تحطم مقاتلة سورية وأسر قائدها في القلمون
السبت - 02 يوليو 2016
Sat - 02 Jul 2016
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن فصائل المعارضة السورية في منطقة جيرود بالقلمون السورية أسرت قائد طائرة حربية سورية بعدما سقطت في المنطقة.
وأكد المرصد في بيان له أمس أن الفصائل أسرت الطيار بعد سقوط طائرته بسبب عطل فني أصابها. ولم يكشف المرصد عن نوع الطائرة.
وذكر مقاتلو المعارضة أن الطائرة سقطت بعد تعرضها لإطلاق نار، لكنهم لم يوضحوا نوع السلاح المستخدم. ونشر متحدث باسم جماعة جيش الإسلام -التي تسيطر على أراض واقعة على المشارف الشرقية والشمالية الشرقية لدمشق- صورة تقول الجماعة إنها للطيار المحتجز.
وأسقط مقاتلو المعارضة طائرتين حربيتين في وقت سابق هذا العام. وقال النظام السوري إن إحداهما أُسقطت بصاروخ مضاد للطائرات، لكن مقاتلي المعارضة قالوا إنهم أسقطوها بمدافع مضادة للطائرات.
وأي تأكيد على حيازة المعارضة معدات صاروخية سيمثل تحديثا كبيرا لترسانتهم. وطالبت المعارضة المدعومة من الخارج طويلا بالحصول على صواريخ مضادة للطائرات لاستخدامها في التصدي للغارات الجوية المدمرة التي تشنها القوات السورية والروسية. وتعد روسيا حليفا كبيرا لبشار الأسد وموردا للسلاح في الأزمة السورية التي دخلت عامها السادس.
من جهة أخرى كان مسؤولون أمريكيون ذكروا أمس الأول أن حكومة الرئيس باراك أوباما تدرس خطة لتنسيق الضربات الجوية مع روسيا ضد جبهة النصرة وتنظيم داعش في سوريا إذا توقف النظام عن قصف المعارضة المعتدلة.
وتدعم الولايات المتحدة المعارضة المعتدلة التي تواجه ضغوطا من داعش وقوات النظام، لكن الخطة تتوقف جزئيا على ما إذا كانت روسيا مستعدة للضغط على حليفها الأسد لوقف قصف المعارضة المعتدلة. ويشكك كثير من المسؤولين الأمريكيين والخبراء في استعداد موسكو لفعل ذلك.
وأكد المرصد في بيان له أمس أن الفصائل أسرت الطيار بعد سقوط طائرته بسبب عطل فني أصابها. ولم يكشف المرصد عن نوع الطائرة.
وذكر مقاتلو المعارضة أن الطائرة سقطت بعد تعرضها لإطلاق نار، لكنهم لم يوضحوا نوع السلاح المستخدم. ونشر متحدث باسم جماعة جيش الإسلام -التي تسيطر على أراض واقعة على المشارف الشرقية والشمالية الشرقية لدمشق- صورة تقول الجماعة إنها للطيار المحتجز.
وأسقط مقاتلو المعارضة طائرتين حربيتين في وقت سابق هذا العام. وقال النظام السوري إن إحداهما أُسقطت بصاروخ مضاد للطائرات، لكن مقاتلي المعارضة قالوا إنهم أسقطوها بمدافع مضادة للطائرات.
وأي تأكيد على حيازة المعارضة معدات صاروخية سيمثل تحديثا كبيرا لترسانتهم. وطالبت المعارضة المدعومة من الخارج طويلا بالحصول على صواريخ مضادة للطائرات لاستخدامها في التصدي للغارات الجوية المدمرة التي تشنها القوات السورية والروسية. وتعد روسيا حليفا كبيرا لبشار الأسد وموردا للسلاح في الأزمة السورية التي دخلت عامها السادس.
من جهة أخرى كان مسؤولون أمريكيون ذكروا أمس الأول أن حكومة الرئيس باراك أوباما تدرس خطة لتنسيق الضربات الجوية مع روسيا ضد جبهة النصرة وتنظيم داعش في سوريا إذا توقف النظام عن قصف المعارضة المعتدلة.
وتدعم الولايات المتحدة المعارضة المعتدلة التي تواجه ضغوطا من داعش وقوات النظام، لكن الخطة تتوقف جزئيا على ما إذا كانت روسيا مستعدة للضغط على حليفها الأسد لوقف قصف المعارضة المعتدلة. ويشكك كثير من المسؤولين الأمريكيين والخبراء في استعداد موسكو لفعل ذلك.