إيران تتوعد بجلد وسجن بطلة رياضية

لوحت إيران بسجن وجلد بطلة رياضية تعمل حكما في الاتحاد الدولي للشطرنج، بداعي عدم ارتدائها الزي الشرعي.

وكشف مسؤول في اتحاد الشطرنج الإيراني أن وزارة الرياضة ضغطت عليه للاستقالة من جميع أنشطته الرياضية لأن ابنته «لم تحترم ما يسمى بالزي الشرعي».

ويشغل كيومارس بيات، المالك السابق لنادي «سبيد رود رشت» لكرة القدم، منصب رئيس اتحاد الشطرنج في محافظة جيلان منذ 12 عاما.

وقالت «العربية نت» إن السلطات اتهمت ابنته «شهرة بيات» مدربة حكام بالاتحاد الدولي للشطرنج، بعدم مراعاة الحجاب في بطولة العالم للنساء في يناير 2020 في شنجهاي وفلاديفوستوك، بالرغم من أنها لم تعد إلى إيران بعد المباراة.

وقال بيات «إذا خلصت وزارة الرياضة إلى أنها ستربح بإقصائي وتعيين مرشحها على رأس اتحاد الشطرنج الإيراني، فستكون تلك صفحة ذهبية في سجلي المشرف إذا رأت الوزارة أن غيابي في الانتخابات هو سبب نجاحها السياسي».

يذكر أن شهرة البالغة من العمر 32 عاما، كانت للمرة الأولى، الحكم الرئيسي في كأس العالم للشطرنج في روسيا، ولفترة طويلة كانت تشغل منصب سكرتيرة اتحاد الشطرنج الإيراني، وطلبت اللجواء إلى بريطانيا، وقالت بيات لإذاعة «بي بي سي 4» في 5 يناير 2020، إنها تخشى العودة إلى إيران لأنها قلقة من الانتقام منها بسبب الاحتجاج على قانون الحجاب الصارم في إيران والذي يجبر النساء في البلاد على تغطية الشعر وارتداء ملابس تغطي كل الجسم».

وقالت إنه بالرغم من أنها كانت ترتدي وشاحها في البطولات، لكنها مستاءة من ذلك، وأضافت: «يجب أن يكون للناس الحق في اختيار الطريقة التي يريدون ارتداء الملابس بها ولا يجب إجبارهم».

وتابعت «لو عدت إلى إيران، لكانوا قد عاقبوني بالسجن و75 جلدة وربما يصادرون جواز سفري».