الهيئة والاتفاق والإجازات والفساد!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الجمعة - 01 يوليو 2016
Fri - 01 Jul 2016
الكتابة في أيام الإجازات مملة، ولكني أقاوم، وقريبا سأكف إما عن الكتابة أو عن الإجازات.
أيام العمل تترتب فيها الأوقات بشكل أفضل ويعطى كل شيء حقه.
بالطبع هذه ليست مشكلة الإجازات لأنه يوجد من لديه القدرة على ترتيب وقته في أيام الإجازات، وهؤلاء هم الذين أحبهم ولست منهم!
اليوم لا أشعر أن الكتابة مملة لأني ربما سآتي على ذكر «الاتفاق»، ومجرد ذكر اسم هذا النادي يشعرني أن الحياة جميلة حتى في الإجازات.
يقال ـ والعهدة على «البيانات» ـ إن الهيئة العامة للرياضة تحقق في قضية تلاعب بالنتائج في دوري الدرجة الأولى للموسم الماضي، وهذا خبر جميل وإن كان متأخرا، فكل من يعرف دوري الدرجة الأولى يعرف أنه مرتع للفساد والتلاعب بالنتائج خاصة في الجولات الأخيرة، ومع أن «الهيئة» تنتبه لهذه المعضلة الأزلية متأخرة كثيرا إلا أنه كان لا بد أن تأتي لحظة «الحقيقة» حتى وإن تأخرت.
بعض الفرق التي هبطت لهذا الدوري وجدت نفسها أمام معضلة حقيقية، فالفساد شبه علني، فإما أن تكون جزءا منه، أو أن تعاني الأمرين حتى تستطيع العودة مجددا وتتحمل في سبيل ذلك ما يصعب تحمله.
يحسب للهيئة ورئيسها اتخاذ مثل هذه الخطوة التصحيحية وفتح مثل هذه التحقيقات وإنزال العقوبات بالمخالفين، ولكنها ستكون خطوة لا معنى لها إن لم تتبعها خطوات في كافة الدرجات واتخاذ قرارات صعبة ضد أي ناد يرتكب مخالفات مهما كان اسمه وتاريخه وجغرافيته، لأن بعض المغرضين ـ سامحهم الله ـ يقولون إن هذه الشجاعة تظهر فقط على الأندية المغمورة التي ليس لها جماهير وإعلام يأخذ حقه وحق غيره «بالصوت»!
وعلى أي حال..
يحسب للاتفاق أنه هبط للأولى وكان وجوده هناك سببا في تنظيف القاع، وصعد مجددا باستحقاق وجدارة وتعب ومعاناة، وآمل أن تكون عودته سببا في تنظيف القمة.. والسلام!
[email protected]
أيام العمل تترتب فيها الأوقات بشكل أفضل ويعطى كل شيء حقه.
بالطبع هذه ليست مشكلة الإجازات لأنه يوجد من لديه القدرة على ترتيب وقته في أيام الإجازات، وهؤلاء هم الذين أحبهم ولست منهم!
اليوم لا أشعر أن الكتابة مملة لأني ربما سآتي على ذكر «الاتفاق»، ومجرد ذكر اسم هذا النادي يشعرني أن الحياة جميلة حتى في الإجازات.
يقال ـ والعهدة على «البيانات» ـ إن الهيئة العامة للرياضة تحقق في قضية تلاعب بالنتائج في دوري الدرجة الأولى للموسم الماضي، وهذا خبر جميل وإن كان متأخرا، فكل من يعرف دوري الدرجة الأولى يعرف أنه مرتع للفساد والتلاعب بالنتائج خاصة في الجولات الأخيرة، ومع أن «الهيئة» تنتبه لهذه المعضلة الأزلية متأخرة كثيرا إلا أنه كان لا بد أن تأتي لحظة «الحقيقة» حتى وإن تأخرت.
بعض الفرق التي هبطت لهذا الدوري وجدت نفسها أمام معضلة حقيقية، فالفساد شبه علني، فإما أن تكون جزءا منه، أو أن تعاني الأمرين حتى تستطيع العودة مجددا وتتحمل في سبيل ذلك ما يصعب تحمله.
يحسب للهيئة ورئيسها اتخاذ مثل هذه الخطوة التصحيحية وفتح مثل هذه التحقيقات وإنزال العقوبات بالمخالفين، ولكنها ستكون خطوة لا معنى لها إن لم تتبعها خطوات في كافة الدرجات واتخاذ قرارات صعبة ضد أي ناد يرتكب مخالفات مهما كان اسمه وتاريخه وجغرافيته، لأن بعض المغرضين ـ سامحهم الله ـ يقولون إن هذه الشجاعة تظهر فقط على الأندية المغمورة التي ليس لها جماهير وإعلام يأخذ حقه وحق غيره «بالصوت»!
وعلى أي حال..
يحسب للاتفاق أنه هبط للأولى وكان وجوده هناك سببا في تنظيف القاع، وصعد مجددا باستحقاق وجدارة وتعب ومعاناة، وآمل أن تكون عودته سببا في تنظيف القمة.. والسلام!
[email protected]