توجه لتعميم التعقيم الذاتي على جميع أبواب المسجد الحرام

الاثنين - 01 يونيو 2020

Mon - 01 Jun 2020

حرصا على تعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية بالمسجد الحرام منعا لانتشار فيروس كورونا المستجد، تعتزم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التوسع في بوابات التعقيم الذاتي في حال أثبت المشروع التجريبي نجاحه في هذا المجال، وتعميمه على جميع الأبواب، طبقا لما أكده المركز الإعلامي بالرئاسة لـ»مكة».

وأوضح المركز أن أجهزة «تك الأوزون» المستخدمة في التطهير والتعقيم عبر تقنية الأوزون ليست مخصصة لفيروس كورونا فحسب وإنما لكل الميكروبات، حيث تسعى الرئاسة لأن يكون كل شيء يدخل المسجد الحرام معقما ومطهرا سواء كان من العاملين أو حتى الأدوات والمعدات.

ونوه إلى أن أجهزة التعقيم عبارة عن تقنية حديثة استخدمتها رئاسة شؤون الحرمين أخيرا بعدما أطلقتها وكالة الشؤون الهندسية لمنع انتشار الفيروس داخل المسجد الحرام بهدف القضاء على الميكروبات سواء العالقة في الجو أو على الأسطح أو السجاد، مبينا أن جهاز التطهير والتعقيم بتقنية «تك الأوزون» استخدم في تعقيم كسوة الكعبة المشرفة ومصلى الإمام الجديد والأسطح والسجاد كافة داخل المسجد الحرام.

وأضاف بأن الأوزون يعد مؤكسدا قويا جدا ولديه عدد من التطبيقات الصناعية والاستهلاكية المتعلقة بالأكسدة، حيث تعتمد فكرة إنتاج الأوزون بشكل مبسط على استخدام الأكسجين الطبيعي الموجود في الهواء، وأجريت عليه دراسات وتجارب قبل اعتماده.

وبين المركز أن الأوزون يتميز بنشاطه الفائق في الأكسدة وقدرته العالية على التفاعل السريع والقوي بالعناصر الكيميائية المختلفة، والتي تدخل في تكوين الأنظمة البيولوجية والبيئية المختلفة، مما جعل هذه الميزة حلا جذريا وآمنا للتطهير والتعقيم في كثير من المجالات، والتي يتفوق بها عن المعقمات الكيميائية الأخرى، كما يعد التعقيم بالأوزون صديقا للبيئة والإنسان بدون أي مخلفات كيميائية، ويتحول بشكل سريع لأكسجين طبيعي.

وأكد أن الأوزون يستخدم في تعقيم وتطهير أنظمة الهواء المغلقة، وذلك عن طريق معالجة هذه الأنظمة بغاز الأوزون، والذي يقتل الجراثيم الميكروبية المستقرة في أنظمة الهواء المغلقة بسرعة فائقة ومن ثم إعادة تمرير الهواء النقي، وذلك وفقا للمعاييرالدولية المنظمة لاستخدام الأوزون.