تقيم مجموعة من الفنانين والفنانات للمرة الأولى خلال رمضان معرضا يمازج بين الصورة الفوتوجرافية واللوحة التشكيلية في تجربة تظهر إبداعات العدسة التي تندمج بإيقاعات فرشاة التشكيلي لتكوين ملامح من تاريخ وتراث الحجا، وذلك في بيت باديب في المنطقة التاريخية بجدة.
في البدء كانت لقطة المصور مفتاحا لمخيلة التشكيليات وأحاسيسهن واستخدام فن الكولاج والدمج المتناسق وتوظيف التقنية بما يتوافق مع واقع الصورة وزمنها، كما تشير لذلك التشكيلية هناء نتو، حيث تقول «كنت في بداية العمل استحضر في ذهني مفهوما معينا وخيالا يناسب الصورة الفوتوجرافية لتطوير الفكرة مع مراعاة تقنيات الفن التشكيلي من حيث مقومات التشكيل وإضافة بعض العناصر والرموز المعبرة عن الفكرة والإضاءة والتنوع والتوازن، ليظهر عملا فنيا تكامليا لا يطغى أحدهما على الآخر».
«مشاركتنا هي تجربة جديدة في عالم الفن، حيث تجمع بين التصوير الفوتوجرافي والفن التشكيلي، والحمد لله اختيرت ٣ أعمال من أعمالي الفوتوجرافية للمشاركة في هذا المعرض بالشراكة مع الفنانات رهيفة بصفر ومها دحلان وهناء نتو، ويعد المعرض تجربة فريدة من نوعها قدمها مركز باديب للساحة الفنية، والحمد لله نالت استحسان الزوار وزملائنا الفنانين، في هذا المعرض تحديدا أرى أن العمل التشكيلي أضاف للصورة الفوتوجرافية طابعا خاصا وأعطى الصورة روحا وجمالا أكثر».
عمر النهدي - مصور
«بالنسبة لمعرضنا فن× فن المقام في بيت أحمد باديب يعد الأول من نوعه في دمج التصوير الفوتوجرافي لمجموعة من الصور الحقيقية لفريق فوكس تيم للتصوير بقيادة المصور عمر النهدي ودمجها في لوحة فنية بتحويل حدث الصورة لفكرة من خيال وإحساس الفنان التشكيلي، بإضافة شيء من الروح وإعطاء الصورة شيئا من الحركة وأسلوبا من أساليب الحياة في الماضي أو الحاضر، وبذلك يكون اشتراك فن تصويري مع فن تشكيلي بأسلوب راق ومستحدث».
ثريا ناجي - فنانة
«التجربة رائعة تجمع بين العدسة والريشة الفنية في توافق من نوع آخر منفرد في محتواه ومضمونه، تحمل رؤى فنية وأهدافا وأفكارا بمنظور مختلف في الفن التشكيلي والعدسة.
كانت بداية التجربة ومفهومها محاكاة لبعض الصور الفوتوجرافية من جدة التاريخية بأبعاد ورؤى وأساليب فنية مختلفة ومدروسة مع المحافظة على الصورة الفوتوجرافية وإبراز ملامح إبداع الصورة مع الفن والخيال التشكيلي، وفي النهاية لا يعد فن التصوير الفوتوجرافي فنا مستقلا وإنما جزء مكمل لباقي الفنون الأخرى».
هناء نتو- فنانة تشكيلية
في البدء كانت لقطة المصور مفتاحا لمخيلة التشكيليات وأحاسيسهن واستخدام فن الكولاج والدمج المتناسق وتوظيف التقنية بما يتوافق مع واقع الصورة وزمنها، كما تشير لذلك التشكيلية هناء نتو، حيث تقول «كنت في بداية العمل استحضر في ذهني مفهوما معينا وخيالا يناسب الصورة الفوتوجرافية لتطوير الفكرة مع مراعاة تقنيات الفن التشكيلي من حيث مقومات التشكيل وإضافة بعض العناصر والرموز المعبرة عن الفكرة والإضاءة والتنوع والتوازن، ليظهر عملا فنيا تكامليا لا يطغى أحدهما على الآخر».
«مشاركتنا هي تجربة جديدة في عالم الفن، حيث تجمع بين التصوير الفوتوجرافي والفن التشكيلي، والحمد لله اختيرت ٣ أعمال من أعمالي الفوتوجرافية للمشاركة في هذا المعرض بالشراكة مع الفنانات رهيفة بصفر ومها دحلان وهناء نتو، ويعد المعرض تجربة فريدة من نوعها قدمها مركز باديب للساحة الفنية، والحمد لله نالت استحسان الزوار وزملائنا الفنانين، في هذا المعرض تحديدا أرى أن العمل التشكيلي أضاف للصورة الفوتوجرافية طابعا خاصا وأعطى الصورة روحا وجمالا أكثر».
عمر النهدي - مصور
«بالنسبة لمعرضنا فن× فن المقام في بيت أحمد باديب يعد الأول من نوعه في دمج التصوير الفوتوجرافي لمجموعة من الصور الحقيقية لفريق فوكس تيم للتصوير بقيادة المصور عمر النهدي ودمجها في لوحة فنية بتحويل حدث الصورة لفكرة من خيال وإحساس الفنان التشكيلي، بإضافة شيء من الروح وإعطاء الصورة شيئا من الحركة وأسلوبا من أساليب الحياة في الماضي أو الحاضر، وبذلك يكون اشتراك فن تصويري مع فن تشكيلي بأسلوب راق ومستحدث».
ثريا ناجي - فنانة
«التجربة رائعة تجمع بين العدسة والريشة الفنية في توافق من نوع آخر منفرد في محتواه ومضمونه، تحمل رؤى فنية وأهدافا وأفكارا بمنظور مختلف في الفن التشكيلي والعدسة.
كانت بداية التجربة ومفهومها محاكاة لبعض الصور الفوتوجرافية من جدة التاريخية بأبعاد ورؤى وأساليب فنية مختلفة ومدروسة مع المحافظة على الصورة الفوتوجرافية وإبراز ملامح إبداع الصورة مع الفن والخيال التشكيلي، وفي النهاية لا يعد فن التصوير الفوتوجرافي فنا مستقلا وإنما جزء مكمل لباقي الفنون الأخرى».
هناء نتو- فنانة تشكيلية