جوتيريش لمجلس الأمن: الصواريخ التي هاجمت منشآت النفط.. إيرانية

السبت - 13 يونيو 2020

Sat - 13 Jun 2020








أنطونيو جوتيريش
أنطونيو جوتيريش
أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مجلس الأمن الدولي أن صواريخ كروز التي هوجمت بها منشآت نفطية سعودية العام الماضي «أصلها إيراني»، وأضاف جوتيريش أن عدة قطع ضمن أسلحة ومواد متعلقة بها كانت الولايات المتحدة ضبطتها في نوفمبر 2019 وفبراير 2020 «من أصل إيراني» كذلك.

وأشار جوتيريش في إفادته التي قدمها أمس الأول، إلى أن خصائص تصميم بعضها مشابهة لتلك التي أنتجها كيان تجاري في إيران، أو تحمل علامات فارسية، وأن بعضها تم تسليمه إلى الجمهورية الإيرانية بين فبراير 2016 وأبريل 2018، وذكر أن «هذه القطع ربما نقلت بطريقة لا تتسق» مع قرار مجلس الأمن لعام 2015 المنصوص فيه على الاتفاق بين طهران والقوى العالمية لمنعها من تطوير أسلحة نووية.

وقال الأمين العام إن الأمم المتحدة، فحصت حطام أسلحة جرى استخدامها في هجمات على منشأة نفط سعودية في عفيف في مايو أيار وعلى مطار أبها الدولي في يونيو وأغسطس وعلى منشأتين نفطيتين لأرامكو السعودية في خريص وأبقيق في سبتمبر».

ويرفع جوتيريش تقريرا مرتين سنويا إلى مجلس الأمن بشأن تنفيذ حظر الأسلحة على إيران وقيود أخرى لا تزال مطبقة بعد الاتفاق.

وكان المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أكد في سبتمبر الماضي أن الأسلحة المستخدمة في الهجوم على مصفاتي أرامكو السعودية هي إيرانية، موضحا أن الدلالات الأولية للتحقيقات تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة في هجوم أرامكو أسلحة إيرانية الصنع.

وعد أن استهداف المنشآت النفطية في بقيق وخريص هو تهديد للاقتصاد العالمي واستهداف لأمن الطاقة العالمي وليس فقط أمن السعودية، مشيرا إلى أن النتائج الأولية للتحقيقات في الهجوم تشير إلى أنه لم ينفذ من الأراضي اليمنية كما زعمت ميليشيات الحوثي الانقلابية.

وأفاد بأن نتيجة التحقيقات حول الهجوم الإرهابي إضافة إلى صور الأسلحة التي استخدمت في الاعتداء ستعرض قريبا، ووصف المالكي هجوم أرامكو الذي تبنته ميليشيات الحوثي بأنه عمل إرهابي، مضيفا «لدينا القدرة على حماية المناطق الحيوية».