وزير الطاقة: تخفيضات النفط الطوعية حققت الغرض ولا تمديد إضافيا
الاثنين - 08 يونيو 2020
Mon - 08 Jun 2020
أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن التخفيضات الطوعية الأعمق لإنتاج النفط من الأعضاء الخليجيين في أوبك حققت الغرض منها، وأنه لن يتم تمديدها لشهر إضافي.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في مؤتمر صحفي لأعضاء «أوبك+» أمس إن تخفيضات النفط الطوعية كانت لشهر واحد فقط، مبينا أن السعودية وحلفاءها الخليجيين لا يعتزمون تمديد أجل تخفيضات طوعية على إنتاج النفط لشهر يوليو، إذ كانت تقتصر على يونيو.
وكانت وزارة الطاقة قد وجهت شركة أرامكو السعودية إلى تخفيض إنتاجها من البترول الخام، لشهر يونيو الحالي، بكمية إضافية طوعية تبلغ مليون برميل يوميا، تضاف إلى التخفيض الذي التزمت به المملكة في اتفاقية أوبك +في أبريل.
وقررت دول «أوبك+» في أبريل تخفيض إنتاج النفط بـ 9.7 ملايين برميل لمدة شهرين بدءا من الأول من مايو الماضي، وتم تمديد الاتفاق السبت الماضي لشهر يوليو المقبل، مما يطيل أمد اتفاق ساعد أسعار الخام على الارتفاع لمثليها في الشهرين الأخيرين عن طريق سحب نحو 10% من المعروض العالمي من السوق.
اليقظة حيال المخزونات
وأضاف وزير الطاقة أنه ينبغي توخي اليقظة حيال المخزونات، مبينا أن أوبك+ بحاجة إلى لعب دور استباقي لإعادة التوازن في السوق، وتابع بأنه يرى علامات إيجابية تشير إلى عودة الطلب على النفط وازدهاره.
وأوضح أن قوة أسعار البيع الرسمية للخامات السعودية هي مؤشر على عودة الطلب العالمي على النفط حسب ما نقلته وكالة رويترز.
وأشار خلال المؤتمر إلى أن العراق تعهد بخفض إنتاجه النفطي على نحو أعمق من حصته في إطار منظمة أوبك بين يوليو وسبتمبر بعد أن أخفق في تطبيق التخفيضات المتعهد بها لشهري مايو ويونيو.
حجب 9 ملايين برميل
من جهته أبلغ وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك المؤتمر الصحفي أن اتفاق أوبك+ لخفض إنتاج الخام حجب نحو تسعة ملايين برميل من النفط يوميا عن السوق العالمية في ظل تأثر الطلب سلبا من جراء جائحة فيروس كورونا.
وأضاف نوفاك أنه من السابق لأوانه التكهن بالوضع في أغسطس، مبينا أن الشرط المسبق الرئيس لأي تمديد آخر للاتفاق سيتمثل في سرعة تعافي الطلب على النفط.
برنت يتجاوز 43 دولارا
وارتفع النفط أمس الاثنين في أول يوم تداول بعد اتفاق كبار المنتجين على تمديد اتفاق خفض إنتاجي غير مسبوق حتى نهاية يوليو.
وصعد خام برنت 1.2% ليصل إلى 42.81 دولارا للبرميل، في حين زاد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 0.8% ليسجل 39.87 دولارا للبرميل. وسجل كلا الخامين أعلى مستوى له منذ السادس من مارس في وقت سابق من الجلسة، عند 43.41 دولارا، و40.44 دولارا على الترتيب.
وصعد برنت لمثليه تقريبا منذ اتفقت أوبك + في أبريل على تقليص المعروض 9.7 ملايين برميل يوميا في مايو ويونيو لدعم الأسعار التي انهارت جراء أزمة فيروس كورونا.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في مؤتمر صحفي لأعضاء «أوبك+» أمس إن تخفيضات النفط الطوعية كانت لشهر واحد فقط، مبينا أن السعودية وحلفاءها الخليجيين لا يعتزمون تمديد أجل تخفيضات طوعية على إنتاج النفط لشهر يوليو، إذ كانت تقتصر على يونيو.
وكانت وزارة الطاقة قد وجهت شركة أرامكو السعودية إلى تخفيض إنتاجها من البترول الخام، لشهر يونيو الحالي، بكمية إضافية طوعية تبلغ مليون برميل يوميا، تضاف إلى التخفيض الذي التزمت به المملكة في اتفاقية أوبك +في أبريل.
وقررت دول «أوبك+» في أبريل تخفيض إنتاج النفط بـ 9.7 ملايين برميل لمدة شهرين بدءا من الأول من مايو الماضي، وتم تمديد الاتفاق السبت الماضي لشهر يوليو المقبل، مما يطيل أمد اتفاق ساعد أسعار الخام على الارتفاع لمثليها في الشهرين الأخيرين عن طريق سحب نحو 10% من المعروض العالمي من السوق.
اليقظة حيال المخزونات
وأضاف وزير الطاقة أنه ينبغي توخي اليقظة حيال المخزونات، مبينا أن أوبك+ بحاجة إلى لعب دور استباقي لإعادة التوازن في السوق، وتابع بأنه يرى علامات إيجابية تشير إلى عودة الطلب على النفط وازدهاره.
وأوضح أن قوة أسعار البيع الرسمية للخامات السعودية هي مؤشر على عودة الطلب العالمي على النفط حسب ما نقلته وكالة رويترز.
وأشار خلال المؤتمر إلى أن العراق تعهد بخفض إنتاجه النفطي على نحو أعمق من حصته في إطار منظمة أوبك بين يوليو وسبتمبر بعد أن أخفق في تطبيق التخفيضات المتعهد بها لشهري مايو ويونيو.
حجب 9 ملايين برميل
من جهته أبلغ وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك المؤتمر الصحفي أن اتفاق أوبك+ لخفض إنتاج الخام حجب نحو تسعة ملايين برميل من النفط يوميا عن السوق العالمية في ظل تأثر الطلب سلبا من جراء جائحة فيروس كورونا.
وأضاف نوفاك أنه من السابق لأوانه التكهن بالوضع في أغسطس، مبينا أن الشرط المسبق الرئيس لأي تمديد آخر للاتفاق سيتمثل في سرعة تعافي الطلب على النفط.
برنت يتجاوز 43 دولارا
وارتفع النفط أمس الاثنين في أول يوم تداول بعد اتفاق كبار المنتجين على تمديد اتفاق خفض إنتاجي غير مسبوق حتى نهاية يوليو.
وصعد خام برنت 1.2% ليصل إلى 42.81 دولارا للبرميل، في حين زاد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 0.8% ليسجل 39.87 دولارا للبرميل. وسجل كلا الخامين أعلى مستوى له منذ السادس من مارس في وقت سابق من الجلسة، عند 43.41 دولارا، و40.44 دولارا على الترتيب.
وصعد برنت لمثليه تقريبا منذ اتفقت أوبك + في أبريل على تقليص المعروض 9.7 ملايين برميل يوميا في مايو ويونيو لدعم الأسعار التي انهارت جراء أزمة فيروس كورونا.
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
مدينة المعرفة الاقتصادية تحصل على اعتماد هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة ECZA لمخططها العام المحدث
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا