تعد عمالة الأطفال انتهاكا لحقوقهم واستغلالا لطفولتهم، بسبب العمل الذي يمنعهم من الذهاب إلى المدرسة أو يتسبب في ضرر بدني أو عقلي أو اجتماعي. وتشير التقديرات العالمية الصادرة عن منظمة العمل الدولية (ILO)، أن 152 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاما ضحايا عمالة الأطفال، منهم 73 مليونا يعملون في ظروف خطرة، مثل حمل أحمال ثقيلة في مواقع البناء أو الحفر في مناجم مفتوحة.
جهود العالم والسعودية في مكافحة عمل الأطفال:
جهود العالم والسعودية في مكافحة عمل الأطفال:
- إلغاء عمل الأطفال أحد الأهداف الرئيسية المحددة لمنظمة العمل الدولية (ILO) منذ تأسيسها.
- أنشئ البرنامج الدولي لمنظمة العمل الدولية للقضاء على عمل الأطفال (IPEC)، وهو أكبر برنامج من نوعه على مستوى العالم، وأكبر برنامج تشغيلي فردي لمنظمة العمل الدولية.
- تعهد المجتمع الدولي بتسريع الجهود للقضاء على عمل الأطفال بحلول 2025 في مؤتمر رئيسي للأمم المتحدة في بوينس آيرس.
- تعمل اليونيسف مع الحكومات في عدد من البلدان لنشر برامج لمكافحة عمل الأطفال.
- نظام حماية الطفل في السعودية جاء ليضمن حماية الطفل من جميع أشكال العنف، ويسهم في تنفيذ التزامات المملكة بموجب اتفاقية حقوق الطفل التي انضمت إليها في 1996م.
- تتفاعل الجهات المعنية في السعودية مع الحالات التي تردها، وتتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الأطفال من كل ما يهدد سلامتهم أو صحتهم الجسدية والنفسية.
- تبذل الجهود السعودية لنشر الوعي وتنفيذ الحملات التوعوية، للحماية الاجتماعية التي تهدف بشكل خاص إلى إطلاع المجتمع بجميع أطيافه على الآثار السلبية الناجمة عن إهمال وإيذاء الأطفال.
- يتبنى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، والأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح في اليمن، ودمجهم بالمجتمع وإلحاقهم بالمدارس ليمارسوا حياتهم الطبيعية.