إردوغان يقبض على 318 تركيا.. ويواصل تصفية معارضيه
الثلاثاء - 16 يونيو 2020
Tue - 16 Jun 2020
واصل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حملة القمع التي يشنها ضد معارضيه، وأصدرت سلطاته أوامر توقيف بحق 318 شخصا، بشبهة دعم رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن، الذي تتهمه السلطات بالتخطيط للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت عام 2016.
وأفادت وكالة أنباء «الأناضول» التركية أمس بأن المتهمين، ومعظمهم من قوات الجيش، يواجهون اتهامات بوجود صلات بينهم وبين جولن، وشنت السلطات مداهمات في عدد من الولايات، من بينها إسطنبول والعاصمة أنقرة.
وأمر الادعاء العام بتوقيف 167 عسكريا حاليا وسابقا في مدينة إزمير على بحر إيجه، و84 مشتبها في إسطنبول، وتم بالفعل توقيف نحو مئتي شخص، وتواصل الشرطة البحث عن بقية المطلوبين.
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة، يعمل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على تصفية كل معارضيه، ومن يختلفون معهم في الرأي، ويلحق بهم اتهامات الوقوف خلف المحاولة الانقلابية، حيث عمل على فصل وعزل عدد كبير من أبناء الشعب التركي، حيث تتهم الحكومة التركية جولن بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد عام 2016، كما تقول أنقرة إن جولن يقود حركة للتغلغل في أجهزة الدولة والجيش.
وتصنف أنقرة حركة جولن على أنها منظمة إرهابية. وينفي جولن، الحليف السابق للرئيس رجب طيب إردوغان هذه الاتهامات.
وأفادت وكالة أنباء «الأناضول» التركية أمس بأن المتهمين، ومعظمهم من قوات الجيش، يواجهون اتهامات بوجود صلات بينهم وبين جولن، وشنت السلطات مداهمات في عدد من الولايات، من بينها إسطنبول والعاصمة أنقرة.
وأمر الادعاء العام بتوقيف 167 عسكريا حاليا وسابقا في مدينة إزمير على بحر إيجه، و84 مشتبها في إسطنبول، وتم بالفعل توقيف نحو مئتي شخص، وتواصل الشرطة البحث عن بقية المطلوبين.
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة، يعمل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على تصفية كل معارضيه، ومن يختلفون معهم في الرأي، ويلحق بهم اتهامات الوقوف خلف المحاولة الانقلابية، حيث عمل على فصل وعزل عدد كبير من أبناء الشعب التركي، حيث تتهم الحكومة التركية جولن بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد عام 2016، كما تقول أنقرة إن جولن يقود حركة للتغلغل في أجهزة الدولة والجيش.
وتصنف أنقرة حركة جولن على أنها منظمة إرهابية. وينفي جولن، الحليف السابق للرئيس رجب طيب إردوغان هذه الاتهامات.