عقوبات مغلظة على المنسحبين من أبطال آسيا
الأربعاء - 24 يونيو 2020
Wed - 24 Jun 2020
شدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على ضرورة التمسك باستكمال بطولة دوري الأبطال من جميع الأندية والدوريات، مهددا بفرض عقوبات مغلظة على أي ناد يقرر الانسحاب دون مبررات كافية تقنع اللجنة المنظمة ولجنة الانضباط الآسيوية.
ونفى الاتحاد القاري ما تردد عن تعطيل العمل بالمواد المتعلقة بمعاقبة الأندية التي تنسحب من دوري الأبطال، بسبب الأوضاع الصحية الراهنة والخاصة بمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وفي حال انسحاب ناد من البطولة فإنه سيتعرض لعقوبات تصل إلى الغرامة والمنع من المشاركة موسمين بجانب عقوبات أخرى.
وقال الاتحاد القاري إن إلغاء الموسم المحلي من قبل أي اتحاد وطني لن يكون كافيا للانسحاب من دوري الأبطال، ولن يقبل به في لجنتي الانضباط والمسابقات.
وكان الاتحاد الآسيوي عقد ورشة عمل عن بعد مع الروابط المحترفة، مهدت لضمان تحديد موعد لاستكمال دوري الأبطال في النصف الثاني من سبتمبر المقبل ببطولة مجمعة للشرق والغرب،كتوقيت مناسب مع عودة الحياة للنشاط الرياضي في دول القارة.
يذكر أن الاتحاد الآسيوي سبق أن أعلن عدم تلقيه أي رسالة أو طلب للانسحاب من دوري أبطال آسيا، مؤكدا ترحيب روابط المحترفين والأندية باستكمال البطولة.
من جانبه قال رئيس الاتحاد الآسيوي سلمان آل خليفة «منحنا الأولوية لسلامة كافة أطراف اللعبة، لكن الآن نحن بدأنا نشهد بصيص أمل، حيث إن فرقنا تعود للتدريبات، وتم استئناف عدد من بطولات الدوري»، وأضاف «تم إلغاء بعض مواسم الدوري رغم المحاولات الجادة لخوض المباريات، وفي بعض الحالات تم اختصار أو تأجيل مواسم بطولات الدوري، وفي أغلب الحالات سوف تقام المباريات دون جماهير، نحن جميعا نتفق على أن هذا الوضع لن يستمر طويلا، بل سيكون فقط مرحلة انتقالية حتى نتمكن من إقامة المباريات بأمان وسط حضور الجماهير».
وشدد رئيس الاتحاد الآسيوي «التفاعل بين اللاعبين، والحماس الجماهيري، يعتبران من العناصر الأساسية في هذه الرياضة، يجب أن نعمل على إبقاء هذه العلاقة بقدر ما يمكن، وذلك عندما يصبح من الآمن أن نقوم بذلك».
وتابع «طوال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، كنا نعمل مع كافة اتحاداتنا الوطنية الأعضاء وروابط الدوري والأندية، وذلك بثقة في أن بطولاتنا مثل دوري أبطال آسيا وتصفيات المنتخبات الوطنية سوف تعود».
عقوبات الانسحاب من دوري الأبطال
ونفى الاتحاد القاري ما تردد عن تعطيل العمل بالمواد المتعلقة بمعاقبة الأندية التي تنسحب من دوري الأبطال، بسبب الأوضاع الصحية الراهنة والخاصة بمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وفي حال انسحاب ناد من البطولة فإنه سيتعرض لعقوبات تصل إلى الغرامة والمنع من المشاركة موسمين بجانب عقوبات أخرى.
وقال الاتحاد القاري إن إلغاء الموسم المحلي من قبل أي اتحاد وطني لن يكون كافيا للانسحاب من دوري الأبطال، ولن يقبل به في لجنتي الانضباط والمسابقات.
وكان الاتحاد الآسيوي عقد ورشة عمل عن بعد مع الروابط المحترفة، مهدت لضمان تحديد موعد لاستكمال دوري الأبطال في النصف الثاني من سبتمبر المقبل ببطولة مجمعة للشرق والغرب،كتوقيت مناسب مع عودة الحياة للنشاط الرياضي في دول القارة.
يذكر أن الاتحاد الآسيوي سبق أن أعلن عدم تلقيه أي رسالة أو طلب للانسحاب من دوري أبطال آسيا، مؤكدا ترحيب روابط المحترفين والأندية باستكمال البطولة.
من جانبه قال رئيس الاتحاد الآسيوي سلمان آل خليفة «منحنا الأولوية لسلامة كافة أطراف اللعبة، لكن الآن نحن بدأنا نشهد بصيص أمل، حيث إن فرقنا تعود للتدريبات، وتم استئناف عدد من بطولات الدوري»، وأضاف «تم إلغاء بعض مواسم الدوري رغم المحاولات الجادة لخوض المباريات، وفي بعض الحالات تم اختصار أو تأجيل مواسم بطولات الدوري، وفي أغلب الحالات سوف تقام المباريات دون جماهير، نحن جميعا نتفق على أن هذا الوضع لن يستمر طويلا، بل سيكون فقط مرحلة انتقالية حتى نتمكن من إقامة المباريات بأمان وسط حضور الجماهير».
وشدد رئيس الاتحاد الآسيوي «التفاعل بين اللاعبين، والحماس الجماهيري، يعتبران من العناصر الأساسية في هذه الرياضة، يجب أن نعمل على إبقاء هذه العلاقة بقدر ما يمكن، وذلك عندما يصبح من الآمن أن نقوم بذلك».
وتابع «طوال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، كنا نعمل مع كافة اتحاداتنا الوطنية الأعضاء وروابط الدوري والأندية، وذلك بثقة في أن بطولاتنا مثل دوري أبطال آسيا وتصفيات المنتخبات الوطنية سوف تعود».
عقوبات الانسحاب من دوري الأبطال
- تحويل النادي المنسحب إلى لجنة الانضباط
- غرامات تتجاوز مليون دولار كتعويض للرعاة وأصحاب الحقوق
- فرض غرامة مباشرة تصل إلى نحو 6ر13 ألف دولار
- المنع من المشاركة في البطولة لمدة موسمين
- سحب مقعد من الدولة التي يمثلها النادي المنسحب
