حفظ المحيطات والبحار يحقق التنمية المستدامة
هدف التنمية المستدامة 14
هدف التنمية المستدامة 14
الجمعة - 29 مايو 2020
Fri - 29 May 2020
يسعى الهدف الـ14 من أهداف التنمية المستدامة التي تهتم بها مجموعة العشرين إلى حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تعد درجة حرارة محيطات العالم والكيمياء الخاصة بها وتياراتها والحياة فيها، هي التي تقف وراء النظم العالمية التي تجعل كوكب الأرض صالحا للسكنى بالنسبة للبشرية.
وبحسب الأمم المتحدة فإن أمطارنا ومياه شربنا وطقسنا ومناخنا وسواحلنا وقدر كبير من غذائنا، بل وحتى الأكسجين الموجود في الهواء الذي نتنفسه، توفرها البحار وتنظمها جميعا في نهاية المطاف، وكانت المحيطات والبحار على مر التاريخ قنوات حيوية للتجارة والنقل.
حقائق:
أهداف بحلول 2030:
وبحسب الأمم المتحدة فإن أمطارنا ومياه شربنا وطقسنا ومناخنا وسواحلنا وقدر كبير من غذائنا، بل وحتى الأكسجين الموجود في الهواء الذي نتنفسه، توفرها البحار وتنظمها جميعا في نهاية المطاف، وكانت المحيطات والبحار على مر التاريخ قنوات حيوية للتجارة والنقل.
حقائق:
- تغطي المحيطات ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية، وتحتوي على 97% من المياه الموجودة على سطح الأرض، وتمثل 99% من حيز العيش على الكوكب بحسب الحجم.
- يعتمد نحو ثلاثة بلايين شخص على التنوع البيولوجي البحري والساحلي فيما يتعلق بسبل معايشهم.
- تقدر القيمة السوقية للموارد والصناعات البحرية والساحلية بمبلغ 3 تريليونات من الدولارات سنويا، أو نحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
- تحتوي المحيطات على قرابة 200 ألف نوع محدد، ولكن الأعداد الفعلية تكون بالملايين.
- تستوعب المحيطات نحو 30% من ثاني أكسيد الكربون الذي ينتجه البشر، مما يحد من تأثيرات الاحترار العالمي
- تمثل المحيطات أكبر مصدر في العالم للبروتين، حيث يعتمد نحو 2.6 مليار شخص على المحيطات كمصدر رئيسي للبروتين بالنسبة لهم.
- يعمل في مصائد الأسماك البحرية، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، نحو 200 مليون شخص.
- تظهر مواقع المحيطات المفتوحة زيادة مستويات الحموضة بنسبة 26% منذ بدء الثورة الصناعية.
- تتدهور المياه الساحلية بسبب التلوث، وبدون تضافر الجهود فمن المتوقع أن يزيد تخثث المناطق الساحلية بنسبة 20% من النظم الإيكولوجية البحرية الكبيرة.
أهداف بحلول 2030:
- منع التلوث البحري بجميع أنواعه والحد منه بدرجة كبيرة، ولا سيما من الأنشطة البرية، بما في ذلك الحطام البحري، وتلوث المغذيات.
- إدارة النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية على نحو مستدام وحمايتها، من أجل تجنب حدوث آثار سلبية كبيرة، بما في ذلك عن طريق تعزيز قدرتها على الصمود، واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تحقيق الصحة والإنتاجية للمحيطات.
- تنظيم الصيد على نحو فعال، وإنهاء الصيد المفرط والصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم وممارسات الصيد المدمرة، وتنفيذ خطط إدارة قائمة على العلم.
- حفظ 10% على الأقل من المناطق الساحلية والبحرية، بما يتسق مع القانون الوطني والدولي واستنادا إلى أفضل المعلومات العلمية المتاحة.
- حظر أشكال الإعانات المقدمة لمصائد الأسماك التي تسهم في الإفراط في قدرات الصيد وفي صيد الأسماك، وإلغاء الإعانات التي تساهم في صيد الأسماك غير المشروع وغير المبلغ عنه وغير المنظم.
- زيادة الفوائد الاقتصادية التي تتحقق للدول الجزرية الصغيرة النامية وأقل البلدان نموا من الاستخدام المستدام للموارد البحرية، بما في ذلك من خلال الإدارة المستدامة لمصائد الأسماك، وتربية الأحياء المائية، والسياحة.
- زيادة المعارف العلمية، وتطوير قدرات البحث، ونقل التكنولوجيا البحرية.
- توفير إمكانية وصول صغار الصيادين الحرفيين إلى الموارد البحرية والأسواق.
- تعزيز حفظ المحيطات ومواردها واستخدامها استخداما مستداما عن طريق تنفيذ القانون الدولي بصيغته الواردة في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، والتي تضع الإطار القانوني لحفظ المحيطات ومواردها واستخدامها على نحو مستدام.