، تعمل على دعم أي فريق يبادلها الود رغم تطرفها الشيعي.

إيران منذ قيام الثورة الخمينية حتى الآن تبحث عن بؤرة ظلام لتعرض عليها أسلحتها، أطماعها طائفية قبل أن تكون سياسية، ذهبت إلى السودان إبان حكم البشير وأخذت تنشر سمها الشيعي وسط المواطنين وتم طردها، ثم ذهبت إلى أفريقيا مستغلة حاجة المواطنين هناك لتنشر نهجها التضليلي، ظنا منها أنها ستجد موطئ قدم ولكن بعون الله طردها المواطنون والحكومة في نيجيريا عندما علموا بسوء نواياها، ثم جذبتها غريزة الشر إلى الذي يدور في سوريا فذهبت بكل عتادها لأنها لا تعيش إلا وسط المياه الراكنة الراكدة.

ثم أخيرا صوبت بوصلتها لأرض اليمن لتبث قبحها من جديد قتلا في اليمنيين واستهدافا لأرض الحرمين مهبط الوحي، إيران تستهدف منبع النبوة ومرقد الصحابة رضي الله عنهم، كان لها دور واضح وكبير في تفجيرات الخبر 1996 والذي حدث في الحرم المكي 1987، وما حدث في نفق المعيصم 1990، إيران تستهدف المملكة العربية السعودية لتأثيرها السياسي والديني والاقتصادي، هذه المكانة الكبيرة للسعودية جعلت إيران تتوجس منها، لذا سعت بكل الطرق والوسائل القذرة للنيل من أرض الحرمين تارة بمحاولة زرع الفتن والفوضى وتارة أخرى باستغلال الحوثيين، حيث قامت الميليشيات الحوثية بأكثر من 1650 هجوما على مدنيين في السعودية وأطلقت 318 صاروخا باليستيا إيراني الصنع و371 طائرة مسيرة و64 قاربا مفخخا لعرقلة حرية الملاحة في منطقة باب المندب والبحر الأحمر، دولة بهذا القبح وجب على المجتمع الدولي ردعها لتمنع عن تصدير الأسلحة للمنظمات الإرهابية حفاظا على الاستقرار والأرواح، ونسأل الله أن يحفظ العالم العربي والإسلامي من شر إيران وأطماعها.

الأكثر قراءة

جميلة عادل فته

رجال الأمن.. رجال