220 ألف صحي فرنسي يحتجون لتحسين أوضاعهم
الأربعاء - 17 يونيو 2020
Wed - 17 Jun 2020
تظاهر عشرات الآلاف من العاملين بمجال الصحة في فرنسا من أجل رواتب وظروف عمل أفضل خلال جائحة فيروس كورونا في عدد من المدن أمس الأول. وقالت الشرطة إن نحو 18 ألف شخص خرجوا إلى الشوارع في باريس وحدها.
وأفادت إدارة الشرطة بنشوب اشتباكات بين جماعات عنيفة والشرطة على هامش الاحتجاجات في العاصمة، مضيفة أنه تم اعتقال 32 شخصا. وتحدث وزير الداخلية كريستوف كاستانير عن مثيري الشغب الذين اخترقوا المظاهرة السلمية، وقالت الشرطة عبر موقع تويتر إنه تم إضرام النيران في عدد من صناديق القمامة بعدما تجمهر متظاهرون أمام وزارة الصحة الفرنسية.
ويعمل النظام الصحي الفرنسي بأقصى طاقته خلال جائحة كورونا المستجد، وخاصة في منطقة جراند إست التي تضررت بشدة، وأفادت منصة «فرانس إنفو» الإخبارية بأنه تم الإعلان عن أكثر من 220 احتجاجا في سائر أنحاء البلاد، بعدما دعت النقابات والتجمعات إلى يوم للعمل الوطني، وتم تنظيم مظاهرات أمام مستشفيات في مدينتي مونبلييه ومارسيليا جنوب فرنسا وفي مدينة ميتز شمال شرق البلاد.
وكان رئيس الوزراء إدوار فيليب قد تعهد في وقت سابق بزيادة رواتب طواقم المستشفيات، وقدمت حكومته المزيد من إصلاحات الرعاية الصحية.
وقد أودى الوباء حتى الآن بحياة أكثر من 29 ألف شخص في فرنسا.
وأفادت إدارة الشرطة بنشوب اشتباكات بين جماعات عنيفة والشرطة على هامش الاحتجاجات في العاصمة، مضيفة أنه تم اعتقال 32 شخصا. وتحدث وزير الداخلية كريستوف كاستانير عن مثيري الشغب الذين اخترقوا المظاهرة السلمية، وقالت الشرطة عبر موقع تويتر إنه تم إضرام النيران في عدد من صناديق القمامة بعدما تجمهر متظاهرون أمام وزارة الصحة الفرنسية.
ويعمل النظام الصحي الفرنسي بأقصى طاقته خلال جائحة كورونا المستجد، وخاصة في منطقة جراند إست التي تضررت بشدة، وأفادت منصة «فرانس إنفو» الإخبارية بأنه تم الإعلان عن أكثر من 220 احتجاجا في سائر أنحاء البلاد، بعدما دعت النقابات والتجمعات إلى يوم للعمل الوطني، وتم تنظيم مظاهرات أمام مستشفيات في مدينتي مونبلييه ومارسيليا جنوب فرنسا وفي مدينة ميتز شمال شرق البلاد.
وكان رئيس الوزراء إدوار فيليب قد تعهد في وقت سابق بزيادة رواتب طواقم المستشفيات، وقدمت حكومته المزيد من إصلاحات الرعاية الصحية.
وقد أودى الوباء حتى الآن بحياة أكثر من 29 ألف شخص في فرنسا.