أحفاد بلال.. مشروع حوثي يزج بالمهمشين للمحرقة
القوات المشتركة تدمر مخزنا للطيران المسير وتقتل قياديا بارزا ومرافقيه
القوات المشتركة تدمر مخزنا للطيران المسير وتقتل قياديا بارزا ومرافقيه
السبت - 27 يونيو 2020
Sat - 27 Jun 2020
عناصر حوثية زج بها إلى جبهة القتال (مكة)
لجأت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران إلى إطلاق مشروع عنصري جديد تحت مسمى «أحفاد بلال»، للزج بالفئات المهمشة إلى ساحات القتال، وزيادة الفرقة والتمييز داخل المجتمع اليمني.
ويرى المراقبون أن لجوء الميليشيات إلى استغلال فئة المهمشين، ممن تطلق عليهم «أحفاد بلال»، في إشارة إلى الصحابي بلال بن رباح ذي البشرة السوداء، تهدف إلى تجنيدهم والدفع بهم للقتال لتعويض نزيف مقاتلي الميليشيات المستمر في مختلف الجبهات.
وكلفت الميليشيات لجانا ثقافية وعقدية وعسكرية لعمل دورات مذهبية وطائفية لهذه الفئات ومن ثم الزج بهم في محرقة المعارك. وناقش اجتماع لحكومة الحوثي بصنعاء برئاسة الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور الأسبوع الماضي الإجراءات التنفيذية لما يسمى تنفيذ خطاب قائد الميليشيات عبدالملك الحوثي بشأن أحفاد بلال، والسبل الكفيلة بتقديم أوجه الرعاية اللازمة، وانتشالهم من أوضاعهم الراهنة والعزلة الاجتماعية التي يعيشونها وإدماجهم في المجتمع.
من جهته، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني «استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في احتجاز عشرات القاطرات المحملة بالمشتقات النفطية بهدف افتعال أزمة وانعاش السوق السوداء».
وأوضح أنه ضمن مساعي الحكومة المتواصلة لتخفيف المعاناة عن المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيات الانقلابية وكسر احتكارها للمشتقات النفطية والمتاجرة بها في السوق السوداء ووصول سعر دبة البترول إلى أكثر من 15 ألف ريال، منع مرتزقة طهران ما يزيد على 150 مقطورة من الدخول إلى مناطق سيطرتها.
وأضاف أن «ميليشيات الحوثي وبدلا من تسهيل مرور هذه الكميات المقدرة بـ150 مقطورة والمحملة بمادتي الديزل والبترول للعاصمة المختطفة صنعاء وباقي مناطق سيطرتها، تواصل احتجازها في نقاطها الأمنية، وتقوم بتهديد مالكي وسائقي القاطرات في تعمد واضح لافتعال الأزمة وإنعاش السوق السوداء وابتزاز المواطنين».
وأشار إلى أنه وبعد أن تم فضح متاجرة ميليشيات الحوثي بالمشتقات النفطية وابتزازها للمواطنين، تذرعت بعدم مطابقة هذه الكميات للمواصفات كمبرر لاحتجازها.
إلى ذلك أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، عن تدميرها مخزنا للطيران المسير وموقعا وثكنات للميليشيات الحوثية، لحظة وجود قيادي ميداني بارز ومرافقيه في الضواحي الشرقية لمدينة الحديدة غرب البلاد.
وأوضح أن وحدات من القوات المشتركة دكت بالسلاح المناسب الموقع الحوثي في ثكناته مما أدى لمصرع وجرح كل من فيه، وعلى رأسهم مشرف بارز للميليشيات، وأن انفجارات كبيرة دوت من الموقع والثكنات المستهدفة صاحبها تصاعد ألسنة النيران التي أضاءت سماء مدينة الحديدة.
مشاهدات يمنية
• مقتل جندي بسلاح مجهولين بمدينة سيئون بحضرموت.
• فريق الخبراء الدوليين يحث طرفي النزاع في اليمن على المزيد من الإجراءات لمحاربة وباء كورونا.
• مجموعة تحالف حرية الإعلام تدعو جماعة الحوثي للإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين.
ويرى المراقبون أن لجوء الميليشيات إلى استغلال فئة المهمشين، ممن تطلق عليهم «أحفاد بلال»، في إشارة إلى الصحابي بلال بن رباح ذي البشرة السوداء، تهدف إلى تجنيدهم والدفع بهم للقتال لتعويض نزيف مقاتلي الميليشيات المستمر في مختلف الجبهات.
وكلفت الميليشيات لجانا ثقافية وعقدية وعسكرية لعمل دورات مذهبية وطائفية لهذه الفئات ومن ثم الزج بهم في محرقة المعارك. وناقش اجتماع لحكومة الحوثي بصنعاء برئاسة الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور الأسبوع الماضي الإجراءات التنفيذية لما يسمى تنفيذ خطاب قائد الميليشيات عبدالملك الحوثي بشأن أحفاد بلال، والسبل الكفيلة بتقديم أوجه الرعاية اللازمة، وانتشالهم من أوضاعهم الراهنة والعزلة الاجتماعية التي يعيشونها وإدماجهم في المجتمع.
من جهته، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني «استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في احتجاز عشرات القاطرات المحملة بالمشتقات النفطية بهدف افتعال أزمة وانعاش السوق السوداء».
وأوضح أنه ضمن مساعي الحكومة المتواصلة لتخفيف المعاناة عن المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيات الانقلابية وكسر احتكارها للمشتقات النفطية والمتاجرة بها في السوق السوداء ووصول سعر دبة البترول إلى أكثر من 15 ألف ريال، منع مرتزقة طهران ما يزيد على 150 مقطورة من الدخول إلى مناطق سيطرتها.
وأضاف أن «ميليشيات الحوثي وبدلا من تسهيل مرور هذه الكميات المقدرة بـ150 مقطورة والمحملة بمادتي الديزل والبترول للعاصمة المختطفة صنعاء وباقي مناطق سيطرتها، تواصل احتجازها في نقاطها الأمنية، وتقوم بتهديد مالكي وسائقي القاطرات في تعمد واضح لافتعال الأزمة وإنعاش السوق السوداء وابتزاز المواطنين».
وأشار إلى أنه وبعد أن تم فضح متاجرة ميليشيات الحوثي بالمشتقات النفطية وابتزازها للمواطنين، تذرعت بعدم مطابقة هذه الكميات للمواصفات كمبرر لاحتجازها.
إلى ذلك أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، عن تدميرها مخزنا للطيران المسير وموقعا وثكنات للميليشيات الحوثية، لحظة وجود قيادي ميداني بارز ومرافقيه في الضواحي الشرقية لمدينة الحديدة غرب البلاد.
وأوضح أن وحدات من القوات المشتركة دكت بالسلاح المناسب الموقع الحوثي في ثكناته مما أدى لمصرع وجرح كل من فيه، وعلى رأسهم مشرف بارز للميليشيات، وأن انفجارات كبيرة دوت من الموقع والثكنات المستهدفة صاحبها تصاعد ألسنة النيران التي أضاءت سماء مدينة الحديدة.
مشاهدات يمنية
• مقتل جندي بسلاح مجهولين بمدينة سيئون بحضرموت.
• فريق الخبراء الدوليين يحث طرفي النزاع في اليمن على المزيد من الإجراءات لمحاربة وباء كورونا.
• مجموعة تحالف حرية الإعلام تدعو جماعة الحوثي للإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين.
