الصحة اليمنية تتسلم الدفعة الثالثة من المساعدات الطبية السعودية

نقيب الصيادلة: لا تحولوا اليمنيين إلى فئران تجارب
نقيب الصيادلة: لا تحولوا اليمنيين إلى فئران تجارب

السبت - 06 يونيو 2020

Sat - 06 Jun 2020








شحنة مساعدات سعودية وصلت إلى اليمن                (مكة)
شحنة مساعدات سعودية وصلت إلى اليمن (مكة)
تسلمت وزارة الصحة في الحكومة اليمنية الشرعية دفعة جديدة من المساعدات الطبية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لمواجهة وباء كورونا المستجد.

واشتملت الدفعة الثالثة التي وصلت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت على أقنعة واقية (كمامات N95) الخاصة، إضافة إلى أجهزة التنفس الصناعي، بهدف دعم وتحسين قدرات وزارة الصحة والسكان اليمنية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، والحد من انتشاره بين أفراد الشعب اليمني.

وحذر نقيب الصيادلة اليمنيين من تحويل المرضى اليمنيين إلى «فئران تجارب» لتجريب اختراعات أدوية بطريقة لا علاقة لها بالأساليب العلمية الحديثة. ووجه الدكتور فضل حراب، نقيب الصيادلة اليمنيين، تحذيرا إلى قيادات وزارة الصحة الحوثية، وإلى الأطباء والصيادلة، من جعل الشعب اليمني فئران تجارب لاختراعات لا علاقة لها بالعلوم والمعرفة وبالطرق والأساليب العلمية البحثية في مجال الدواء، والمتبعة عالميا منذ عقود طويلة للسماح باختراع أدوية خاصة بالبشر.

وتساءل نقيب الصيادلة: هل المرضى في اليمن أصبحوا حقل تجارب لوصفات أدوية ستجرب لأول مرة في اليمن وستدخل تحت طائلة بروتوكولات وزارة الصحة اليمنية؟ وانتقد حراب قيادات وزارة الصحة الحوثية، التي قال إنها «توعد، بلا علم أو معرفة، بقرب نجاح اختراعات يمنية متميزة في إنتاج دواء شاف واف لفيروس كورونا».

وكان وزير الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، طه المتوكل، قال إن دواء وعلاج فيروس كورونا سيكون من اليمن، مشيرا إلى أبحاث ودراسات مبشرة، وزعم أنهم اقتربوا من اكتشاف العلاج.

وفي إطار مختلف، أطلق طبيب يمني مبادرة «أوقفني ان كنت تريد استشارة طبية «، وأكد الدكتور سامي الحاج أنه لجأ إلى ذلك بعد إغلاق المستشفيات لأبوابها في وجه المصابين، حيث وضع ملصقا إعلانيا على زجاج سيارته الخلفي، للمساعدة على احتواء فيروس كورونا، والذي أقرت بتفشيه السلطات الحوثية، لكن دون ذكر أرقام محددة.

ولقيت المبادرة استحسان كثير من السكان الذين لا يقدرون على دفع نفقات الاستشارات الطبية، بعد إغلاق المستشفيات العامة أبوابها أمامهم، ولا سيما أن هذه المبادرة تهدف لمساعدة السكان الفقراء في الحصول على استشارات طبية مجانية، مع انتشار الأوبئة.

وبعد تداول صورة الطبيب وسيارته في شوارع صنعاء، قال إنه قام بعمل الملصق على سيارته ليس طلبا للشهرة، إنما بسبب ما يصله من استشارات طبية عن طريق الاتصال أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأغلبهم من الطبقة المتوسطة، متسائلا: فكيف حال المسكين الفقير خارج السوشيل ميديا وخارج عالم الإنترنت؟