الأمم المتحدة: اليمنيون يواجهون التهديد وحملات التشهير
الثلاثاء - 16 يونيو 2020
Tue - 16 Jun 2020
عبر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه بشأن أحكام إعدام الصحفيين الصادرة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية بصنعاء بعد مسلسل من التعذيب والحرمان من حقوقهم الإنسانية.
وقال في رده على رسالة أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين محمد شبيطة «أشعر بالفزع لأن هؤلاء الأفراد تعرضوا للتعذيب وحرموا من حقوق الإنسان الأساسية»، مؤكدا أن الأمم المتحدة تعارض استخدام عقوبة الإعدام في كل الظروف.
وأضاف جوتيريش «مقتل الصحفي نبيل القعيطي في إحدى ضواحي عدن هو مثال مأساوي آخر على المخاطر غير العادية التي يواجهها الصحفيون في اليمن للقيام بعملهم، منذ اندلاع النزاع في عام 2015م حيث قتل أكثر من 30 صحفيا في اليمن، ولا يزال العاملون في وسائل الإعلام يواجهون المضايقات والتهديدات وحملات التشهير بلا هوادة في تجاهل صارخ لقانون حقوق الإنسان».
وتابع «أنا شخصيا ومنظومة الأمم المتحدة ككل، بما في ذلك مبعوثي الخاص إلى اليمن، سنواصل دعوة جميع الأطراف إلى ضمان حرية التعبير وحق الحصول على المعلومات، وحماية الدور الأساسي لوسائل الإعلام المستقلة، والدعوة من أجل الإفراج عن المعتقلين بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب قانون حقوق الإنسان».
وأكد أن على جميع أطراف النزاع اتخاذ تدابير لحماية الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام واحترام الحق في الحصول على المعلومات، وهو أمر بارز بشكل خاص في حالات النزاع الأليمة مثل التي يمر بها اليمن حاليا.
وشدد على أهمية تعزيز سلامة الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب لأولئك الذين يهاجمونهم، مشيرا إلى أن مبعوثه الخاص إلى اليمن يواصل العمل مع الأطراف بهدف إسكات الأسلحة واستئناف عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية شاملة تعالج المخاوف المشروعة لجميع اليمنيين.
مشاهدات يمنية
النائب في البرلمان اليمني أحمد سيف حاشد ينشر وصيته بعد تعرضه للتصفية من قبل الحوثي بسبب موقفه من قانون «الخمس» :
مثلما أثبتنا أنكم عنصريون وكهنوتيون واستبداديون وسلاليون وفاسدون، سنثبت أيضا أنكم أكثر من ذلك، تهديدكم لرجل يريد أن يموت لا تفرق معه، فقد صيرتم الحياة والموت سواء.
وقال في رده على رسالة أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين محمد شبيطة «أشعر بالفزع لأن هؤلاء الأفراد تعرضوا للتعذيب وحرموا من حقوق الإنسان الأساسية»، مؤكدا أن الأمم المتحدة تعارض استخدام عقوبة الإعدام في كل الظروف.
وأضاف جوتيريش «مقتل الصحفي نبيل القعيطي في إحدى ضواحي عدن هو مثال مأساوي آخر على المخاطر غير العادية التي يواجهها الصحفيون في اليمن للقيام بعملهم، منذ اندلاع النزاع في عام 2015م حيث قتل أكثر من 30 صحفيا في اليمن، ولا يزال العاملون في وسائل الإعلام يواجهون المضايقات والتهديدات وحملات التشهير بلا هوادة في تجاهل صارخ لقانون حقوق الإنسان».
وتابع «أنا شخصيا ومنظومة الأمم المتحدة ككل، بما في ذلك مبعوثي الخاص إلى اليمن، سنواصل دعوة جميع الأطراف إلى ضمان حرية التعبير وحق الحصول على المعلومات، وحماية الدور الأساسي لوسائل الإعلام المستقلة، والدعوة من أجل الإفراج عن المعتقلين بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب قانون حقوق الإنسان».
وأكد أن على جميع أطراف النزاع اتخاذ تدابير لحماية الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام واحترام الحق في الحصول على المعلومات، وهو أمر بارز بشكل خاص في حالات النزاع الأليمة مثل التي يمر بها اليمن حاليا.
وشدد على أهمية تعزيز سلامة الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب لأولئك الذين يهاجمونهم، مشيرا إلى أن مبعوثه الخاص إلى اليمن يواصل العمل مع الأطراف بهدف إسكات الأسلحة واستئناف عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية شاملة تعالج المخاوف المشروعة لجميع اليمنيين.
مشاهدات يمنية
النائب في البرلمان اليمني أحمد سيف حاشد ينشر وصيته بعد تعرضه للتصفية من قبل الحوثي بسبب موقفه من قانون «الخمس» :
مثلما أثبتنا أنكم عنصريون وكهنوتيون واستبداديون وسلاليون وفاسدون، سنثبت أيضا أنكم أكثر من ذلك، تهديدكم لرجل يريد أن يموت لا تفرق معه، فقد صيرتم الحياة والموت سواء.
- وفاة الفنان اليمني المعروف حسن علوان إثر إصابته بوباء كورونا
- القوات اليمنية المشتركة تصد هجوما لميليشيات الحوثي في الدريهمي جنوب الحديدة