فيما واصلت تركيا نقل المرتزقة السوريين والمعدات العسكرية إلى ليبيا، طالب نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، السفير حمدي سند لوزا، باتخاذ موقف حازم من الدول التي تقوم بتمويل وتدريب ونقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا، ملمحا إلى تركيا.
وقال في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية إن هذا الأمر يمثل «تهديدا وخطرا على دول الجوار، وبصفة خاصة دول الساحل الأفريقي».
وأكدت مصادر أن طائرة تركية وصلت إلى ليبيا وعلى متنها 126 مرتزقا، فيما ذكرت حكومة الوفاق أن تركيا أعلنت عن فتح جسر جوي مع ليبيا، وأنها أرسلت 4 طائرات عسكرية تركية من نوع C130 هبطت في مصراتة، مؤكدة أنها تحمل دعما لوجستيا، كما أضافت أن 13 طائرة تركية دخلت الأجواء الليبية.
من جهته أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قتل قيادي متشدد بصفوف المرتزقة السوريين في محيط مدينة سرت الليبية، وأن سامر الأطرش المكنى بأبي يعرب الأثري، الذي وصل إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات الوفاق، قُتل على مشارف مدينة سرت.
وأضاف المرصد أنه كان ينتمي سابقا إلى جبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا، وفصل منذ فترة طويلة بسبب قضايا سرقة، وهرب قبل سنوات إلى مناطق الجيش السوري المدعوم من أنقرة.
وأشار المرصد إلى أنه سكن لفترة في مدينة إدلب، ثم سافر إلى ليبيا للقتال مع قوات الوفاق ضمن المرتزقة السوريين الذين تنقلهم تركيا إلى طرابلس للقتال ضد الجيش الليبي.
وكان المتحدث الرسمي للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، قال إن تركيا تجمع الجنود المرتزقة وترسلهم لليبيا، وإن هناك 11 ألف جندي مرتزق سوري بليبيا، كما أن الرئيس إردوغان دفع 5000 دولار أمريكي لمن أراد القتال من جنود حزب الإصلاحيين بجماعة الإخوان.
وقال في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية إن هذا الأمر يمثل «تهديدا وخطرا على دول الجوار، وبصفة خاصة دول الساحل الأفريقي».
وأكدت مصادر أن طائرة تركية وصلت إلى ليبيا وعلى متنها 126 مرتزقا، فيما ذكرت حكومة الوفاق أن تركيا أعلنت عن فتح جسر جوي مع ليبيا، وأنها أرسلت 4 طائرات عسكرية تركية من نوع C130 هبطت في مصراتة، مؤكدة أنها تحمل دعما لوجستيا، كما أضافت أن 13 طائرة تركية دخلت الأجواء الليبية.
من جهته أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قتل قيادي متشدد بصفوف المرتزقة السوريين في محيط مدينة سرت الليبية، وأن سامر الأطرش المكنى بأبي يعرب الأثري، الذي وصل إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات الوفاق، قُتل على مشارف مدينة سرت.
وأضاف المرصد أنه كان ينتمي سابقا إلى جبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا، وفصل منذ فترة طويلة بسبب قضايا سرقة، وهرب قبل سنوات إلى مناطق الجيش السوري المدعوم من أنقرة.
وأشار المرصد إلى أنه سكن لفترة في مدينة إدلب، ثم سافر إلى ليبيا للقتال مع قوات الوفاق ضمن المرتزقة السوريين الذين تنقلهم تركيا إلى طرابلس للقتال ضد الجيش الليبي.
وكان المتحدث الرسمي للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، قال إن تركيا تجمع الجنود المرتزقة وترسلهم لليبيا، وإن هناك 11 ألف جندي مرتزق سوري بليبيا، كما أن الرئيس إردوغان دفع 5000 دولار أمريكي لمن أراد القتال من جنود حزب الإصلاحيين بجماعة الإخوان.