5 تدابير أمريكية لردع طهران
هويسي يدعو ترمب إلى تفعيل حملة الضغط القصوى
هويسي يدعو ترمب إلى تفعيل حملة الضغط القصوى
الأحد - 31 مايو 2020
Sun - 31 May 2020
دعا مدير دراسات الردع الاستراتيجي في معهد ميتشل الأمريكي بيتر هويسي، الولايات المتحدة الأمريكية إلى اتخاذ 5 تدابير أساسية، لزيادة فاعلية حملة الضغط الأقصى على إيران، وردع نظامها الإرهابي الذي ما زال يواصل رعايته للقتل والدمار في المنطقة رغم الأزمات التي تحاصره.
ونقل موقع «24» الإماراتي عن هويسي ما كتبه في «معهد جيتستون»، بأن الاتفاق النووي الذي تخرقه إيران بشكل خطير قيد ظاهريا سعيها للحصول على الأسلحة النووية لفترة قصيرة، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها. وقال إن «إيران يائسة اقتصاديا بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية والانكماش الهائل في النمو الاقتصادي بسبب فيروس كورونا والعقوبات الأمريكية، ومع ذلك، لا شيء في الاتفاق دعا طهران إلى وقف تطوير أو نشر الصواريخ البالستية، وإنهاء وجود ميليشيات الحرس الثوري الإرهابية في سوريا ولبنان واليمن والعراق وأفغانستان».
ولفت إلى أن «الاتفاق النووي لم يمنع إيران من وقف أنشطة التهريب والاتجار بالبشر في النصف الغربي من الكرة الأرضية، ومن تقليص شراكتها العسكرية والنفطية مع الصين»، وأنه لم تظهر طهران أي ميل ولو بالحد الأدنى إلى وقف أنشطتها المتعلقة بالسلاح النووي، ولم يكن هناك تبادل مصالح ضمن الاتفاق النووي لتتبناه الولايات المتحدة.
وشدد هويسي على إن إدارة ترمب مطالبة باتخاذ 5 تدابير لتصعيد الضغط على إيران، تبدأ من تمديد حظر الأسلحة الأممي، وإطلاق آلية الزناد لإعادة العقوبات الاقتصادية، وصولا إلى إغلاق شبكات التهريب والاتجار بالبشر التي يديرها حزب الله، ووقف تطوير خط أنابيب النفط الصيني الإيراني عبر باكستان، ومنع ناقلات الوقود الإيرانية من التوجه إلى فنزويلا.
ولفت إلى أن ما يثير القلق تحديدا، هو أن روسيا والصين تريدان بيع تجهيزات عسكرية لطهران، يمكن أن تسرع كثيرا برنامجها الصاروخي الباليستي، خاصة بعد دمج تلك التجهيزات بالإمكانات الإيرانية المحلية، علما أن الحظر الأممي ينتهي في أكتوبر المقبل، مما يعني أن استمرار هذا الحظر سيتطلب قرارا من مجلس الأمن الدولي.
التدابير الـ5 التي اقترحها هويسي:
ونقل موقع «24» الإماراتي عن هويسي ما كتبه في «معهد جيتستون»، بأن الاتفاق النووي الذي تخرقه إيران بشكل خطير قيد ظاهريا سعيها للحصول على الأسلحة النووية لفترة قصيرة، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها. وقال إن «إيران يائسة اقتصاديا بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية والانكماش الهائل في النمو الاقتصادي بسبب فيروس كورونا والعقوبات الأمريكية، ومع ذلك، لا شيء في الاتفاق دعا طهران إلى وقف تطوير أو نشر الصواريخ البالستية، وإنهاء وجود ميليشيات الحرس الثوري الإرهابية في سوريا ولبنان واليمن والعراق وأفغانستان».
ولفت إلى أن «الاتفاق النووي لم يمنع إيران من وقف أنشطة التهريب والاتجار بالبشر في النصف الغربي من الكرة الأرضية، ومن تقليص شراكتها العسكرية والنفطية مع الصين»، وأنه لم تظهر طهران أي ميل ولو بالحد الأدنى إلى وقف أنشطتها المتعلقة بالسلاح النووي، ولم يكن هناك تبادل مصالح ضمن الاتفاق النووي لتتبناه الولايات المتحدة.
وشدد هويسي على إن إدارة ترمب مطالبة باتخاذ 5 تدابير لتصعيد الضغط على إيران، تبدأ من تمديد حظر الأسلحة الأممي، وإطلاق آلية الزناد لإعادة العقوبات الاقتصادية، وصولا إلى إغلاق شبكات التهريب والاتجار بالبشر التي يديرها حزب الله، ووقف تطوير خط أنابيب النفط الصيني الإيراني عبر باكستان، ومنع ناقلات الوقود الإيرانية من التوجه إلى فنزويلا.
ولفت إلى أن ما يثير القلق تحديدا، هو أن روسيا والصين تريدان بيع تجهيزات عسكرية لطهران، يمكن أن تسرع كثيرا برنامجها الصاروخي الباليستي، خاصة بعد دمج تلك التجهيزات بالإمكانات الإيرانية المحلية، علما أن الحظر الأممي ينتهي في أكتوبر المقبل، مما يعني أن استمرار هذا الحظر سيتطلب قرارا من مجلس الأمن الدولي.
التدابير الـ5 التي اقترحها هويسي:
- تمديد حظر الأسلحة الأممي
- إطلاق آلية الزناد لإعادة العقوبات الاقتصادية
- إغلاق شبكات التهريب والاتجار بالبشر التي يديرها حزب الله في الأمريكتين
- وقف تطوير خط أنابيب النفط الصيني الإيراني عبر باكستان
- منع ناقلات الوقود الإيرانية من التوجه إلى فنزويلا