فيما لا يزال الغموض يكتنف تفاصيل تفجيرين وقعا خلال أقل من أسبوع في موقعين عسكريين إيرانيين على درجة عالية من الحساسية، سخر مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي من الأمر وقالوا إن «الأشباح» تضرب المواقع النووية الإيرانية.
وزادت التكهنات بشأن ما إذا كان الحادثان عرضيين أم نتيجة نوع من الهجمات السيبرانية، وقلل المسؤولون العسكريون الإيرانيون من الأضرار الناجمة عن التفجيرين، فيما أكد محللون غربيون في مجال الدفاع أن ما حدث يأتي في إطار الحرب السيبرانية الدائرة بين إيران وخصومها، ولا سيما الولايات المتحدة.
ولم يستبعد القائد في الحرس الثوري الإيراني، غلام رضا جلالي، أن يكون الانفجار الهائل الذي هز شرق طهران قبل أيام كان بسبب «قرصنة الكترونية»، وسط تكهنات بأن الحادث كان بمثابة «عملية تخريب».
ونقلت سكاي نيوز عن جلالي «أن الحادث نتج عن اختراق أنظمة الكمبيوتر في المركز، لكن حتى نصل إلى استنتاج حول أبعاد هذا الحادث، لا يمكننا التعليق»، وأظهرت صور التقطها القمر الصناعي الأوروبي «سنتينال 2»، أن الانفجار وقع في منطقة جبلية شرق العاصمة، يعتقد محللون أنها تحتوي على شبكة أنفاق تحت الأرض لتخزين الأسلحة ومواقع لإنتاج الصواريخ، وربما لها علاقة بنشاط إيران النووي.
وأكد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، أن الانفجار حدث في «موقع خوجير»، موضحا أنه «موقع لأنفاق عدة يشتبه في أنها تستخدم في تخزين الأسلحة».
وزادت التكهنات بشأن ما إذا كان الحادثان عرضيين أم نتيجة نوع من الهجمات السيبرانية، وقلل المسؤولون العسكريون الإيرانيون من الأضرار الناجمة عن التفجيرين، فيما أكد محللون غربيون في مجال الدفاع أن ما حدث يأتي في إطار الحرب السيبرانية الدائرة بين إيران وخصومها، ولا سيما الولايات المتحدة.
ولم يستبعد القائد في الحرس الثوري الإيراني، غلام رضا جلالي، أن يكون الانفجار الهائل الذي هز شرق طهران قبل أيام كان بسبب «قرصنة الكترونية»، وسط تكهنات بأن الحادث كان بمثابة «عملية تخريب».
ونقلت سكاي نيوز عن جلالي «أن الحادث نتج عن اختراق أنظمة الكمبيوتر في المركز، لكن حتى نصل إلى استنتاج حول أبعاد هذا الحادث، لا يمكننا التعليق»، وأظهرت صور التقطها القمر الصناعي الأوروبي «سنتينال 2»، أن الانفجار وقع في منطقة جبلية شرق العاصمة، يعتقد محللون أنها تحتوي على شبكة أنفاق تحت الأرض لتخزين الأسلحة ومواقع لإنتاج الصواريخ، وربما لها علاقة بنشاط إيران النووي.
وأكد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، أن الانفجار حدث في «موقع خوجير»، موضحا أنه «موقع لأنفاق عدة يشتبه في أنها تستخدم في تخزين الأسلحة».