المملكة تقود دول العالم لإنقاذ الشعب اليمني
مؤتمر المانحين ينطلق افتراضيا في الرياض بالشراكة مع الأمم المتحدة
مؤتمر المانحين ينطلق افتراضيا في الرياض بالشراكة مع الأمم المتحدة
الاثنين - 01 يونيو 2020
Mon - 01 Jun 2020
تقود السعودية دول العالم عبر مؤتمر المانحين لليمن 2020 الذي تنظمه عند الرابعة من مساء اليوم «بتوقيت الرياض» لإنقاذ الشعب اليمني ومساندته والوقوف بجانبه خلال الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها.
ويعقد مؤتمر المانحين افتراضيا، بالشراكة مع الأمم المتحدة، بهدف زيادة الوعي بالأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني، والإعلان عن تعهدات مالية لسد الاحتياجات الأساسية هناك.
ودعت المملكة الدول المانحة إلى المبادرة ودعم الجهود الرامية لنجاح الحدث الإنساني الكبير والوقوف مع اليمن وشعبه، ويبث المؤتمر على شبكة الإنترنت، حيث يلقي كلمة الافتتاح في المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، فيما سيلقي كلمة المملكة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله.
ويعقد مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام عقب المؤتمر بمشاركة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، فيما تدير المؤتمر الصحفي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للاتصالات العالمية ميليسا فليمنج.
27 مشروعا
وأسهمت جهود المملكة تجاه أشقائها في الجمهورية اليمينة في توفير المقومات الأساسية للسكان، وركزت عبر ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على نوعية المتطلبات الضرورية، ومنها توفير المياه والإصحاح البيئي. وقدم المركز منذ تدشينه في مايو 2015 بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة وحتى الآن 27 مشروعا في اليمن وخارجه للاجئين من أبنائه بتكلفة بلغت 193.924.274 دولارا.
وشملت مشروعات المركز المنفذة في اليمن، التدخل العاجل للقضاء على وباء الكوليرا في سبع محافظات ذات أولوية «صنعاء وإب وعمران والحديدة والمحويت وذمار ومأرب»، ومشروع الاستجابة الطارئة للنظافة والإصحاح البيئي بمحافظة عدن.
انتهاكات الحوثيين
وأعرب رئيس مركز الجسر العربي لحقوق الإنسان، رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان السابق، الدكتور أمجد شموط، عن أمله أن يسفر مؤتمر المانحين لليمن 2020م الذي تنظمه المملكة عن آثار إيجابية تنعكس على حالة وأوضاع حقوق الإنسان في اليمن.
وقال «إن الوضع الإنساني في اليمن وضع مترد جدا، وكذلك أوضاع حالة حقوق الإنسان في اليمن بسبب الانتهاكات المتعلقة بالحقوق الصحية في ظل جائحة فيروس كورونا وبسبب الخروج على القانون الدولي من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، والتي تهدف إلى التخريب والتنكيل وضرب الوحدة الوطنية اليمنية ووحدة الصف ووحدة التنوع اليمني».
وعبر عن أمله في أن تقوم المنظمات المحلية والإقليمية والدولية الإنسانية والإغاثية والراعية لحقوق الإنسان بأداء واجبها القانوني والأخلاقي بتقديم المعونات الضرورية والعاجلة لتحسين الأوضاع الإنسانية والصحية لأبناء الشعب اليمني الذي يعاني من انتشار الأمراض والأوبئة.
ترقب يمني
ويترقب اليمنيون بشغف نتائج المؤتمر لإنقاذ اقتصادهم الذي يواجه تحديات كبيرة، وأكد محافظ المهرة محمد علي ياسر أن اليمنيين يترقبون بكل أمل نتائج مؤتمر المانحين لليمن الذي تنظمه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة اليوم، وأن يعطيهم بصيص ضوء ويفتح نافذة في أفق مظلم تعيشه الساحة اليمنية من انهيار في شتى مناحي الحياة.
وثمن وقوف المملكة قيادة وشعبا مع الشعب اليمني الدائم في جميع الظروف، وقال «هذا ليس بجديد على المملكة التي كانت سباقة ولا زالت في تبني المؤتمرات واستضافتها وتقديم المساعدات بجميع أشكالها للمتضررين في جميع دول العالم ولليمن بشكل خاص».
دعم خليجي
وأبدت دول مجلس التعاون الخليجي ترحيبها بالمؤتمر، وقال الأمين العام للمجلس الدكتور نايف الحجرف «إن تنظيم المملكة للمؤتمر يؤكد دورها الريادي لدعم اليمن ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق ويعد امتدادا لإسهاماتها السخية في تقديم الدعم الإنساني والتنموي لليمن، حيث تعد المملكة الدولة المانحة الأولى لليمن تاريخيا».
وثمن ما يقدمه مجلس التعاون من دعم كبير للجمهورية اليمنية وشعبها، حيث شكلت مساعداته الإنسانية والتنموية الجزء الأكبر من المساعدات كافة التي تلقاها اليمن خلال العقود الماضية.
