ما أقربك يا الله!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الأحد - 03 يوليو 2016
Sun - 03 Jul 2016
.. الذاهبون إلى الله في بيته، يتزاحمون في الأرض ولكن طريق دعواتهم سالك إلى السماء!
ترهق الطريق أجسادهم ولكنها تريح أرواحهم..
ليالي رمضان هي موسم هجرة الأمنيات والأحلام من الأرض إلى السماء، من أفواه المحتاجين إلى السميع المجيب.
على شاشة التلفزيون أتابع نقل الصلوات من الحرمين، وأسرح قليلا..
ماذا لو أن للأمنيات أشكالا، وللدعوات أجسادا ثم أتخيلها تطير فوق الحرم، تغادر إلى حيث لا تُنسى ولا تضيع!
أشعر بشيء من الغبطة التي تشبه الحسد تجاه أولئك الذين يعملون في خدمة الباحثين عن الرحمة في بيت الرحمن، العسكر والموظفين وعمال النظافة، الذين يتعاملون في كل دقيقة مع وجه جديد وشخصية جديدة، وسلوك جديد، وانفعالات جديدة، ثم لا يلقون لذلك بالا ويمدون يد العون وهم يبتسمون، ويشعرون من يخدمونه بأنه صاحب الفضل، أشعر بالغبطة ـ أو الحسد ـ لأني ذلك الذي يغضب لأن شخصاً أطال الوقوف أمامه في طابور «الفول»، ولأني ذلك الذي يستفزه من يتوقف عند إشارة المرور وهي تشير باللون البرتقالي فيعطله عن إكمال طريقه إلى لا شيء!
منظر ضيوف الله في بيته مع أنه منظر يتكرر وصوره متشابهة إلا أنها في كل مرة تبدو جميلة، في كل مرة تبدو مليئة بالأمل والتفاؤل والرحمة.
لا أفقد لذّة «المرّة الأولى» في كل مرة أشاهدها.. ذلك المنظر جديد ومبهج دائما مهما تكرر!
ثم أما قبل:
يا الله..
يا حبيبي..
اللهم اغفر لي ولأحبتي..
اللهم املأ قلوبهم بياضا ونورا.. وعلمهم كيف يصفحون!
[email protected]
ترهق الطريق أجسادهم ولكنها تريح أرواحهم..
ليالي رمضان هي موسم هجرة الأمنيات والأحلام من الأرض إلى السماء، من أفواه المحتاجين إلى السميع المجيب.
على شاشة التلفزيون أتابع نقل الصلوات من الحرمين، وأسرح قليلا..
ماذا لو أن للأمنيات أشكالا، وللدعوات أجسادا ثم أتخيلها تطير فوق الحرم، تغادر إلى حيث لا تُنسى ولا تضيع!
أشعر بشيء من الغبطة التي تشبه الحسد تجاه أولئك الذين يعملون في خدمة الباحثين عن الرحمة في بيت الرحمن، العسكر والموظفين وعمال النظافة، الذين يتعاملون في كل دقيقة مع وجه جديد وشخصية جديدة، وسلوك جديد، وانفعالات جديدة، ثم لا يلقون لذلك بالا ويمدون يد العون وهم يبتسمون، ويشعرون من يخدمونه بأنه صاحب الفضل، أشعر بالغبطة ـ أو الحسد ـ لأني ذلك الذي يغضب لأن شخصاً أطال الوقوف أمامه في طابور «الفول»، ولأني ذلك الذي يستفزه من يتوقف عند إشارة المرور وهي تشير باللون البرتقالي فيعطله عن إكمال طريقه إلى لا شيء!
منظر ضيوف الله في بيته مع أنه منظر يتكرر وصوره متشابهة إلا أنها في كل مرة تبدو جميلة، في كل مرة تبدو مليئة بالأمل والتفاؤل والرحمة.
لا أفقد لذّة «المرّة الأولى» في كل مرة أشاهدها.. ذلك المنظر جديد ومبهج دائما مهما تكرر!
ثم أما قبل:
يا الله..
يا حبيبي..
اللهم اغفر لي ولأحبتي..
اللهم املأ قلوبهم بياضا ونورا.. وعلمهم كيف يصفحون!
[email protected]