فهد عبدالله

الاستقلالية الناضجة

الاثنين - 29 يونيو 2020

Mon - 29 Jun 2020

عند وقوع مشكلة ما في محيط التأثير القريب للإنسان ويكون له ارتباط بشكل أو بآخر بها، هل يستطيع أن يفكر أولا في كيفية مساهمته في وقوع المشكلة أم يتجه بالنظر إلى الآخرين وكيفية مساهمتهم فيها؟ ليس بالضرورة أن تكون أنت سببا في وقوع مشكلة ما، ولكن ابتداء التناول الذهني في المساهمة الشخصية تجاه حدوث المشكلة يجعلك تتجاوز كثيرا من الأدوار المعهودة والمتكررة في رمي أسباب المشاكل على الآخرين، فضلا عن تجاوز أدوار الأنا المتكلسة التي تنظر بعين واسعة في أخطاء الآخرين، وعين متغاضية عن الأخطاء الشخصية.

اقرأ المزيد