مؤتمر المانحين لليمن2020
الوقت 04عصرا
المكان الرياض
البث للعالم عبر الروابط: (http://webtv.un.org)) (https://ksrelief.org/live).
ممثل المملكة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان
ممثل الأمم المتحدة الأمين العام أنطونيو جوتيريس
الهدف دعم الشعب اليمني وإنقاذ اقتصاده المنهار
ويعقد مؤتمر المانحين افتراضيا، بالشراكة مع الأمم المتحدة، بهدف زيادة الوعي بالأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني، والإعلان عن تعهدات مالية لسد الاحتياجات الأساسية هناك.
ودعت المملكة الدول المانحة إلى المبادرة ودعم الجهود الرامية لنجاح الحدث الإنساني الكبير والوقوف مع اليمن وشعبه، ويبث المؤتمر على شبكة الإنترنت، حيث يلقي كلمة الافتتاح في المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، فيما سيلقي كلمة المملكة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله.
ويعقد مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام عقب المؤتمر بمشاركة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، فيما تدير المؤتمر الصحفي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للاتصالات العالمية ميليسا فليمنج.
27 مشروعا
وأسهمت جهود المملكة تجاه أشقائها في الجمهورية اليمينة في توفير المقومات الأساسية للسكان، وركزت عبر ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على نوعية المتطلبات الضرورية، ومنها توفير المياه والإصحاح البيئي. وقدم المركز منذ تدشينه في مايو 2015 بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة وحتى الآن 27 مشروعا في اليمن وخارجه للاجئين من أبنائه بتكلفة بلغت 193.924.274 دولارا.
وشملت مشروعات المركز المنفذة في اليمن، التدخل العاجل للقضاء على وباء الكوليرا في سبع محافظات ذات أولوية «صنعاء وإب وعمران والحديدة والمحويت وذمار ومأرب»، ومشروع الاستجابة الطارئة للنظافة والإصحاح البيئي بمحافظة عدن.
انتهاكات الحوثيين
وأعرب رئيس مركز الجسر العربي لحقوق الإنسان، رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان السابق، الدكتور أمجد شموط، عن أمله أن يسفر مؤتمر المانحين لليمن 2020م الذي تنظمه المملكة عن آثار إيجابية تنعكس على حالة وأوضاع حقوق الإنسان في اليمن.
وقال «إن الوضع الإنساني في اليمن وضع مترد جدا، وكذلك أوضاع حالة حقوق الإنسان في اليمن بسبب الانتهاكات المتعلقة بالحقوق الصحية في ظل جائحة فيروس كورونا وبسبب الخروج على القانون الدولي من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، والتي تهدف إلى التخريب والتنكيل وضرب الوحدة الوطنية اليمنية ووحدة الصف ووحدة التنوع اليمني».
وعبر عن أمله في أن تقوم المنظمات المحلية والإقليمية والدولية الإنسانية والإغاثية والراعية لحقوق الإنسان بأداء واجبها القانوني والأخلاقي بتقديم المعونات الضرورية والعاجلة لتحسين الأوضاع الإنسانية والصحية لأبناء الشعب اليمني الذي يعاني من انتشار الأمراض والأوبئة.
ترقب يمني
ويترقب اليمنيون بشغف نتائج المؤتمر لإنقاذ اقتصادهم الذي يواجه تحديات كبيرة، وأكد محافظ المهرة محمد علي ياسر أن اليمنيين يترقبون بكل أمل نتائج مؤتمر المانحين لليمن الذي تنظمه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة اليوم، وأن يعطيهم بصيص ضوء ويفتح نافذة في أفق مظلم تعيشه الساحة اليمنية من انهيار في شتى مناحي الحياة.
وثمن وقوف المملكة قيادة وشعبا مع الشعب اليمني الدائم في جميع الظروف، وقال «هذا ليس بجديد على المملكة التي كانت سباقة ولا زالت في تبني المؤتمرات واستضافتها وتقديم المساعدات بجميع أشكالها للمتضررين في جميع دول العالم ولليمن بشكل خاص».
دعم خليجي
وأبدت دول مجلس التعاون الخليجي ترحيبها بالمؤتمر، وقال الأمين العام للمجلس الدكتور نايف الحجرف «إن تنظيم المملكة للمؤتمر يؤكد دورها الريادي لدعم اليمن ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق ويعد امتدادا لإسهاماتها السخية في تقديم الدعم الإنساني والتنموي لليمن، حيث تعد المملكة الدولة المانحة الأولى لليمن تاريخيا».
وثمن ما يقدمه مجلس التعاون من دعم كبير للجمهورية اليمنية وشعبها، حيث شكلت مساعداته الإنسانية والتنموية الجزء الأكبر من المساعدات كافة التي تلقاها اليمن خلال العقود الماضية.
مؤتمر المانحين لليمن2020
الوقت 04عصرا
المكان الرياض
البث للعالم عبر الروابط: (http://webtv.un.org)) (https://ksrelief.org/live).
ممثل المملكة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان
ممثل الأمم المتحدة الأمين العام أنطونيو جوتيريس
الهدف دعم الشعب اليمني وإنقاذ اقتصاده المنهار
