برلمانيون: تنظيم الإخوان أعاد سياسات الاغتيالات إلى تونس

الجمعة - 05 يونيو 2020

Fri - 05 Jun 2020

واصل البرلمان التونسي مساءلته لرئيسه الإخواني راشد الغنوشي، وقالت رئيسة الحزب الدستوري الحر في البرلمان التونسي، عبير موسى «لا يشرفنا أن تكون على رأس البرلمان التونسي».

وأضافت في جلسة جدلية ساخنة «قياداتكم إخوانية ومصنفة إرهابية عالميا، النهضة الإخوانية أكبر خطر على تونس»، وتابعت «كذبت على التونسيين أكثر من مرة»، وتابعت موجهة كلامها لزعيم حركة النهضة أن «تنظيم الإخوان بث الفتنة في تونس وأعاد سياسات الاغتيالات».

وتساءلت «كيف دخل الغنوشي لتونس ولم يمثل أمام المحكمة رغم الأحكام الصادرة ضده؟»، وشدد الحزب الدستوري الحر الذي تترأسه موسى على أن «الغنوشي وحركته أكبر خطر بالنسبة لنا على تونس».

وقطع رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي الصوت على عبير موسى خلال الجلسة، متهما إياها بتوجيه عبارات غير لائقة، حين وجهت له اتهامات بأنه أجرى زيارات لقطر وتركيا دون إخطار البرلمان والشعب التونسي.

وشهدت الجلسة البرلمانية تلاسنا إثر الشروع في مناقشة تدخل الغنوشي في الشؤون الخارجية للبلاد من خلال الدعم الصريح للتدخل التركي في ليبيا، والاصطفاف إلى جانب حكومة الوفاق المدعومة من قبل المرتزقة التركية.

وقال البرلماني التونسي إن الشعب يجب أن يثور على البرلمان متسائلا ما إذا كان البرلمان التونسي دخل في أخطاء فظيعة، مضيفا أن ما حصل أخيرا يمس أمن تونس، في إشارة إلى تحركات الغنوشي الخارجية.

يشار إلى أن جلسة البرلمان تخللتها خلافات وسجالات بين عدد من النواب، ما أدى إلى رفعها من قبل الغنوشي ودعوة رؤساء الكتل إلى الاجتماع. ثم عادت واستؤنفت الجلسة بعد فترة.

وتعهد العديد من النواب في البرلمان التونسي بالتوقيع على عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان.