نجاد: اتفاقية سرية ستسلم طهران إلى الصين
تصدع داخل نظام الملالي.. والرئيس السابق: سيوقعون دون الرجوع للشعب
تصدع داخل نظام الملالي.. والرئيس السابق: سيوقعون دون الرجوع للشعب
الاثنين - 29 يونيو 2020
Mon - 29 Jun 2020
في تصدع لافت داخل نظام الملالي خرج الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد محذرا من اتفاقية سرية، تتفاوض حكومة حسن روحاني على توقيعها مع الصين لمدة 25 عاما، وأكد أنها ستسلم طهران إلى بكين وتجعلها مسلوبة الإرادة.
ونقلت «العربية نت» عن موقع «دولت بهار» التابع لأنصار أحمدي نجاد، أن الرئيس الإيراني السابق أكد أن «أي اتفاقية سرية ودون الرجوع إلى إرادة الشعب الإيراني مع أطراف أجنبية تتعارض مع مصالح الدولة والأمة، تعتبر غير شرعية ولن تعترف بها الأمة الإيرانية».
وتحدث تجاد عن المفاوضات الجارية من أجل إبرام اتفاقية تعاون شامل بين إيران والصين لمدة 25 عاما، والتي وافق عليه مجلس الوزراء الإيراني الأسبوع الماضي.
وجاءت انتقادات أحمدي نجاد خلال كلمة له في مقاطعة جيلان، شمال البلاد، حيث قال «لقد سمعت أنهم يتفاوضون ويريدون توقيع اتفاقية جديدة لمدة 25 عاما مع دولة أجنبية دون علم أحد».
وشبه هذه الاتفاقية بنص الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الغربية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي قال إنه ظل «سريا» و»لم يطلع عليه لا نواب البرلمان ولا الشعب»، وقال مخاطبا الحكومة «سيكون من مصلحتكم إذا سمحتم للشعب بمعرفة مضمون الاتفاقيات والمعاهدات مع الأطراف الأجنبية، لأن آراء الشعب تقدم المقترحات والمطالبات، وإذا كانت هناك مشكلة فيمكن حلها».
في المقابل، دافع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي عن الاتفاقية المذكورة، قائلا إن «وثيقة التعاون الشامل والاستراتيجي لمدة 25 عاما بين إيران والصين مشرفة وتصب في مصلحة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين».
وأضاف أن «قضية إبرام هذه الاتفاقية ليست جديدة، بل تم الإعلان عنها خلال زيارة الرئيس الصيني إلى طهران حول التعاون الاستراتيجي بين البلدين، وتم التوقيع على وثيقة حول ذلك».
وقال موسوي إن «أحد بنود تلك الوثيقة هو وجود خطة تعاون استراتيجي، والتي قدم ظريف مسودتها إلى بكين خلال زيارته العام الماضي وتم تبادلها».
ووافقت الحكومة الإيرانية على مسودة خطة التعاون مع الصين الأسبوع الماضي في 21 يونيو، بحضور الرئيس الإيراني، حيث تم بموجبها تكليف وزارة الخارجية بالتوصل إلى اتفاق مع الجانب الصيني بشأن تفاصيل الخطة وإعداد النص الأصلي للتوقيع بين البلدين.
ولم يتم الإعلان عن تفاصيل الخطة حتى الآن، لكن تقارير سابقة أشارت إلى خطة لجذب الاستثمارات الصينية بقيمة 400 مليار دولار في قطاع الطاقة الإيراني، على الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين لم يعلقوا رسميا على ذلك.
وكانت مجلة «بتروليوم إكونوميست» الاقتصادية البريطانية قد نشرت مقالا في 3 سبتمبر 2019، ذكرت فيه أنه خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للصين تم توقيع اتفاقية غير علنية بين الجانبين.
ووفقا للمجلة، نصت الاتفاقية على أن تستثمر الصين 280 مليار دولار في قطاعات الطاقة والنفط والغاز في إيران على مدى السنوات الخمس المقبلة، ثم 120 مليار دولار في مجال البنية التحتية للنقل والطرق على مدى السنوات المقبلة.
ونقلت «العربية نت» عن موقع «دولت بهار» التابع لأنصار أحمدي نجاد، أن الرئيس الإيراني السابق أكد أن «أي اتفاقية سرية ودون الرجوع إلى إرادة الشعب الإيراني مع أطراف أجنبية تتعارض مع مصالح الدولة والأمة، تعتبر غير شرعية ولن تعترف بها الأمة الإيرانية».
وتحدث تجاد عن المفاوضات الجارية من أجل إبرام اتفاقية تعاون شامل بين إيران والصين لمدة 25 عاما، والتي وافق عليه مجلس الوزراء الإيراني الأسبوع الماضي.
وجاءت انتقادات أحمدي نجاد خلال كلمة له في مقاطعة جيلان، شمال البلاد، حيث قال «لقد سمعت أنهم يتفاوضون ويريدون توقيع اتفاقية جديدة لمدة 25 عاما مع دولة أجنبية دون علم أحد».
وشبه هذه الاتفاقية بنص الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الغربية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي قال إنه ظل «سريا» و»لم يطلع عليه لا نواب البرلمان ولا الشعب»، وقال مخاطبا الحكومة «سيكون من مصلحتكم إذا سمحتم للشعب بمعرفة مضمون الاتفاقيات والمعاهدات مع الأطراف الأجنبية، لأن آراء الشعب تقدم المقترحات والمطالبات، وإذا كانت هناك مشكلة فيمكن حلها».
في المقابل، دافع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي عن الاتفاقية المذكورة، قائلا إن «وثيقة التعاون الشامل والاستراتيجي لمدة 25 عاما بين إيران والصين مشرفة وتصب في مصلحة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين».
وأضاف أن «قضية إبرام هذه الاتفاقية ليست جديدة، بل تم الإعلان عنها خلال زيارة الرئيس الصيني إلى طهران حول التعاون الاستراتيجي بين البلدين، وتم التوقيع على وثيقة حول ذلك».
وقال موسوي إن «أحد بنود تلك الوثيقة هو وجود خطة تعاون استراتيجي، والتي قدم ظريف مسودتها إلى بكين خلال زيارته العام الماضي وتم تبادلها».
ووافقت الحكومة الإيرانية على مسودة خطة التعاون مع الصين الأسبوع الماضي في 21 يونيو، بحضور الرئيس الإيراني، حيث تم بموجبها تكليف وزارة الخارجية بالتوصل إلى اتفاق مع الجانب الصيني بشأن تفاصيل الخطة وإعداد النص الأصلي للتوقيع بين البلدين.
ولم يتم الإعلان عن تفاصيل الخطة حتى الآن، لكن تقارير سابقة أشارت إلى خطة لجذب الاستثمارات الصينية بقيمة 400 مليار دولار في قطاع الطاقة الإيراني، على الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين لم يعلقوا رسميا على ذلك.
وكانت مجلة «بتروليوم إكونوميست» الاقتصادية البريطانية قد نشرت مقالا في 3 سبتمبر 2019، ذكرت فيه أنه خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للصين تم توقيع اتفاقية غير علنية بين الجانبين.
ووفقا للمجلة، نصت الاتفاقية على أن تستثمر الصين 280 مليار دولار في قطاعات الطاقة والنفط والغاز في إيران على مدى السنوات الخمس المقبلة، ثم 120 مليار دولار في مجال البنية التحتية للنقل والطرق على مدى السنوات المقبلة.