انطلاق برنامج القيادات الرقمية لتمكين الكوادر الوطنية من قيادة "التحوّل الرقمي"

أطلقت الأكاديمية السعودية الرقمية، إحدى مبادرات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، اليوم برنامج "القيادات الرقمية" بالشراكة مع أفضل الجهات التدريبية العالمية في مجال التدريب القيادي، وهي كل من: معهد "إنسياد" للدراسات العليا في إدارة الأعمال، وكلية "آشريدج" للتعليم التنفيذي.

ويهدف البرنامج الذي تمتد فعالياته لستة أشهر إلى تأهيل وتطوير وتنمية مهارات أبناء وبنات الوطن المؤهلين، لشغل وظائف قيادية في جهات أعمالهم في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وكذلك القيادات التقنية خارج القطاع ورواد الأعمال العاملين في المجال التقني، ليكونوا مسهمين فاعلين في قيادة مسيرة التحول الرقمي في المملكة، وتعزيز دور قطاع الاتصالات في بناء مجتمع رقمي وحكومة رقمية واقتصاد رقمي مزدهر، وتمكين وطننا الغالي من الريادة والتميز.

وأكد نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة الأكاديمية السعودية الرقمية، المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي، في كلمة له للمشاركين خلال افتتاح فعاليات البرنامج وبمشاركة وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتنمية القدرات الرقمية، الدكتور أحمد بن حمدان الثنيان، أهمية الدور الذي تقوم به القيادات الوطنية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لتحقيق التميز والريادة في التحول الرقمي الذي تشهده المملكة، وحرص الوزارة على تأهيل الكوادر الوطنية لشغل الوظائف القيادية في القطاع.

وتمنى في ختام كلمته أن تسهم هذه المبادرة في تحقيق رؤية 2030 في الاستثمار بقياداتها الوطنية التي لطالما كانت جزءا لا يتجزأ في نمو هذا الوطن.

من جانبه أوضح الثنيان أن البرنامج يتضمن تدريبا مكثفا في مهارات القيادة والتحول الرقمي والإدارة المالية وقيادة المؤسسات والأفراد، إضافة إلى الإرشاد والتوجيه المهني من قبل خبراء ومختصين دوليين متميزين في مجال القيادة والتحول الرقمي.

وأشار إلى أن المشاركين تم اختيارهم بوصفهم من أفضل القياديين التنفيذيين بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، معولا عليهم تطوير هذا القطاع، وقيادته بالشكل الذي يضمن تحقيق الأهداف المنشودة، مبينا أنه تم البدء في تدريب الدفعة الأولى والثانية من البرنامج، على أن يتبع ذلك البدء بتدريب الدفعات الأخرى خلال المدة المقبلة.

مما يذكر أن الأكاديمية السعودية الرقمية تهدف إلى تنمية رأس المال البشري في القدرات الرقمية مواكبة للتطورات التقنية المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة، وليكونوا جزءا فاعلا في تحقيق التحول الرقمي المنشود، ودعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.