انتفاضة عربية ضد إردوغان

الاحد - 28 يونيو 2020

Sun - 28 Jun 2020








مظاهرات تركية ضد إردوغان
مظاهرات تركية ضد إردوغان
أطلق مغردون عرب وسما على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» تحت عنوان «#العرب_يتحدون_ضد_تركيا»، عبر المشاركون خلاله على ضرورة الاصطفاف العربي لردع أطماع نظام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وتدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.

وطالب المشاركون في الوسم بتنفيذ الاستراتيجية التي تدعو إلى إيقاف التبادل التجاري مع أنقرة، وتفعيل مجلس دفاع عربي لردعها، والطلب من الأمم المتحدة سحب القوات التركية المنتشرة في أكثر من بلد عربي، وأكدوا أن تنفيذ بنود تلك الاستراتيجية كفيل بردع من تسول له نفسه المساس بأمن العرب، وتبديد أوهام وأطماع الأعداء والخونة.

ووصف مغردون إردوغان بأنه «أعظم شر على العرب والمسلمين، وشددوا على أهمية الاتحاد في مواجهة أطماعه، وأشاروا إلى الاستراتيجية العربية الموحدة للتعامل مع إيران وتركيا التي أقرها البرلمان العربي قبل أيام.

وأقر البرلمان العربي في جلسته التي عقدها عن بعد الأربعاء الماضي استراتيجية عربية موحدة للتعامل مع إيران وتركيا، تناولت خطط وأطماع البلدين في العالم العربي، وخطط مواجهتهما عربيا.



وتضمنت الاستراتيجية الإجراءات والتدابير لإيقاف تدخلات النظام التركي في الشؤون العربية، وأهمها: الطلب من الأمم المتحدة سحب القوات التركية من سوريا وليبيا والعراق، وإعداد جامعة الدول العربية مذكرة، ورفعها إلى مجلس الأمن الدولي بشأن سياسات النظام التركي العدائية وأطماعه التوسعية وتدخلاته في الشؤون الداخلية للدول العربية، وانتهاكه لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وفصلت الاستراتيجية تلك الانتهاكات، ومن بينها حظر تصدير السلاح لليبيا، ودعم الميليشيات والجماعات المسلحة، وانتهاك سيادة الدول العربية، وإيواء الأشخاص المصنفين على قوائم الإرهاب في بلدانهم، وتوفير الملاذ الآمن لهم واحتضان ودعم منصاتهم الإعلامية.

وتضمنت الاستراتيجية آليات حماية الأمن المائي العربي ووقف محاولات تركيا للتحكم والسيطرة على منابع وممرات ومصادر المياه بالوطن العربي وبناء السدود عليها، الأمر الذي يهدد الأمن المائي لسوريا والعراق، وحماية الحدود البحرية والمصالح الاقتصادية للدول العربية في البحر الأبيض المتوسط من الأطماع التوسعية للنظام التركي وسياساته وأعماله العدائية.

ودعت الاستراتيجيتان إلى النظر في إيقاف التبادل التجاري والمشروعات المشتركة بين الدول العربية وكل من إيران وتركيا لحين التخلي عن سياساتهما وأعمالهما العدائية التي تهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وتفعيل مجلس الدفاع العربي المشترك - الذي تأسس بموجب المادة (6) من اتفاقية الدفاع العربي المشترك لعام (1950) - كأداة ردع عربي جماعي ضد تدخلات الدولتين في الشؤون الداخلية للدول العربية.