بي بي سي: إردوغان دفع بالمرتزقة للمحرقة في ليبيا
الثلاثاء - 09 يونيو 2020
Tue - 09 Jun 2020
مرتزقة سوريون يحاربون في ليبيا (مكة)
كشفت تقارير حديثة قيام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بنقل آلاف المرتزقة السوريين إلى ليبيا للعمل بموجب عقود عمل، للحرب بجانب حكومة الوفاق التي تخوض حربا شرسة مع الجيش الليبي.
وأشار موقع «بي بي سي» العربية إلى أن المرتزقة باتوا محرقة المعركة التي تدور رحاها في ليبيا، مشيرا إلى أن السوريين يعيشيون حاليا، سواء في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بدعم من الجيش التركي أم في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة أوضاعا اقتصادية بالغة السوء والصعوبة لم يعهدوها حتى خلال أعنف مراحل الحرب منذ عام 2011.
وقال «عندما لاحت لتركيا فرصة إقامة موطئ قدم لها في ليبيا أواخر العام الماضي، استغلت هذه الظروف ونشطت عبر الفصائل العسكرية السورية الموالية لها وشخصيات من المعارضة السورية لتجنيد آلاف المقاتلين السوريين للقتال في ليبيا عبر تقديم إغراءات مالية كبيرة لهم، كما انضم إلى هؤلاء شبان سوريون يعيشون في تركيا بسبب الأوضاع المزرية التي يعيشونها هناك».
وأضاف «وصلت طلائع هؤلاء المقاتلين أواخر العام الماضي بعد خضوع بعضهم للتدريب لفترة قصيرة في معسكرات داخل تركيا. أما عناصر الفصائل المقاتلة الموالية لها فتم نقلهم من سوريا إلى المطارات التركية وبعدها إلى ليبيا فورا بواسطة طائرات مدنية».
وسردت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية قصة أحد هؤلاء المقاتلين، وهي لا تختلف كثيرا عن قصص معظم المقاتلين من بني جلدته في ليبيا، وقال المقاتل الموجود حاليا في ليبيا إنه من أبناء مدينة حمص وسط سوريا وانتقل إلى مدينة حلب بعد خروج مقاتلي المعارضة من حمص عام 2014، وأضاف «أنا وزوجتي وأطفالي الأربعة نعيش في خيمة وليس بمقدوري بناء غرفة لنا تقينا البرد والحر. عندما أنجبت زوجتي مولودا لم أكن أملك ثمن الحليب. في عام 2018 قاتلت مع الجيش التركي للسيطرة على منطقة عفرين الكردية وكان الأتراك يقدمون لي 450 ليرة تركية شهريا (70 دولارا أمريكيا تقريبا)، أما في ليبيا فقد كسبت خلال أربعة أشهر أكثر مما كسبته خلال كل الفترة التي قاتلت فيها بسوريا، فأنا أحصل على ألفي دولار شهريا».
وأشار موقع «بي بي سي» العربية إلى أن المرتزقة باتوا محرقة المعركة التي تدور رحاها في ليبيا، مشيرا إلى أن السوريين يعيشيون حاليا، سواء في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بدعم من الجيش التركي أم في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة أوضاعا اقتصادية بالغة السوء والصعوبة لم يعهدوها حتى خلال أعنف مراحل الحرب منذ عام 2011.
وقال «عندما لاحت لتركيا فرصة إقامة موطئ قدم لها في ليبيا أواخر العام الماضي، استغلت هذه الظروف ونشطت عبر الفصائل العسكرية السورية الموالية لها وشخصيات من المعارضة السورية لتجنيد آلاف المقاتلين السوريين للقتال في ليبيا عبر تقديم إغراءات مالية كبيرة لهم، كما انضم إلى هؤلاء شبان سوريون يعيشون في تركيا بسبب الأوضاع المزرية التي يعيشونها هناك».
وأضاف «وصلت طلائع هؤلاء المقاتلين أواخر العام الماضي بعد خضوع بعضهم للتدريب لفترة قصيرة في معسكرات داخل تركيا. أما عناصر الفصائل المقاتلة الموالية لها فتم نقلهم من سوريا إلى المطارات التركية وبعدها إلى ليبيا فورا بواسطة طائرات مدنية».
وسردت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية قصة أحد هؤلاء المقاتلين، وهي لا تختلف كثيرا عن قصص معظم المقاتلين من بني جلدته في ليبيا، وقال المقاتل الموجود حاليا في ليبيا إنه من أبناء مدينة حمص وسط سوريا وانتقل إلى مدينة حلب بعد خروج مقاتلي المعارضة من حمص عام 2014، وأضاف «أنا وزوجتي وأطفالي الأربعة نعيش في خيمة وليس بمقدوري بناء غرفة لنا تقينا البرد والحر. عندما أنجبت زوجتي مولودا لم أكن أملك ثمن الحليب. في عام 2018 قاتلت مع الجيش التركي للسيطرة على منطقة عفرين الكردية وكان الأتراك يقدمون لي 450 ليرة تركية شهريا (70 دولارا أمريكيا تقريبا)، أما في ليبيا فقد كسبت خلال أربعة أشهر أكثر مما كسبته خلال كل الفترة التي قاتلت فيها بسوريا، فأنا أحصل على ألفي دولار شهريا».
