«البيئة» تتعاون مع جامعة الملك عبدالله لبناء نموذج تشغيلي لمراقبة السواحل آنيا

أصدرت 429 ترخيصا وفتشت 553 منشأة خلال جائحة كورونا
أصدرت 429 ترخيصا وفتشت 553 منشأة خلال جائحة كورونا

الأربعاء - 01 يوليو 2020

Wed - 01 Jul 2020

السفياني خلال اللقاء أمس (مكة)
السفياني خلال اللقاء أمس (مكة)
كشف نائب الرئيس العام لشؤون البيئة والخدمات المشتركة بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، عبدالعزيز السفياني، عن مبادرة للهيئة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، لبناء نموذج تشغيلي للمراقبة الآنية المباشرة لسواحل المملكة، وبناء أنظمة حديثة لقياس نسب تلوث الهواء والمياه، وأنظمة مراقبة عبر الأقمار الصناعية لرصد التجاوزات على السواحل الشرقية والغربية وتوثيقها بالكاميرات الدقيقة.

وأشار السفياني خلال لقاء نظمته غرفة الشرقية أمس عبر تطبيق زووم إلى وجود فرق تفتيش حاليا بالمناطق لإيقاع المخالفات، وأن الأنظمة الجديدة ستكون أكثر فاعلية، وأن طبيعة المخالفة هي التي تفرض عقوبتها، مبينا وجود لجنة مشكلة للمناطق الساحلية تراقب المشاريع والأنشطة المختلفة بالتعاون مع عدد من الجهات، لافتا إلى التأكيد على أصحاب المشاريع والأنشطة بضرورة التوافق مع الاشتراطات البيئية التي وضعتها الهيئة، لافتا إلى إطلاق السداد الالكتروني للتراخيص وغيره من الخدمات خلال هذا الأسبوع، والربط مع وزارة المالية عبر نظام «سداد».

429 ترخيصا

وأشار إلى أن الهيئة تعطي الأولوية في إنجاز المعاملات للمشاريع الطبية والصحية وخاصة مصانع المستلزمات والأدوية والمنشآت الصحية ومرافق التخلص من نفايات الرعاية الصحية، منوها إلى إصدار 492 ترخيصا وتفتيش 553 منشأة للتأكد من التزامها بالاشتراطات البيئية واستقبال 1130 بلاغا بيئيا ومعالجته.

وأكد أن الهيئة تعيد تأهيل البؤر الملوثة، وبدأت مرحلتها الأولى من جدة والمنطقة الغربية، وستكون المرحلة الثانية المنطقة الشرقية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لافتا إلى أنه من مهام الهيئة حماية البيئة البحرية والساحلية، حيث تقوم ببرنامج التفتيش البيئي على المنشآت الصناعية والتنموية ومقدمي الخدمات البيئية.

تمديد التراخيص وذكر أن الهيئة تعمل على رفع كفاءة عمليات وآليات الاعتماد والترخيص البيئي وتقليل مدد إنجاز التراخيص، حيث تم إلغاء «تحت الإجراء». وأوضح أن الهيئة تعمل حاليا على أن يتم إصدار التراخيص من الفروع، وتعمل على إنشاء وحدة مركزية لمراقبة جودة الهواء والانبعاثات من المصدر، حيث قلت تلك الانبعاثات والتلوث خلال فترة الجائحة، لأن كثيرا من السيارات متوقفة وكذلك بعض المصانع.

وتم في هذا الصدد بناء 89 محطة تنقية هواء ضمن مشروع «جودة الهواء»، كما أن مشروع مراقبة الانبعاثات في طور الترسية والتعاقد مع شركة وطنية خلال الأسابيع المقبلة، والذي سيتم من خلاله ربط المصانع بالهيئة لمراقبة الانبعاثات ومراقبة الأحياء، كما تقوم الهيئة ببرنامج وطني لمراقبة التلوث السمعي والضوئي في المدن الكبرى بالمملكة.

لجنة لحماية السواحلبدوره لفت مدير فرع الهيئة بالمنطقة الشرقية، محمد فايز، إلى وجود لجنة مشكلة تحت اسم «اللجنة الدائمة لحماية بيئة المناطق الساحلية» تشارك فيها ثماني جهات حكومية تقف على أي مخالفة على السواحل، ثم يعد محضر للمخالفة وتشعر به الجهة المخالفة ويرفع لإمارة المنطقة.

10 مبادرات للهيئة خلال جائحة كورونا

01. تمديد التراخيص والتصاريح البيئية المنتهية في 20/7/1441هـ الى 20/1/1442هـ

02. التأكيد على الالتزام بالنظام العام للبيئة ولوائحه التنفيذية حفاظا على سلامة موظفي الهيئة والمستفيدين

03. توفير خدمة طلب الترخيص عن بعد

04. إعطاء الأولوية في إنجاز المعاملات للمشاريع الطبية والصحية وخاصة مصانع المستلزمات والأدوية والمنشآت الصحية ومرافق التخلص من نفايات الرعاية الصحية

05. إصدار 492 ترخيصا

06. تفتيش 553 منشأة للتأكد من التزامها بالاشتراطات البيئية

07. استقبال 1,130 بلاغا بيئيا ومعالجته

08. وضع خطة أعمال التفتيش للأنشطة ذات الأولوية مثل مرافق المعالجة والتخلص من نفايات الرعاية الصحية

09. التفتيش على مرافق العزل الصحي والتأكد من التخلص السليم من النفايات الناتجة عنها

10. توفير أدوات الحماية للمفتشين والتأكيد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية في مثل هذه الظروف