يوم الغضب في غزة يتصدى للمخطط الإسرائيلي
الأربعاء - 01 يوليو 2020
Wed - 01 Jul 2020
مظاهرات حاشدة في غزة تتصدى للضم الإسرائيلي (مكة)
شارك آلاف الفلسطينيين في تظاهرة دعت إليها الفصائل في قطاع غزة أمس، رفضا لمخطط الضم الإسرائيلي لأراض فلسطينية وسط تهديدات بردود فعل حازمة.
وحملت التظاهرة، التي جرت وسط غزة، شعار «يوم الغضب الشعبي»، ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بمخطط الضم وتطالب بمواقف عربية ودولية لإلغائه.
وشارك قياديون من حركتي فتح وحماس وفصائل يسارية وإسلامية أخرى في التظاهرة فيما ألقى عضو المكتب السياسي لحزب (فدا) سعدي عابد بيانا أكد فيه على الإجماع الفلسطيني برفض مخطط الضم.
وأكد البيان على أن الأراضي الفلسطينية المحتلة هي وحدة إقليمية واحدة يقرها ويعترف بها القانون الدولي، والسيادة عليها هي للشعب الفلسطيني وحده لا ينازعه فيها أحد وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجدد البيان التأكيد على رفض خطة السلام التي أطلقها قبل أشهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، معتبرا أنها تستهدف «تصفية الحق الفلسطيني وفي حقيقتها وجوهرها مشروع متفق عليه بتفاصيله بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل».
ودعا البيان إلى إنهاء العمل بالاتفاقيات والتفاهمات التي وقعتها منظمة التحرير مع إسرائيل وسحب الاعتراف بها، إلى جانب إنهاء العمل بالاتفاقية الأمنية مع الإدارة الأمريكية الحالية.
وأكد على حق الشعب الفلسطيني في «مواصلة مقاومته للاحتلال بكل الوسائل المشروعة حتى تحرير أرضه، والعمل على تصعيد مقاومته الشعبية بما في ذلك العصيان الوطني والمقاومة الشاملة».
وحملت التظاهرة، التي جرت وسط غزة، شعار «يوم الغضب الشعبي»، ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بمخطط الضم وتطالب بمواقف عربية ودولية لإلغائه.
وشارك قياديون من حركتي فتح وحماس وفصائل يسارية وإسلامية أخرى في التظاهرة فيما ألقى عضو المكتب السياسي لحزب (فدا) سعدي عابد بيانا أكد فيه على الإجماع الفلسطيني برفض مخطط الضم.
وأكد البيان على أن الأراضي الفلسطينية المحتلة هي وحدة إقليمية واحدة يقرها ويعترف بها القانون الدولي، والسيادة عليها هي للشعب الفلسطيني وحده لا ينازعه فيها أحد وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجدد البيان التأكيد على رفض خطة السلام التي أطلقها قبل أشهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، معتبرا أنها تستهدف «تصفية الحق الفلسطيني وفي حقيقتها وجوهرها مشروع متفق عليه بتفاصيله بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل».
ودعا البيان إلى إنهاء العمل بالاتفاقيات والتفاهمات التي وقعتها منظمة التحرير مع إسرائيل وسحب الاعتراف بها، إلى جانب إنهاء العمل بالاتفاقية الأمنية مع الإدارة الأمريكية الحالية.
وأكد على حق الشعب الفلسطيني في «مواصلة مقاومته للاحتلال بكل الوسائل المشروعة حتى تحرير أرضه، والعمل على تصعيد مقاومته الشعبية بما في ذلك العصيان الوطني والمقاومة الشاملة».
