5 حقائق تقود مصر لكسر مشروع إردوغان

السيسي أعلنها أمام ترسانته.. وجعل يونيو  شهر التحولات في تاريخ المصريين
السيسي أعلنها أمام ترسانته.. وجعل يونيو  شهر التحولات في تاريخ المصريين

الاحد - 21 يونيو 2020

Sun - 21 Jun 2020





عناصر من الجيش المصري                                                     (مكة)
عناصر من الجيش المصري (مكة)
تحول شهر يونيو إلى تاريخ التحولات في حياة المصريين والعرب، ومثلما شهد إعلان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي القضاء على جماعة الإخوان الإرهابية وإبعادها عن السلطة في 30 يونيو 2013، شهد الشهر نفسه إعلان الحرب على العدوان التركي، والقضاء على أطماع رجب طيب إردوغان في الوطن العربي.

أعلنها السيسي مدوية أمام ترسانته العسكرية في المنطقة الغربية، في 20 يونيو الذي تحول إلى تاريخ فاصل في حياة المصريين أيضا، وأكد قدرة جيشه على الوقوف في وجه أي عدوان على ليبيا، والتصدي للمشروع التركي في المنطقة، مؤكدا أن سرت والجفرة خط أحمر، وأنه سيقف في وجه أي محاولات جديدة لعودة الإخوان وأذرعهم إلى المنطقة، وسيطردهم شر طردة مثلما فعلها قبل 6 سنوات.

5 حقائق

رفعت مصر بقيادة السيسي لواء الدفاع عن الأمن القومي العربي، وأكدت وقوفها أمام مشروع تركيا لإحياء الخلافة في ليبيا، وحمل خطاب السيسي المفصلي 5 حقائق رئيسية تكشف الحزم والصلابة المصرية، أولها أن التدخل المصري في ليبيا بات شرعيا، حيث أكد أن «أي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة الخاص بحق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي، أي مجلس النواب».

وشدد الرئيس المصري بموقف واضح يجد مساندة من الدول العربية الكبرى على أن بلاده تسعى إلى دعم الاستقرار في ليبيا، وأن التدخل المصري هو «حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة بعمقها الاستراتيجي من تهديد الميليشيات الإرهابية والمرتزقة، أما الهدف الثاني فسيكون سرعة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي، والهدف الثالث حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي شرقا وغربا، بتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار ومنع أي من الأطراف من تجاوز الأوضاع الحالية».

مرحلة فارقة

وأكد السيسي أن الوطن العربي كله يقف أمام «مرحلة فارقة تتأسس على حدودنا، فهناك تهديدات مباشرة تتطلب التكاتف والتعاون ليس فيما بيننا فقط وإنما مع أشقائنا من الشعب الليبي والقوى الصديقة للحماية والدفاع عن بلدينا ومقدرات شعوبنا من العدوان الذي تشنه الميليشيات المسلحة الإرهابية والمرتزقة بدعم كامل من قوى تعتمد على أدوات القوة العسكرية».

وشدد على أن سرت والجفرة خط أحمر، وأن الجيش المصري جاهز للقتال، مشيرا إلى أنه «من أقوى جيوش المنطقة وقادر على حماية الأمن القومي المصري داخل الحدود وخارجها».

ولفت إلى أن «مصر بشعبها العظيم وجيشها القوي كانت ولا تزال تعمل من أجل السلام وتدعو لتسوية الأزمات كافة من خلال المسارات السياسية التي تلبي طموحات الشعوب وتحترم قواعد الشرعية الدولية، إلا أن ذلك لا يعني الاستسلام والتفاوض مع القوى المعادية والميليشيات الإرهابية والمرتزقة الذين يتم جلبهم لتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي».

ولفت إلى استعداد مصر لتسليح القبائل وتدريبها للدفاع عن ليبيا، حيث قال «نحن مستعدون لتدريب شباب القبائل وتجهيزهم وتسليحهم تحت إشراف زعماء القبائل»، مؤكدا أن مصلحة مصر الوحيدة في ليبيا أن تكون مستقرة وآمنة.

دحر المرتزقة

المراهنون على سيطرة الميليشيات المسلحة على ليبيا بدعم المحتل التركي بات عليهم أن يراجعوا مواقفهم، فالمارد المصري يتحرك لنسف أوهام الغزاة الأتراك الحالمين بإحياء الخلافة العثمانية، حيث بات واضحا أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قادر على دحر مشروع الجماعات المتطرفة في ليبيا التي تتحرك عن طريق الممول القطري والمشرع الإخواني والذراع العسكرية التركية بتنفيذه عن طريق عصابات.

ويرى المراقبون أن الجيش المصري قادر على إيقاف العبث التركي في ليبيا بدعمه للمرتزقة والجماعات المتطرفة، ومن ساند الليبيين لإخراج المستعمر الإيطالي قادر على دحر المحتل التركي، وأنه بفضل الجيش المصري ستتكسر أوهام الخلافة التي يسعى لإعادتها المحتل التركي.

الجيش المصري

  • وفقا للتصنيف الذي يتحدد بناء على 50 عاملا.. تقدمت مصر على تركيا بثلاثة مراكز منذ العام الماضي.

  • تملك مصر تاسع أقوى جيش.

  • تراجع تصنيف الجيش التركي من المركز التاسع إلى المركز الحادي عشر.

  • مصر وتركيا خصمان كبيران في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ يوليو 2013، بعد الإطاحة بالإخوان.